إلغاء التأشيرة بين الدول العربية مطلب كل عربي
وعلى الرغم من كل ذلك فإن النبض العروبي الجامع ما زال قائماً، وهذا ما شهده العالم من الالتفاف الشعبي العربي حول الفريق المغربي بالمونديال العالمي للكرة اكبر دليل على ذلك، ورأينا في هذا اللقاء انه لا بد ان يعزز ذلك تعاضداً وتكافلاً وتضامناً بين أبناء شعبنا العربي حول قضاياه المصيرية.
هذا وقد لفتني ما طرحه أحد الاخوة مشكلة انتقال المواطن العربي بين دولة عربية وأخرى، والصعوبات والعراقيل التي يصادفها ومن أبرزها الاستحصال على "التأشيرة" وهو الذي كان ينتقل في القرن التاسع عشر من بيروت الى مكة بهويته دون أي إجراءات وهكذا من المغرب العربي ايضاً، ونتسائل لماذا التأشيرة اليوم هل للحفاظ على الأمن الوطني والقومي، أو للحؤول دون حصول التشبيك الشعبي العربي المطلوب دائماً، أم أنهم يعملون ليقوم النظام البوليسي بدل النظام المواطني الذي يشعر من خلاله كل مواطن أنه مسؤول عن أمن وطنه وأمته.
واشرنا لمناداتنا الدائمة من خلال نقاباتنا ومؤسساتنا المهنية والاتحادية لإلغاء التأشيرة بين بلداننا العربية لما يشكل وجودها من عيب ونقص وطعن في كرامتنا الوطنية والقومية خاصة باعطاء الافضلية لجواز السفر الأجنبي عن جواز السفر العربي، تصوروا إذا لم يكن مع المواطن العربي تأشيرة لدخول دولة عربية يمنع من الدخول، اما اذا كان يحمل جنسية اجنبية فيدخل تلك الدول على الرحب والسعة، ونقول إن المبررات التي تعطى بخصوص ذلك كلها مرفوضة، وهي تشكل دليلاً قاطعاً على عدم أهلية الأجهزة الأمنية تحديد المواطن الصالح من المواطن المرتكب، وعدم الاهلية في العمل على التشبيك الوطني بين المراجع الأمنية المحلية والعربية.
شكراً للجمهورية العربية السورية، والمملكة الأردنية الهاشمية ودولتي قطر وعُمان التي ألغت التأشيرة لكل من هو عربي، والشكر موصول لمجلس التعاون الخليجي الذي ألغى التأشيرة بين دول الخليج العربي، وعلى امل ان يشمل هذا القرار مستقبلاً كل عربي، والشكر لجمهورية مصر العربية التي الغتها لمن هو تحت سن 16 ولمن هو فوق سن الخمسين.
المطلوب الان من مجلس وزراء الداخلية العرب ومن كل وزير داخلية في دولة عربية إصدار القرار بإلغاء التأشيرة للمواطنين العرب الراغبين في الدخول إلى الدول العربية والتنقل بحرية بين دولهم لامورهم التعليمية والصحية، والاقتصادية الزراعية منها والصناعية والمالية والسياحية وسوى ذلك، فترسى بذلك الخطوة الاولى نحو بناء الاسواق العربية الواحدة في كل المجالات الحياتية فتكون بذلك تحترم انسانية الإنسان العربي، ونصبح موضع احترام شعوب العالم.
انفض اللقاء وعلى امل ان يتابع كل منا في مجالات نشاطاته المؤسساتية لتنشيط الحركة الضاغطة للوصول الى الغاء تأشيرة الذل وليكن العام 2023 عام الإلغاء.
*الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب
بلدية إربد توضح تفاصيل حادث شارع البطاينة
توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة السوري
نتنياهو يرهن تنفيذ اتفاقية الغاز مع مصر بموافقته
مذكرة توقيف بحق بشار الأسد .. تفاصيل
تعاون سعودي فرنسي يبحث الحرب والسلام بغزة
تل أبيب تتلقى رسالة وسط ضغوط أمريكية
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
الأمير علي يلتقي لاعبي النشامى في موسكو .. فيديو
ربط التعليم بالوظائف: الإرشاد المهني في الأردن
أكثر من 100 شهيد بنيران الجيش الإسرائيلي منذ فجر الثلاثاء
ترامب: أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه بوتين
فلسطين تشيد بدور فرنسا والسعودية دوليًا
منتخب النشامى يكثف تحضيراته تأهبا لمواجهة روسيا وديا
دعوة لمواطنين بتسديد مستحقات مالية مترتبة عليهم
آلاف الأردنيين مدعوون للامتحان التنافسي .. أسماء
مثول عدد من الأشخاص بينهم النائب اربيحات أمام مدعي عام عمان
تفاصيل مقتل النائب السابق أبو سويلم ونجله
أول رد من البيت الأبيض على أنباء وفاة ترامب
عمّان: انفجار يتسبب بانهيار أجزاء من منزل وتضرر مركبات .. بيان أمني
رسمياً .. قبول 38131 طالباً وطالبة بالجامعات الرسمية
قبل صدور نتائج التوجيهي اليوم .. تعرّف على كيفية حساب المعدل
وظائف شاغرة في سلطة المياه .. تفاصيل
ادعاءات باطلة من لندن في قضية إربيحات
الاحتلال يزعم اغتيال أبو عبيدة
مهم لمالكي العقارات بشأن اشتراط وضع سارية علم
ترقيات وتعيين مدراء جدد في التربية .. أسماء