حكايات وقصص التشابه في الأسماء
حيث كانت في الماضي تنحصر الاسماء في مسميات محدودة وقد لا تتجاوز اعداد اصابع اليدين في البلدة الواحدة او المنطقة
ومن النوادر التي تكررت في الماضي ان يسمى الاخوة بنفس الاسم حيث يطلق على الاول (محمد الكبير ) والثاني (محمد الصغير ) ومنهم من كانوا لا يسمونه الا بعد (الحول ) بمعنى مرور سنة على ولادتة لموت اخيه السابق قبل الحول ،
ومنهم من يتم تغيير اسمه بعد مرور شهور او سنين ( تيمنا او تطيرا ) تعبيرا عن الاستبشار او التشاؤم لقصص وحكايات واحلام الأم في ليلة ظلماء ،
و كان توثيق المواليد والوفيات وعقود الزواج وغيرها من الاحوال المدنية تعتمد على ذاكرة الداية (القابلةالغير قانونية ) او المختار ومن اشهر محطات التأريخ سنين المحل والخصاب والهزة الكبيرة والصغيرة وسنة وفاة شيخ القبيلة وما الى ذلك من مناسبات شعبية ،
واليوم بعد استحداث دوائر مختصة كالاحوال المدنية بدات الامور اكثر تنظيما واصبح السجل الشخصي يسهل تمييزه برقم خاص واذا تصادف التشابه فالرقم الوطني واسم الام وتاريخ الميلاد احيانا يفك الاشتباك بسهولة
ولكن بعد انتشار المنصات الرقمية لاحظنا بعض الالتباسات في الكتابة ومخاطبة الاخرين على المنصات حينما تتشابه اسماء البعض في الاسم الاول والاخير في ( العائلة والعشيرة اوالقبلية ) فمنهم من يتقمص شخصية من القبيلة لتشبه اسمه الاول معه ويوهم الاخرين باهميته وقد يكون من اصحاب السوابق وقد يلجا اليه البعض باعتباره( فكاك نشب ومنقع دم )وخاصة اذا اشترى عباءة من سوق الحرامية ،
ولذلك ينصح بان يكتب الاسم ثلاثيا او رباعيا لانه حكما في العشيرة عشرات الاسماء ب( محمد ، احمد
علي ، عبد الله، عبد الكريم ، الخ من الاسماء المتداولة ) وقد تتشابه في الاب والجد احيانا ،
ولجا البعض الى شراء شهادة دكتوراة او انتحال المسمى( دال نقطة ) ليميز نفسه عن بعض اقاربه الذين يحملون نفس الاسم ويصبح دكتورا (ببلاش )،
ونسمع ونقرا قصص وروايات شبه يومية عن مشكلات التداخل في الاسماء ووصل بعضهم الى الحجز والتوقيف للتاكد من اسمه ،وفي بعض البلدان العربية اختفى البعض للابد لتشابه في الاسماء ،
ومن اطرف الحكايات التي سمعتها من صديق قبل ايام ان اثنين من نفس العائلة يحملان نفس الاسم الاول والاخير والدرجة العلمية العليا ولكن شتان بين الثرى والثريا فالاول عالم في تخصصة والثاني لو حجزته في غرفة لكتابة ما تعلمه منذ طفولته لا يستطيع كتابة صفحتين هذا اذا اجاد الكتابة واذا تكلم يحتاج الى مترجم مختص في لغة الصم والبكم ,
والحديث يطول في قصص وطرائف مضحكة او مبكية لانتحال الشخصية الموازية للاسماء او لتشابه فيها وطرق فك الاشتباك بينهم،
ولله في خلقه شؤون ؟؟؟
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
مجلس إدارة مستشفى الأمير حمزة يبحث التطوير الصحي
وزير الأوقاف يرعى احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف
منتخب الناشئات لكرة القدم يتغلب على نظيره السعودي بسداسية ودياً
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط