عصر السرعات، سرعة البرق، والصوت وصوت الرعد، والضوء،
يتكلم قادة الدول العظمى هذه الأيام وفرق إداراتهم أمثال أمريكا والصين وروسيا وكوريا الشمالية وغيرها عن تصنيع طائرات وصواريخ باليستية تحمل رؤوس نووية وعادية سرعتها أضعاف سرعة الصوت. ولكن نتساءل: من خلق البرق، والرعد (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (الرعد: 13، الفرقان: 61))، أليس الله؟!. ومن خلق الصوت والضوء (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (الفرقان:61))؟، أليس الله؟!. قدر العلماء أصحاب الإختصاص سرعة الصوت في وسط هوائي عادي جاف في درجة حرارة (20 °C 68 °F) ب 343 متر في الثانية، أو (1,125 قدم/ثانية). أو ما يساوي 1235 كيلومتر في الساعة (768 ميل/الساعة)، أو ميل واحد في كل خمس ثوان. كما تقدر سرعة الضوء والتي تستطيع أن تسافر بها كل أشكال الطاقة أو المادة في الفراغ، وهي تعادل 300000 (ثلاثمائة ألف) كم في الثانية تقريبًا أو حوالي مليار كم في الساعة. كما تتراوح سرعة البرق ما بين عُشْر إلى ثلث سرعة الضوء، إذ تبلغ معدّل سرعة تيّارات الضربة المرتدّة حوالي 100 ألف كيلومتر/الثانية. كما تبلغ سرعة صوت الرعد حوالي 120 كيلومترا في الثانية، وهي سرعة تمكن من الوصول إلى القمر في 55 دقيقة فقط، ومن قطع المسافة بين مكة والمدينة في حوالي 4 ثوان. هذا يذكرنا برحلة الرسول محمد ﷺ في رحلة الإسراء من مكة المكرمة للقدس الشريف والمعراج من القدس الشريف للسماء السابعة وسدرة المنتهى. أمطرنا الله يوم أمس الموافق الثلاثاء 30/05/2023 في اردننا العزيز الدقائق معدودة بوابل من البرد كالحجارة تسببت في اضرار كبيرة لبعض الأشخاص ولزجاج وهياكل المركبات وبأمطار غزيرة شكلت السيول الجارفه ... إلخ.
وهذا جعلنا نتذكر ما ذكر في القرآن الكريم عن طوفان سيدنا نوح (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ، وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ، قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (هود: 40-43) فنتساءل: هل يستطيع علماء الفيزياء ان يستمطروا السماء بهذا الشكل؟!. وبإختصار شديد كل ما ذكر هي جنود من جنود الله وعند الله جنودا لا يعلمها إلا هو، تفوق قدراتها اعتى القدرات النووية التي تملكها الدول العظمى (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ (المدثر: 31)). وتستطيع جنود ربك بأمره نسف الجبال وجعل الجبال كالعن المنفوش ... إلخ (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا، وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ (طه: 105، القارعة: 5)). وعن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: يا إبن آدم إعلم أن لو إجتمع الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء ما كتبه الله لك لن ينفعوك وأن لو إجتمع الإنس والجن على أن يضروك بشيء ما كتبه الله لك لن يضروك رفعت الاقلام وجفت الصحف، وهذا ما حصل مع الرئيس آلتركي رجب طيب أردوغان وقد إجتمع قادة أمريكا والدول الغربية وأعداء تركيا على يفشلوه في الإنتخابات وما إستطاعوا بأمر الله. وقد إجتمعوا في المقابل على ان ينجحوا كمال كليتشدار أوغلو وما إستطاعوا، ونفس المثل نضربه على روسيا وأوكرانيا في حربهما. ولما تقدم ولا نريد أن نطيل على القراء أكثر مما أطلنا عليهم، علينا كمسلمين قادة وافرادا ان ناخذ بالآية (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (العنكبوت:41)) ونتوكل على الله فمن كان الله حسبه فهو حسبه.
ولي العهد يلتقي رابطة مشجعي الأردن والسعودية
ولي العهد يوجّه رسالة دعم للنشامى عبر إنستغرام بعد التأهل لنهائي كأس العرب
ترامب يعلن الفينتانيل سلاح دمار شامل
الفيديوهات القصيرة .. تأثيرات عميقة على عقول الأطفال
حالة "الهيبناغوجيا" .. سر إبداع أغنية Yesterday واكتشافات علمية غيرت العالم
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
الأميرة هيا بنت الحسين تبارك للنشامى تأهلهم التاريخي
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون


