الحلم يتحقق .. أول سيارة مغربية بمواصفات عالمية

mainThumb

19-05-2023 11:49 PM

السوسنة - تحقيقا لحلم تصنيع أول سيارة محلية في البلاد، وتكريسا لمكانة المملكة للتنافس في صناعة السيارات، أعلن المغرب خلال الأيام الفائتة، عن إنتاج أول سيارة محلية الصنع تعمل بالهيدروجين، تم تطويرها على يد مواطن مغربي.

أول سيارة مغربية الصنع

ساهمت الخبرات المغربية التي بذلت جهودا كبيرة، بتنفيذ المشروع غير المسبوق في المملكة، وتم تقديم نموذج لأول سيارة تُنتَج في البلاد، تعمل بالهيدروجين، في حفل أقيم في الرباط، ترأسه الملك محمد السادس.

مركبة الهيدروجين المغربية

صنّعت شركة "نيو موتورز" المموّلة برؤوس أموال مغربية، سيارة الهيدروجين المحلية، وأطلق عليها اسم "مركبة الهيدروجين المتعددة الأغراض" حيث قامت الشركة بإنشاء وحدة صناعية لتصنيع سيارات بهدف تزويد السوق المحلية والتصدير، ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية 27 ألف وحدة، باشراف كفاءات وطنية، ومنظومة محلية لتجهيز السيارات.

النموذج الأولي للمركبة المغربية

تم تصميم النموذج الأولي لمركبة الهيدروجين لشركة "نامكس" بشراكة مع المكتب الإيطالي للتصميم المتخصص في هياكل السيارات (بينينفارينا)، أما التصميم الداخلي للمركبة صُمم على يد كفاءات مغربية، وسيتم تزويدها بالهيدروجين بواسطة خزان مركزي به 6 كبسولات قابلة للإزالة، لتأمين قدرة البطارية وتسهيل شحن الهيدروجين خلال دقائق.

مواصفات سيارة الهيدروجين المغربية

تتكون السيارة الجديدة من 3 أبواب، وسقف قابل للطي، ويمكن استخدامها وسط المدن أو القرى أو أثناء السفر، وفي الطرق الوعرة، وتبلغ سعتها 350 لترا، ومن ميزاتها توافر قطاع الغيار التي تُصنع محليا داخل الوحدة الصناعية، والاقتصاد في الاستهلاك.

ومن المقرر البدء في تسويقها محليا في يوليو المقبل، وبعدها سيتم تسويقها في السوق الأفريقي والأوروبي، بسعر يقدر من 17- 18 الف دولار.

انتاج السيارات في المغرب

تعتبر المغرب رائدا قاريا وإقليميا في صناعة السيارات، حيث تنتج البلاد 700 ألف سيارة سنويا، ويتوفر فيه 10 منظومات صناعية مرتبطة بصناعة السيارات، وصولا إلى تصنيع سيارة مغربية بالكامل.

وتهتم المغرب بقطاع إنتاج السيارات الكهربائية، واستقطاب الاستثمارات في هذا المجال، حيث تتراوح الطاقة الإنتاجية في قطاع السيارات الكهربائية بين 40 و50 ألف سيارة تُصنع سنويا، مع العمل على رفع هذا الرقم إلى 120 ألف سيارة خلال السنوات القليلة القادمة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد