اسرائيل تدفع ثمن الصراع الدولي
شاحنتان تسيران بسرعة جنونية، وهناك من يعتليهما ويضع رجلاً في الأولى ورجلاً في الثانية، ويتأمل البقاء في توازن أطول فترة ممكنة، ولم يخطر في باله أنه سيأتي يوم تبتعد الشاحنة الأولى عن الثانية، ويختل توازنه ويسقط تحت اطارات إحداها، وإذا أصر على البقاء في وضع التوازن بين الشاحتين، فسيتمزق حال ابتعادهما ويفقد حياته..
هذه الصورة المرعبة هي صورة اسرائيل في الموقف الدولي، والمتابع للصراع، القائم بين الدول الكبرى في العالم، سيلاحظ أن بعض الدول تتخذ مواقف إما مع أو ضد الكيان الصهيوني، مثلاً، قررت الحكومة الأسترالية العودة رسميا لاستخدام مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وتعهدت بتشديد معارضتها للمستوطنات الإسرائيلية التي وصفتها بغير القانونية..، كذلك بعثت السعودية سفيراً إلى السلطة الفلسطينية، بعد ما كان نتنياهو يطمع بالتطبيع معها، وصارت دول كثيرة تستنكر الاحتلال الإسرائيلي والواضح أن مواقف هذه الدول متأثرة باصطفافاتها الدولية..
وفي الوقت الذي كان يظن نتنياهو أنه الطفل المدلل، وأن أميركا لا تقطع أمراً بدون موافقته، يتفاجأ أنها كانت تُجري مباحثات على مدى سنتين مع إيران بوساطة قطرية، ما يعني أن مصالح أميركا هي الأساس، ولم تلتفت أميركا لمخاوف اسرائيل أو مستقبلها..
هذه المواقف والتحركات، توضح أن إسرائيل ليس لها موقف سياسي مبدئي، كونها مصنوعة صناعة، وبطريقة مرتبكة أملتها الأطماع الاستعمارية ومنع الشريك الاستعماري من المشاركة في الغنيمة، لذلك هي لا تستند إلى أساس متين، حتى أصبحت كالكرة يتقاذفها اللاعبان الدوليان الأكثر نفوذاً، والأكثر شرهاً ووحشية، والآن ها هي الحافلتان تبتعدان عن بعضهما بسرعة كبيرة، وستلاقي اللاعبة على الحبلين مصيرها المحتوم..
وبدأ يظهر على إسرائيل أعراض، التنازع الذي بلغ أوجه هذه الأيام، فالقوة الجديدة، لا تؤمن بما آمن به الاستعمار الفرنسي والبريطاني الذي أوجد اسرائيل من أوهام أرض الميعاد، والمتابع يرى أن أميركا تستعمل بعض المصطلحات التي استخدمها الاستعمار القديم، ليس لاقتناعها بها، بل لمجاراة منافسيها، للمحافظة على الثكنة المتقدمة لها، وعندما تنتهي من أعمالها العسكرية وتتخلص من الاستعمار القديم، ستترك الثكنة في مهب الريح وتغادر تاركتها تذوي وتسقط كثمرة متعفنة، لأنه تأكد للاميركان أن فلسطين ليست أرض الميعاد، وأن الكيان الصهيوني مكلف اقتصادياً، وإذا أصبح كل محيطه صديقاً ومنتجا اقتصاديا لها ويدعمها، وهي تدعمه، فهذه هي البراغماتية الأميركية، فلا أرض ميعاد ولا أعور دجال، ولا هرمجدون.. كلها خرافات توراتية، يكتشف زيفها الشخص على مدى عمره القصير، فما بالك الدول التي درست التاريخ والآثار والأديان على مر الزمان، واتخذت موقفاً يخالف ما أشاعه اليهود في العالم من خرافات، فلا يغرنها أنها تمكنت من محيطها بأمر استعماري، في وقت بدأ داخلها يتفلّت..
الاتحاد الأوروبي يضغط على إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة
ترمب يستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم صورته الرمزية
إيعاز بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة بجرش
مملكة الحرير تتصدر التفاعل بعد النهاية
مهم من لبنان بشأن حصرية السلاح والتطبيع مع إسرائيل
توصية بتدعيم بناية سكنية في إربد بشكل فوري لتفادي المخاطر
محافظ الكرك يدعو إلى تكثيف الرقابة الميدانية وتذليل العقبات
مقاتلو حزب العمال الكردستاني يبدأون تسليم أسلحتهم
تراجع الإسترليني أمام الدولار واليورو
ارتفاع هرمون التوتر: 6 أسباب مفاجئة
فساتين مرعبة تثير الجدل في أسبوع باريس للموضة
حماس تُدين قراراً أمريكياً يدعم جرائم الاحتلال
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب