وكأنه في العمر بقية بعد

mainThumb

29-06-2023 05:15 PM

وانا اقف في مضمار الستين عاما اليوم، وفي المربع الاول من سباق السنين التي تنهش العمر وتزج فيه في محطات النهاية التي لا مفر منها
احمد الله على نعمائه عليّ وفضله الكبير بأن اديت فريضة الحج حجا يمحو به الله الخطايا ولا زلت اعيش بنعمة صحة البصر وصحة السمع والنطق والعافية كرما وفضلا من الله والتي حُرم منها كثير من الناس .
انني اليوم وقد عشت هذا العمر معتمدا على قواي الجسمية والعقلية التي اكرمني بها الخالق لاضرع الى الباري عز وجل شاكرا حامدا ذاته على هذا الخير العميم معترفا أن هناك انذارا علنيا وجاهيا انذرنا به رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم أن جُلّ اعمار امتي مابين الستين والسبعين .وقد شملني هذا الانذار. اليوم أُجدد شغفي بالمزيد من الطاعة والولاء لله سبحانه وتعالى
فرحلة الحياة العمرية ساحت بين ثنايا الزمن وحملت ما حملت من سلبيات وايجابيات تجول في الذاكرة ..ففي محطات العمر ذكريات وذكريات طُبعت في ارشيف الوجدان والذاكرة.

ان الانسان مهما طالت حياته ومغامراته عليه ان لا يغفل عن أنه على موعد مع يوم الحساب ، فعليه الاستعداد لذلك اليوم
اطال الله خير اعماركم وحفظكم بحفظه وادام عليكم خيره وبركته ونعيمه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد