2023 والتنجيم السياسي
كانت التوقعات الغربية، أن بوتين لن يجتاح أوكرانيا، ومن توقع أي تحرك ظنه محدوداً للغاية لا يتجاوز حدود دونباس، كما توقع المحللون أزمة حادة جداً تصل إلى حدود المواجهة بين الصين وتايوان، لكن ذلك لم يحدث، وحتى ما قيل عن حملة شرسة اقتصادية تجاه الصين تشنّها إدارة بايدن لا تبدو بوادرها مواتية.
فيما يخص الصين، كان الاعتقاد السائد أنها ستعود بفائدة كبيرة من التعافي من تبعات أزمة «كورونا»، لكنها اليوم تعيش مواجهة حادة غامضة بأعداد مجهولة وضخمة، خصوصاً مع فشل سياسة الحالة الصفرية وعدم الاكتراث بمسألة المراقبة والتتبع والأرقام، وهو الشيء ذاته الذي كُتب لاحقاً من اكتساح روسي في أوكرانيا، لكن اليوم الجميع يتحدث عن مبالغة بوتين في تقدير قدرات المقاومة من قِبل الأوكرانيين.
على مستوى الشرق الأوسط، اعتقد المحللون، أن إدارة بايدن والمجتمع الغربي قادران على إدارة ملف إيران النووي وسلوكها في المنطقة بشكل أكثر جدية على خلفية فشل التعامل مع سيادة ملف الطاقة و«أوبك» والموقف السعودي الذي تميّز بتحييد هذا الملف ورفض تحويله أداة ضغط سياسي حتى مع زيارة بايدن، والشيء ذاته فيما يخص الزيارة التاريخية للرئيس الصيني التي لم تكن شكلية أو صورية، كما حاول المحللون الغربيون تقدير تحولات الأوزان السياسية وتوازنات القوى في المنطقة وسأم دول الشرق الأوسط وحلفاء أميركا من ازدواجية المعايير، لكن الأكثر خطورة كان ولادة تحالف دفاعي استراتيجي بين طهران وروسيا يمكن أن يهدد بشكل أكثر جدية الأمن في المنطقة ويعمّق الفوضى بغض النظر عن حالة الاستنزاف في الحرب الروسية – الأوكرانية، ومدى مساهمة أو ردة فعل الدول الأوروبية والولايات المتحدة، وفيما يخص أوروبا فكل التوقعات بموقف ألماني حازم يغير المعادلة فوجئ الجميع بمهددات داخلية وصعود لليمين على نحو يستدعي القلق ليس في ألمانيا وإنما أوروبا بأكملها مع توقعات لا تنتمي إلى التنجيم بانفجار الهويات الفرعية وحتى عودة اليسار بأشكال مختلفة في ظل الركود الاقتصادي.
في إيران، بعيداً عن دعمها بوتين بالمسيّرات وقد تحدثت عنه في المقال السابق، اليوم هناك فشل لكل التحليلات والتنبؤات بأن العام الفائت كان فرصة لاتفاق نووي واضح ضمن خطة العمل الشاملة... اليوم، كل التقارير تتحدث عن صعود في حالة التسليح في إيران واهتمام كبير من قِبل ملالي طهران بالوصول إلى كميات كبيرة من التخصيب وتطوير القدرات النووية كجزء من ترحيل أزماتهم المتفاقمة في الداخل.
اليوم، المفترض أن ينشغل الكتّاب الغربيون وغيرهم بكشف حساب السنة والاهتمام بتصورات وتحليلات عقلانية لعالم يتجه إلى الرقص في مسرح اللامعقول، هناك أزمة مصداقية وحالة من اللايقين السياسي تجتاح العالم بدأت بالانسحاب من أفغانستان وتلتها أزمة أوكرانيا وروسيا، ثم هذا الارتباك الكبير للقوى الغربية الذي يتأرجح بين محاولة إنقاذ الاقتصاد ولو بشكل براغماتي وبين الانكفاء عن معضلات وأزمات العالم التي تتطلب ما هو أبعد من الشعارات أو حتى التوقعات الحالمة!
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
الحوثيون يهددون إسرائيل بالدخول في معركة معقدة
جنوى يحقق فوزه الأول للموسم بعد إقالة المدرب
تجديد تجربة الراحة المنزلية: دليلك لاختيار قمصان النوم والبيجامات المثالية
نتنياهو يتراجع مؤقتاً عن السماح بمرور 200 مسلح برفح
استقرار أسعار النفط رغم قرار تعليق زيادة الإنتاج
تخفيض المساعدات الغذائية لعشرات ملايين الأميركيين 
محافظات تشهد نشاطات شبابية وتنموية
موعد انخفاض درجات الحرارة في المملكة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن  ..  تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات  ..  فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين ..  أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية ..  أسماء
فوائد مذهلة للقرنفل ..  من القلب إلى الهضم والمناعة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل  الأحد  ..  والخاصة مستثناة
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً ..  أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مأساة سوبو ..  ظلم مُركّب في أميركا


