فكر ونهج الرئيس صدام حسين
بدأ فكر صدام حسين بعثيا علمانيا، يحمل هم الأمة في الوحدة، والاشتراكية العربية التي تختلف تماما عن الاشتراكية الشيوعية، والقائمة على توفير العدالة والحياة الكريمة للمجتمع والأمة، وكان ذلك بسبب سيطرة الفكر القومي على الساحة العربية في نهايات حكم الدولة العثمانية، وخصوصا في الشام والعراق.
ثم ما لبث فكر الرئيس يسبق الفكر القومي العلماني الاشتراكي، إلى الفكر الإسلامي العروبي، والذي عبر عنه الرئيس القائد في كثير من كلماته ولقاءاته واجتماعاته في نهايات حكمه وخلال مسرحية محاكمته، ثم في قراراته ونهجه في الحملة الإيمانية الكبيرة والتي قادها في الحزب والجيش والأمة، وكأنها كانت انقلابا على العلمانية والاشتراكية التي انتهجها حزب البعث العربي الاشتراكي، وتجديدا في الحزب، ليؤسس القائد لفكر وحزب جديد علّه يحمل عنوان حزب البعث العربي الإسلامي، وأهدافه في: الوحدة... والحرية... والعدالة، ليكون الشعار: أمة عربية واحدة... ذات رسالة خالدة... قولا وفعلا، ايمانا وتطبيقا.
أما نهجه رحمه الله، فقد كان قائما ومنذ البداية على الإنجاز العلمي والعملي، وتحقيق العدالة، والتمسك بالمبادئ، وتطبيقها على أرض الواقع، فقاد العراق إلى ثورة علمية وعملية، وبناء دولة عربية كانت قبلة للأمة في العلم والعمل.
فقضى على الجواسيس والمتسلقين والمنتفعين، ليؤسس لقيادة ظلت متمسكة بمبادئها حتى علقت على أعواد المشانق، ليسبق الكثير من الدول والأحزاب التي عانت من الخونة وأصحاب المصالح والمنتفعين، الذين صدّعوا أحزابهم بهزات ارتدادية كانت مدمرة في بعض الأحيان.
وأمم النفط، وبنى دولة علمية، وفتح الأبواب شُرعا لطلبة العلم والعلماء من العرب، ليكون العراق من السباقين في رفد العالم بالعلماء والقادة والمفكرين، والذين أقضوا مضاجع الأعداء، فتم قتل وتصفية جُلهم بعد احتلال العراق.
ومع كل ضبابية الحكم، من أسوار تحيط بالحاكم، وانشغال بشؤون الدولة، إلا أنه كان يسعى لتحقيق العدالة حتى على أقرب الناس له، وقد ظهرت الكثير من شهادات البعض في مقاطع مصورة اليوم في هذا المجال، متخطيا المحسوبيات والشللية التي تسيطر على عمل كثير من الدول والأحزاب والمؤسسات.
وبقي متمسكا بمبادئه، ثابتا كالجبل الأشم حتى آخر لحظة من حياته، لتبقى فلسطين وتحريرها أحد أهدافه وأحلامه من النهر إلى البحر، رافضا كل عروض المساومة في التطبيع مع العدو الصهيوني، مقدما الدعم لأسر الشهداء وللقضية ولكل الدول العربية، التطبيع الذي سارعت إليه الكثير من الأنظمة العربية، وتلوثت ولو بالقليل منه كثير من الأحزاب القومية والإسلامية واليسارية.
ولم ينخدع بالقيادة الإيرانية والتي جاءت باسم الثورة الإسلامية وتصدير الثورة، كما فعلت كثير من الأحزاب الإسلامية حينها، وخاض حرب دفاعية عن البوابة الشرقية للأمة في وجه الطامع الإيراني، والذي بعد سقوط عراق صدام، امتدت أذرعه في كل البلاد العربية، وبقي ثابتا على مبادئه في مقاومة المحتل والمعتدي الأمريكي والصليبي، ولم يأتي على دبابة المحتل كما فعلت بعض الأحزاب الإسلامية والقومية واليسارية، ولم يهادن يوما كما فعل الكثير من أجل مصالح آنية.
المناهج:كتب الصف الحادي عشر قيد الإعداد
الجيش ينفّذ 7 إنزالات جوية إغاثية على غزة .. صور
تحذيرات من مديرية الأمن العام بسبب الغبار
توقيف موظف جمارك بتهمة اختلاس 48 ألف دينار
33970 شهيدا و76770 جريحا منذ بدء العدوان على غزة
مصر على موعد وشيك مع 30 مليار دولار
اتفاقية تعاون بين جامعة الحسين وصلاح الدين العراقية
تراتيل الماء لسناء الشّعلان في مؤتمر جامعة صلاح الدّين
ورشة تدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية في الأردنية
ترتيب الأردن في قائمة أعلى الاقتصادات العربية نموا 2025
عمر كمال مستاء من انتقادات ظهوره بسيارات فارهة .. ماذا قال
نور علي .. نسخة عربية عن نجمة حب للإيجار التركية
وزير الأوقاف الأردني:إلى ما يُدعى بن غفير
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
بلدة أردنية تُعرف بمدينة الفلاسفة والشعراء .. صور
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
ماذا قال اللواء فايز الدويري عن الهجوم الايراني على اسرائيل
لتجنب الغرامات .. مهم من ضريبة الدخل للأردنيين
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء