لم يعد هناك اي مبرر لبقاء السلطة الفلسطينية

mainThumb

24-06-2023 02:52 PM

امام جرائم الجيش الصهيوني وعصاباته اليومية بحق قرى ومدن الضفة الغربية وقتلها للعشرات فيها وهدم البيوت واعتقال الاف المواطنين والابقاء على المئات من الاسري الابطال لعشرات السنين والمداهمات المتواصله للبيوت والمنازل والاعتداءات المستمرة على المسجد الاقصى والمصلين فية والاستمرار في اغتصاب المزيد من اراضي الضفة لاقامة المزيد من المستوطنات الى ان وصل عددها يزيد عن 600 تجمع استيطاني ويسكنها مايزيد على 600 الف في حين كان عددها توقيع اوسلو فقط 144 مستوطنة يسكنها حوالي 150 الف مغتصب ويضاف الى كل ذلك ان كل الوعود التي حكي عنها عن الحل النهائي داس عليها الصهاينه وحلفائهم ولم يبقي اي امل يرتجي من كل ما قيل بهذا الخصوص ويضاف الى كل ذلك محاصره مليونين ونصف انسان في قطاع غزه برا وبحرا وجوا لعشرات السنين وفوق كل ذلك تقوم العصابات الصهيونيه بين الفينه والاخرى تقوم بدكهم بكل وسائل الدمار والخراب والقتل باحدث واقوي الاسلحه الامريكيه
كل هذا يحصل بالرغم من وجود السلطه الفلسطينيه والتي كانت وليده لاتفاقيات اوسلوا سيئه الذكرمنذ ما يقارب الثلاثين عاما ومن يومها وللان لم يجد الشعب الفلسيطني اي نتيجه مفيده له ولا لقضيته الوطنيه والتي بلا شك بان اتفاقيه اوسلو جائت نتيجه مؤامره امريكيه صهيونيه من اجل الهاء الشعب الفلسطيني بان هناك حل ولو جزئي للقضيه الفلسطينيه وبدأت الجهات التي تحمست لهذه الاتفاقيه بالتهليل والتطبيل لها ليل نهارا ولكن وبعد مايقارب ال30 سنه من توقيعها والصهاينه يمارسون يوميا الاجرام بكل اشكاله وبان كل الوعود بانه خلال خمس سنوات سيتم بحث قضايا الحل النهائي داس عليها الصهاينه وحلفائهم ولا امل يرتجي من كل ما قيل بهذا الخصوص بل جائت بالمزيد من الكوارث على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنيه
ولكن الامر الغريب والعجيب هو تمسك السلطه بهكذا اتفاقيات وهي التي لا تستطيع التحرك من مكانها الا بموافقه الصهاينه ورضاهم وهي التي لا تستطيع ا منع اي اقتحام لاي بلده او قريه ولا تستطيع منع هدم اي منزل ولا اعتقال اي مواطن ولا وقف هدم منزل ولا منع اي اقتحام وهي لا تجرؤ على تقديم حتى التعزيه بالشهداء ولا الترحيب بالابطال الاسرى الذين خرجوا من زنازين الاحتلال او زيارتهم وليس هذا وحسب فهي تقوم بالتنسيق الامني مع الصهاينه المحتلين لارضهم والذين يقتلون شعبها يوميا
ويضاف الى كل ذلك ماذا فعلت السلطه في مواجه كل الجرائم التي قامت بها العصابات الصهيونيه ضد قطاع غزه او حتى ماذا فعلت من اجل رفع الحصار عن قطاع غزه بالنتيجه لا شيء الا التصريحات التي لا تغني ولا تسمن جوع وفوق كل ذلك فهم يتفاخرون عبر شاشات التلفازبمناسبه او غير مناسبة ويعلنون صراحه بانهم ضد العمل المقاوم واكثر من ذلك فأجهزة السلطه تعمل وفق تعليمات من قادتها من اجل تشديد الممارسات القمعيه لكل من يعارض سياساتها حتى وصل الامر في بعضها الضرب حتى الموت و تسليم من تطالب بهم العصابات الصهيونيه اياهم او الوشايه بهم حتى يعقلونهم
ولهذا كله فان الشعب الفلسطيني وكل احرار العالم يقولون بان السلطه والتي من المفروض والواجب الوطني والديني والاخلاقي ان تقوم بحمايه شعبها ومصالحه الوطنيه ودحر الاحتلال لا ان تكتفي فقط تحصيل الرسوم والضرائب واستلام االمساعدات الماليه والتحكم في صرفها لمن يسايرها في سياساتها وممارساتها التي باتت عبء كبير على الشعب الفلسطيني وقضيته المقدسه بدحر الاحتلال واقامه دولته المستقله على كامل ارض فلسطين التاريخيه
ولهذا فانه بات على السلطه واجب وطنيا وقانونيا واخلاقيا اكثر من اي وقت مضي ان تصارح الشعب الفلسطيني والعالم وتقول بانه لم يعد هناك اي مبرر لوجودها طالما لاتستطيع القيام بواجباتها الوطنيه كما نص دستورها وكما هوحال كل الشعوب التي تناضل لتحرير اوطانها من الاحتلال ولكي تكفل الامن والعيش الكريم لشعبها وبهذا سيكون المجال مناسبا من اجل احياء منظمه التحرير الفلسطينيه بحسب ميثاقها الاساسي قبل كل التعديلات المسخ التي تمت عليه و لكي تصبح ممثله تمثيلا حقيقيا لجميع القوى الفلسطنيه ومؤسسات المجمتع المدني بدون توغل واحتكار لتكون هي الممثل الشرعي لكل الفلسطينين حيثما وجدو وللنضال بكل الوسائل المشروعه لتحرير ارضهم المحتله كامله من نهرها لبحرها .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد