خامسُ الفائزين وأولُهم أسودُ الأطلس ومغربُهم
إنه الفريق الفائز الذي ما سقط من مقالي سهواً ولا أهمل قصداً، بل هو ثابتٌ أصلاً وأولٌ حكماً، وكنت قد كتبت عنه ابتداءً، وخصصته بمقالٍ دون غيره، سموت به وحلقت، وتغنيت به ومجدت، وأشدت به ومدحتُ، كونه حصان العرب الذي ما كبا، ولا ساخت أقدامه وهوى، بل سما وعلى هام الزمان مضى، أملاً يرتجى وحلماً يبتغى، فكان مقالي "عرينُ الأسود وأسودُ الأطلس صفحاتُ عزٍ وتاريخُ مجدٍ"، خاصاً بهم وتقديراً لهم، وقد قرنته بعرين الأسود المقاومين في نابلس، وجعلت ما قدمه على أرض الملاعب رفعةً للعرب وذكراً لهم، ومقاومةً عربيةً نعتز بها ونفخر، ويتردد صداها نصراً في فلسطين، وعزةً لدى الفلسطينيين، وقهراً بين الإسرائيليين، وغيظاً يكاد يمزق نفوسهم ويفتت قلوبهم.
كنت قد ظننت أنني قد اكتفيت بمقالي عنهم، وضمنته ما أريد من المعاني والأفكار، وعبرت فيه عما أشعر وكل العرب والفلسطينيين تجاه أسود الأطلس الأماجد، ورجاله الشجعان، وأبطاله الصِيدِ الكُماة، الذين شقوا بأقدامهم طريقاً للمجد، وخاضوا في ملاعب الكرة معارك الشرف، وصنعوا لنا مجداً تليداً ولو كان في ميادين الرياضة، إلا أنني وقد حصرت في مقالي السابق "الفائزون الأربعة في مونديال قطر 2022"، شعرت بأنني قصرت وأخطأت، وأنه كان يجب علي أن أضعهم في الصدارة والمقدمة، فهم حقاً أول الفائزين وأشجع المغامرين، إذ إنهم الذين سبقوا العرب إلى رفع العلم، والهتاف باسم فلسطين، وفرض قضيتها على العالمين، وكادوا بمواقفهم العدو ومن تحالف معه.
إن كان فريق أسود الأطلس قد نجحوا في ملاعب الكرة، وأثبتوا رغم ضيق ذات اليد، وقلة الميزانيات وضعف الإمكانيات المالية، أنهم رياضيون مهرة، ولاعبون مدربون، ويمكنهم منافسة الكبار وبزهم، ونزالهم وهزيمتهم، فقد أثبتوا أيضاً أنهم أبناءٌ بررةٌ، يحبون بلادهم، ويبرون آباءهم ويلتمسون البركة منهم، ويتطلعون إلى الفوز برضاهم عنهم ودعائهم لهم، فرقصوا وأمهاتهم، وقبلوا أيديهن عرفاناً بفضلهن وشكراً لهن، وهو ما أغاض البعض وحرك ضغائنهم، ودفعهم للسخرية والتهكم، ممن يبغضون العرب ويكرهون أواصرهم، ويحاربون تماسكهم الأُسري وبنيانهم العائلي.
أسود الأطلس وجمهورهم والشعب المغربي بأسره، يستحقون كأس المونديال وأن يكونوا أصحاب اللقب الأول في كأس العالم 2022، فلهم باسم فلسطين وشعبها، وبلسان العرب وأحرارهم، نرفع القبعة تقديراً واحتراماً، وتشخص عيوننا إليهم أملاً ورجاءً، وتعلو أصواتنا لهم شكراً وعرفاناً، فهم أسود العرب وأبطال الأطلس، خير من يعبر عن الأمة ويعكس مواقفها، فهنيئاً لهم نصرهم الذي تحقق، وحلمهم الذي تجسد.
انطلاق فعاليات مهرجان المسرح المدرسي الشهر الحالي
رياح نشطة .. وتحذيرات من شدة سرعتها .. طقس نهاية الأسبوع
الوحدات يفوز على السلط بثلاثية نظيفة
قصف إسرائيلي على دمشق هو الأول بعد هجوم القنصلية في إبريل
أردنية تفوز بالمركز الأول في جائزة لتشجيع الأسر المنتجة
الخارجية الأمريكية: على إسرائيل منع الهجمات على المساعدات
تركيز أميركي على إبعاد الصين وروسيا عن أفغانستان!
فيديو .. جماعة تتبنى إطلاق طائرة مُسيرة من البحرين
مصادر عبرية: تحركات غير عادية للجيش المصري على حدود غزة
الفيصلي يفوز على الجليل بدوري المحترفين
الكشف عن فشل جيش الاحتلال بتفتيش تمّ قبل 3 أيام من 7 أكتوبر .. تفاصيل
زراعة المزار الشمالي تدعو لاتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من الحرائق
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
تحذير من الأمن العام للمواطنين .. فيديو