«ردح» .. بكل لغات العالم
لدينا واحدة من أشهر أغنيات «الردح»، ما ردده أحمد سعد: «شوف أنت تبقى مين... وأنا أبقى مين... شوف أنت عامل إيه وأنا عامل ايه... اللي عملته أنت في حياتك... عملته أنا في يومين»، وجه من خلالها رسالته إلى واحدة من زوجاته السابقات اعتادت التشهير به، وكادت أن تزج به في السجن، فأراد أن يلقنها درساً عملياً، وفي الوقت نفسه لا تستطيع مقاضاته، لأنه لم يذكر اسمها مباشرة، بينما كلنا نتذكر عند إعلان الزواج كيف كان يدللها أيضاً بأغنية تؤكد أن لقاءهما من إرادة القدر، والرسالة وصلت، وتوقفت بعدها طليقته عن الاقتراب منه، بينما هو حصد ملايين من المعجبين والدولارات، التي صارت - على سبيل التندر - هي أيضاً الأغنية التي يرقص على إيقاعها العريس والعروس والمعازيم في الأفراح.
بعض من أغنيات المطربات أصالة ولطيفة وآمال ماهر وأنغام وغيرهن، تدخل بين الحين والآخر في إطار الغمز واللمز، لعلاقة عاطفية متعثرة، تأملوا على الجانب الآخر هدوء عمرو دياب وهو يغني «يعلن في النبأ العاجل... إن أنا دلوقتي بقيت سنجل... سنجل هاي هاي يا سنجل... وموبايلي ما رنش... ارتحت خلاص من الزن... دنيتي فجأة بتحلو... حرية ماليه الجو... باركوا لي عقبال عندكم... والنكد انزاح واتلم... بيقولوا على طول سنجل... أحسن حاجة عملتها». ليست قطعاً كل الأغنيات على هذا النحو تكفر بالحياة الزوجية، لديكم كارلا بروني زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي، قبل نحو عقد من الزمان غنت لزوجها: «أدمنت حبك مثل الحشيش الأفغاني».
دعونا نقلب بعض صفحات الماضي التي حملت رسائل غرامية تدثرت بـ«السيكة» و«النهاوند» ورقصت على إيقاع «المقسوم»، مثلما غنى فريد الأطرش «نورا يا نورا»، موجهاً رسالة لفتاة تعلق بها (ناريمان)، قبل أن تتزوج الملك فاروق وتصبح ملكة مصر.
فريد أكثر مطرب عربي، كان صريحاً ومباشراً في إعلان هزائمه العاطفية، عندما وقع في غرام الراقصة سامية جمال غنى لها «حبيب العمر»، وعندما غضب منها «أنا كنت فاكرك ملاك... أتاري حبك هلاك»، بعدها وقع في حب شادية، وغنى لها «حكاية غرامي حكاية طويلة»، وقال لي شاعر الأغنية مأمون الشناوي إن أكثر شطرة شعرية عزفت على جراح فريد «أنا وأنت كنا قُبل... دبلت شفايفها»، وأضاف: «كان فريد يبكي كلما استمع إليها»، وهذا طبعاً لم يمنع أن يغني فريد في مطلع السبعينات لملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق «جورجينا جورجينا... حبيناكي حبينا»، قبل أن يحيلها عند التسجيل «حبينا حبينا».
ولديكم واحدة من أشهر الأغاني التي وصفها عبد الحليم حافظ بأنها تقع في إطار النميمة، عندما غنت وردة بتلحين بليغ حمدي «ناس ما بتحبش راحتنا... كل يوم قاعدين في بيتنا... ويطلعوا يجيبوا في سيرتنا»، كانت وردة تقصد الأصدقاء المشتركين الذين يسهرون لساعات متأخرة في بيتها هي وبليغ، ثم يذهبون على بعد خطوات إلى بيت عبد الحليم، يكملون سهرتهم في السخرية منهما، ووصفتهم متهكمة على الطريقة المصرية بـ«ولاد الحلال»!
أين حزب الله .. رفع العلم الإسرائيلي في مارون الراس .. فيديو
سرايا القدس:قصفنا مقر تحكم وسيطرة العدو بجحر الديك
كيفية حساب العمر بالهجري والميلادي
الملك يدعو لتطوير تعليمات إلزامية إجازة ممارسة المهنة للمعلمين
وفاة الكاتب والنائب السابق فخري قعوار
الدكتور البري يشكر رئيس آل البيت
الغذاء والدواء تصدر بياناً حول فيديو "الكيك" .. شاهد
عالمان بالذكاء الاصطناعي يفوزان بجائزة نوبل 2024
11 موظفا فاقدا لوظيفته في وزارة الصحة .. أسماء
الأمريكيون يتهافتون على شراء ورق التواليت بكميات كبيرة .. ما السبب
بيان مهم بخصوص مقتل الدكتور أحمد الزعبي
فصل واسع للكهرباء عن مناطق الأسبوع المقبل .. أسماء
الجمارك لـ شركات وأشخاص:إذا لم يتم الاعتراض يصبح القرار قطعيا
خبير أمني يكشف تفاصيل مهمة حول مقتل الدكتور أحمد الزعبي
التعليم العالي تعلن عن منح دراسيّة خارجية
إعلان نتائج الامتحان الشامل 2024 .. أسماء الأوائل
أخبار غير سارة عن ضريبة السيارات الكهربائية وكتب الشطب .. فيديو
تفاصيل جديدة عن قاتل الدكتور الزعبي
متى ستنخفض درجات الحرارة بالمملكة
ليلى عبداللطيف:شخصية سياسية تعود من الموت ورئيس عربي يستقيل .. فيديو