الحلقة المفقودة في نظامنا التعليمي
هناك حاجة ملحة إلى التحّول من الشكل الحالي للتعليم حيث يكون الطلاب متلقين سلبيين إلى طرق أكثر تشاركيه تُمكنهم من التفكير بشكل خلاق ونقدي، وتمنحهم الفرصة للتكيف وفهم قيمة مكونات الحياة المختلفة من سن أصغر، إنه شكل من أشكال التفكير المتشعب الذي ينظر إلى حل المشكلات من خلال عدسة الحلول الممكنة المتعددة، ومهمتنا هي تطوير نظام تعليمي قادر على خلق جيل من القادة والعلماء والمبدعين الذين سينقلون الإنسانية إلى مستوى آخر.
نعم، يفتقر نظامنا التعليمي إلى الإبداع وإلى التفكير خارج الصندوق، لذلك عندما يُطلب من هؤلاء الأطفال العمل والاعتماد على التفكير الإبداعي، غالبًا لا يظهروا أي إمكانات، فكيف نتوقع أن يصبح هؤلاء الأطفال أعضاءً مساهمين في المجتمع؟ المحزن أنه ليس ذنبهم بل ذنب النظام التعليمي الحالي.
نحن في زمن الذكاء الاصطناعي، لذلك، نحتاج إلى رعاية الإبداع، إلى إصلاحات جذرية في نظامنا التعليمي خاصة في الطريقة التي يُعلم بها المعلمون ويتعلم بها الطلاب حاليًا:
التعلم التجريبي والاستكشاف: هناك حاجة إلى التعلم التجريبي، أي التعلم بالممارسة من خلال إشراك الطلاب في التجارب العملية، ليكونوا أكثر قدرة على ربط النظريات والمعرفة المكتسبة في الغرفة الصفية بمواقف العالم الحقيقي، هذا النهج فعال للغاية في مساعدة الطلاب على استيعاب المفاهيم الصعبة.
التركيز على الملاحظة: علينا تعليم الطلاب وتشجيعهم على الملاحظة والنظر إلى ما وراء ما هو واضح والخروج بأفكار جديدة.
تجنب الاستخدام المفرط للإنترنت: أحد الأسباب الرئيسية لقلة الإبداع لدى طلابنا هو الاستخدام المفرط للإنترنت، لا يتكلف الطلاب عناء استخدام خيالهم أثناء إعداد مشروع أو تقرير والأسوأ من ذلك أن المؤسسات التربوية أيضًا لا تعترض.
التقييم يقود التعلم: يجب تقديم تدريب خاص للمعلمين من خلال ورش عمل في وضع أسئلة الاختبار التي تختبر التفكير خارج الصندوق، يجب أن تكون عملية التقييم أكثر علمية لتشجيع المهارات نحو الابتكار والإبداع بعيدًا عن التعلم عن ظهر قلب.
الإبداع ليس منحة يمكنك تقديمها لشخص ما، الإبداع يحتاج إلى بيئة تحفز الفضول وأساليب مُثيرة للتفكير خارج الصندوق، ونظرًا لأن المعلمين أنفسهم هم في الأساس نتاج النظام التعليمي القديم الذي ركز على التعلم التلقيني، فإنهم بحاجة إلى تدريب مكثف في طرق التعلم والتعليم الحديثة، وهذه الطرق تهدف إلى تنمية قدرة الطالب على الابتكار والتفكير الإبداعي.
المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار الدستور والقانون
الأردن وإندونيسيا يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكات الاستثمارية
الملك يلتقي رفاق سلاح خدموا معه في القوات الخاصة
مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة
الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الدوحة
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة
برج خليفة يتزين ببرومو وصور فيلم الست
الزراعة: 451 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني 25
رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور الحرس الملكي الخاص
توقعات الأمطار الساعات القادمة في عدة مناطق
العقبة توقع مذكرة تعاون صحي لتعزيز الجاهزية ومكافحة الأوبئة
حريق في مخبز بإربد يصيب 3 أشخاص والدفاع المدني يفتح تحقيقاً
إربد : تفاقم ظاهرة حجز الأرصفة والمواقف
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية إربد تحدد ساعات البيع بسوق الخضار المركزي .. تفاصيل
تخريج الفوج الثامن من معسكر نشامى السايبر
تربية الطفيلة تكرّم معلمَا لموقف إنساني مع أحد طلبته
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية




