الأعياد الدينية فرصة للتكافل الاجتماعي
اننا في الايام الاخيرة من الصوم الاربعيني المقدس وفي منتصف شهر رمضان المبارك. والصوم هو الإحساس بالأخرين بالإضافة الى القيمة الكبرى منه في طاعة الله سبحانه وتعالى والتقوى وتدريب النفس.
للأسف الشديد ما يتم نشره عبر مختلف وسائل التواصل والاجتماعي، وبعض وسائل الاعلام الرقمية من قصص وحكايات لإسر عفيفية يدمي القلب، بالإضافة الى ما نسمعه من البعض ونشاهده يومياً بمختلف الصور والمواقف.
لا أستطيع ان أفكر كيف لشاب او شابة " سيدة" يكسب رزقه من التسول على اشارة ضوئية ان يكون له أو لها مستقبل، وهنا لا أعمم فالبعض أصبح يمتهنها مهنة له.
ولكن الإشكالية التي يجب ان نعمل على حلها من خلال التكافل الاجتماعي في كيفية الوصول الى الاسر العفيفة التي تغلق باب منزلها المتواضع، ولا تريد ان يكشف أحد سترها، رغم انها لا تجد الطعام النوعي والكافي لقوت أولادها، او ارسالهم الى المستشفى او الطبيب لعدم وجود تامين صحي او مبلغ من المال لدفعه للطبيب. يب.
إن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والدينية تجبرنا ان نعمل معاً، يداً بيد، وعلى مدار السنة، وليس في الأعياد الدينية فقط، علينا العمل والمساهمة في رفع المستوى المعيشي لالاف الاسر نعم الاف الاسر، وعلينا ان لا نغلق عيوننا، ونقول لا نعلم ان هناك هذا العدد من الاسر العفيفة في كافة ارجاء المملكة.
من هم المسؤولون عن زيادة نسبة الاسر العفيفة؟ أصحاب المسؤولية هم أصحاب القرار في الحكومات المتعاقبة، والتي تتحمل المسؤولية الكبرى، وذلك نتيجة سياستها الاقتصادية " المالية". وأيضا القطاع الخاص " أصحاب راس المال الاقتصادي" وهم الاقتصاديون بمختلف مجالاتهم، ونخبة المجتمع من قياديين بمختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية ... .
ومن جهة أخرى نحن نتحمل المسؤولية ايضاً، ومؤسسات المجتمع المدني، كم من جمعية ومؤسسات ومراكز ... تعمل على مدار السنة للمساهمة في تخفيض نسبة لإسر العفيفة ( الفقيرة )، للأسف الغالبية تعمل فقط في مناسبات لتوزيع عدد من الطرود العينية والمادية، وأحيانا أخرى عندما يكون هنالك انتخابات تنشط عملية توزيع الطرود العينية والمادية.
بالطبع هذا لا يكفي، من المفروض حل المشكلة من جذورها.
يا لها من ثقافة مخزية ومحرجه ان نتذكر التكافل الاجتماعي في مناسبات محدودة، وأنها ليست ثقافة مجتمعية نعلمها لأبنائنا منذ الطفولة لتنمو معهم وفي ذواتهم، لتنعكس على مجتمع بأكمله.
وهنا اتحدث واكتب عن الاسر العفيفة العفيفة، وليس عن الاسر الفقيرة الفقيرة، بمختلف مستويات او أنواع الفقر، وإذا ما تصفحتم الموقع الرسمي لدائرة الاحصائيات العامة سوف تذهلون او تصدمون من أنواع الفقر وتصنيفاته.
سوريا : اشتباكات وخطف في السويداء ودعوات لحقن الدماء .. فيديو
تعليق عمليات الإنقاذ في تكساس .. وتحذيرات من فيضان مفاجئ
مشتركة في الأعيان تطلع على توصيات لجان تحديث المنظومة الأكاديمية
جامعتا الأردنية وكركوك تبحثان التعاون الأكاديمي
إقرار نظام معدّل لنظام الأبنية والتنظيم في مدينة عمان لسنة 2025
مجلس الوزراء يقر نظام صندوق دعم البحث العلمي
نتنياهو: قبلنا مقترحات الوسطاء وحماس ترفض صفقة التبادل
لجنة مجلس محافظة مادبا تؤدي القسم القانوني
لجنة هندسية تحقق بتأخر مشروع حسبة الجورة بإربد
الدفاع المدني يتعامل مع 1706 حالات متنوعة خلال 24 ساعة
محافظ البلقاء: إجراءات حازمة ضد التعديات على الأملاك
الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية
رئيسة الخارجية النيابية تبحث مع السفير الياباني تعزيز التعاون البرلماني
السياحة النيابية تدعو الحكومة لدعم البترا وتطلب من السلطة مقترحات لتجاوز التحديات
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
ما حقيقة فرض عمولات على تحويلات كليك للافراد
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
أردني يفوز بجائزة مليون دولار أميركي بدبي
تحذيرات رسمية للمواطنين عند شراء الذهب محلياً