دمج المحتوى بين المواقع الإخبارية ومنصات التواصل
فالاقبال المنقطع النظير على وسائل التواصل الاجتماعي اغرى القائمين على تلك المواقع ان يتخذوا من هذه المنصات مراكز اخبارية لهم وبالتي أصبح هذا الدمج جزءا حيويا من عالم الإعلام الرقمي، فهي الآن رديفا مساعدا لمواقعهم الاخبارية الالكترونية والتي تدار بتحكم كامل من ناحية اختيار المحتوى الاخباري ومراجعة كامل التعليقات الواردة بخصوصه قبل نشرها، وهذا تماما بعكس وسائل التواصل الاجتماعي التي تتيح للجميع الحرية المطلقة للتواصل والمشاركة والتفاعل بالكم الغير محدود لتصبح التعليقات والرموز التفاعلية على أي محتوى هي من تحظى باهتمام الجميع، فاليوم محتوى هذه المنصات اصبح جزءا اساسيا من وسائل الاعلام الرقمي وهي الان منصات تجمع بين النشر الالكتروني والتواصل الاجتماعي، لذلك كان ضبط تفاعل ومشاركات روادها ليس بغاية البساطة والسهولة.
وكان من الملاحظ بمتابعة العديد من وسائل التواصل على المستوى المحلي او الدولي وخاصة الوسائل التي تتيح المجال بكل فاعلية للتعليقات على الخبر، ان العديد من تلك التعليقات كانت تبتعد عن المحتوى العام له وهي ان اقتربت منه تخرج عن سياق الاختلاف او النقد البناء الى سياق التنمر والاستهزاء وأحيانا تصل لمستوى اغتيال الشخصية وبث الشائعات، وقد يصل ذلك لبث ما اتفق على تسميته خطاب الكراهية، مما سيسفر عن كل ذلك بث الفرقة والخلافات بين أفراد المجتمع.
ومن الملاحظ ايضا ان تتابع زخم تلك التعليقات يزداد بعد احد التعليقات التي يمكن لعين الخبير ملاحظة استخدام قدرات احترافية واضحة للذكاء العاطفي واللعب على وتر المشاعر لحرف بوصلة المزاج العام للمعلقين نحو اتجاه معين، وللأسف قلة الوعي لدى البعض وحداثة سن البعض الآخر كان يساهم بنجاح مآرب هذه النوايا الخبيثة الخفية التي استغلت ضعف هذه الخاصرة في عالم الإعلام الرقمي.
لا أظن أن مكافحة هذه الآفة يحتاج اكثر من الدوام على نشر الوعي من الأجهزة المختصة والذي سيكون له كل القوة والفاعلية ان كان بنفس أماكن انتشارها، فكما استُغلت هذه الخاصرة الضعيفة لتلك المآرب علينا استغلال سهولة الاطلاع عليها ومراقبة محتواها، إضافة لاستخدام العديد من الأساليب الحديثة والتي أجد اهمها إضافة ارساليات منوعة معدة من خبراء علم الاجتماع، تماما كفكرة إشارات التحذير المنتشرة على الطرق لتُرسل بشكل متقطع بين تعليقات المتابعين فتقدم نوعا من التحذير السريع للحيلولة بأن لا ينجر احدا ليقع فريسة لتلك المآرب الخفية.
أما العاتق الأكبر فأجده يقع على القائمين على المواقع الإخبارية الالكترونية التي ادمجت عملها مع منصات وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت بمنتهى القرب من كل متابعينها وذلك بان تستمر من حينٍ لآخر بنشر ثقافة الوعي والارشاد مباشرة لهم وان تعمل بنفس الوقت على حذف واستبعاد اي ممن يبث تلك السموم والتي كما ذكرنا ان مرت على بعض حديثي السن من الشباب فإنها لن تمر ابدا لتخدع عيون أهل الخبرة من محترفي الصحافة والاعلام.
مهنا نافع
سرقة أكثر من 2 مليار دولار من العملات المشفرة خلال العام
مع الملك في رحاب الأعياد المسيحية المجيدة
صفاء جلال تتحدث عن جوانب في حياتها
تسريب صور الفنانة رهام يسبب ازمة عائلية
الأردن يتسلم جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي
وفاة الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري
معتصم نهار يوجه رسالة شكر لمتابعيه
6 وجبات مليئة بالكولاجين تعرف عليها
تعرف على فوائد مشروب الشوكولاته الساخنة
مرام البلوشي تنفي الشائعات التي تدور حولها
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه


