حلم الدولة الصهيونية الى زوال بكل تأكيد

mainThumb

20-09-2023 11:43 PM

تصريح الرئيس الامريكي بان دوله ما يسمى اسرائيل كان حلما للعديد من الاجيال ولقد تحقق بفضل امريكا والعصابات الصهيونيه وبكل تأكيد صدق فيما زعم فجميع العقلاء في العالم يدركون بانه لو لا وعد بلفور ودعم الولايات المتحده وكل من على شاكلتهما للصهاينه لما تم اقامه هذا الكيان الصهيوني على ارض شعب اخر ولا استمر احتلاله لارض فلسطين على مدار ال75 سنه الماضيه وللان ولكن وفي ذات الوقت فان ما قاله بان هذا (الحلم ) هو بمثابه اعترافا واضحا وصريحا بانه( حلم ) لم يستند على اي مقومات لا حضاريه ولا انسانيه ولا تاريخيه ولا قانونيه وانما نتيجه تلاقي قوى الشر والعدوان والغطرسه وكذلك دعمهم الامتناهي لهذا الكيان اللقيط

فالعالم اجمع يعلم بان امريكا كانت على الدوام منحازه ومؤيده للغاصب على حساب المغتصبة حقوقهم وداعمه بكل ادوات القتل والدمار والخراب لقوات الاحتلال لتبقى تمارس عربدتها بدون اي احترام للقوانين والاعراف الدوليه فامريكا هي الداعمه للدوله الصهيونيه بمليارات الدولارات وهي المزود رقم واحد لها بكل ادوات القتل والدمار والتدمير وهي الحاميه لها من اي قرار دولي يطالها بالادانه وهي التي تمارس دور االمحبط لاي جهد عالمي من اجل انصاف الشعب الفلسطيني وهي الضاغطه والممارسه لكل اشكال التهديد والوعيد للعديد من الدول لئلا تتخذ موقفا منصفا تجاه الشعب الفلسطيني

والعالم اجمع لا يزال يتذكرما مارسته لاحط الوسائل وأخس السُبل للقضاء على الهنود الحمر والتي منها تسميم آبار المياه التي يشرب منها السكان الأصليون ، وحقنهم بالفيروسات وجراثيم أشد الأمراض فتكاً مثل الطاعون والتيفود والجدرى وهاهي امريكا تتصرف بوجوه متعدده في مجال الاعتراف والالتزام بالقوانين الدوليه والانسانيه او الالتزام بها فان الولايات المتحده حينما ترغب تقوم بالدعس على ايه قوانين او اتفاقيات وهناك عشرات الاتفاقيات والمواثيق التي قامت بشطبها وعدم الاعتراف بها وخير مثال هو عدم حثها للدوله الصهيونيه لازاله اختلالها للاراضي التي احتلت عام 67 باعتراف الامم المتحده

ولهذا كله فانه لا امل يرتجي من الولايات المتحده لان تتخلي طواعية عن سياساتها الاجراميه ومخالفاتها لكل القوانين الانسانيه وغيرها ولكن وبكل تاكيد في المقابل فان الشعب الفلسطيني ومعه كل احرار العالم والذين لا يزالون يكافحون ويقاتلون بكل الوسائل المتاحه لهم وعلى مدار مايزيد عن مائه عام وهو على يقين تام بانه بات اقرب مايكون على موعد الخلاص من هذا الحلم اللقيط وتحرير كامل ارضه واقامه دولته الديمقراطيه على كامل ارض فلسطين من البحر الى النهر ؟






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد