فلسطين لا تقبل القسمة

mainThumb

01-10-2023 05:50 PM

ياسادة من قال لكم بان فلسطين قابلة للقسمة فلا شعبها ولا زيتونها ولا زعترها ولا جبالها ولا قدسها ولا قراها قابلة للقسمة ففلسطين كانت عبر التاريخ دولة واحدة من البحر الى النهر فكل محاولاتكم لابقاء دولية للكيان الصهيوني على ايه بقعة من ارض شعب فلسطين لا يلغي تاريخها العريق ولا يلزم الشعب الفلسطيني المنتشر عبر العالم ولا الاحرار الذين يقفون مع هذه الحقيقة بذلك , ومن اجاز لكم بان تقرروا بان الجزء الاخر من فلسطين والذي ايضا احتلته العصابات الصهيونية هو الدولة الموعودة للشعب الفلسطيني والذي مضى على احتلاله باعترافكم لاكثر من 75 عاما ولم تفعلوا شيئا لدحر الاحتلال عنه بل بالعكس تمدونه بكل وسائل الدعم لابقاء احتلاله وجرائمه.

ونعيد لذاكرة ممن اصيبو بالزهايمر وغيرهم بان فلسطين في عهد الانتداب البريطاني البغيض كانت كيان اقليمي يشمل )فلسطين العام 48 وال67 وقطاع غزه (والقدس عاصمتها بشرقها وغربها وكان يسكنها العرب المسلمون والمسيحيون واليهود الى ان قامت بريطانيا المستعمره بالتامر مع الحركه الصهيونيه ومدتهم بالمال والسلاح و ترحيل اليهود من مختلف بقاع العالم وجلبهم الى فلسطين مما حدا بالشعب الفلسطيني بان قاوم وبكل شجاعه تلك المؤامره الدنيئة واكبر مثال على ذلك ثوره العام 1936 الى ان وصل التامر والاجرام الصهيوني مدعوما من كل قوى الشر في العالم الى تشريد الغالبيه العظمى من الشعب الفلسطيني من دياره ومزارعه واراضيه ولتاسيس الدولة العنصريه الصهيونيه المسماة اسرائيل

ومنذ عشرات السنين وما يسمى المجتمع الدولي يتحايلون ويخترعون الحلول الهزيله والتي كلهاتكرس الاحتلال وتدعم جرائمه اليوميه بحق الشعب الفلسطيني على ارضه الممتده من البحر الى النهر والتي منها اتفاقات اوسلو وصفقه القرد و حملات التطبيع ؟ ومع كل ذلك لا يزال هناك من يراهن على الحلول السلميه بعد مايزيد على السبعين سنه والتي لم تعطي شيئا لصالح الفلسطينين ولتطلعاتهم ومع كل ذلك استمر نضال الشعب الفلسطيني ومعه كل احرار العالم تحت عنوان واحد وهو تحرير فلسطين من البحر الى النهر وعاصمتها القدس كامله وهذا ما تم التاكيد عليه في ميثاق منظمه التحرير الفلسطيني والذي عبر افضل تعبير عن تطلعات كل الشعب الفلسطيني حيثما تواجد داخل فلسطين او خارجها وفي كل بقاع العالم

وعلى هذا الطريق بقي الشعب الفلسطيني يكافح ويناضل وقدم الاف الشهداء والاسرى على هذا الطريق ومعه كل احرار العالم ولم تثنيه كل المؤامرات والمجازر والتي ارتكبت على هذا الطريق النضالي من اجل فلسطين وعوده الاجئين الى قراهم ومدنهم ومزارعهم واقامه دوله فلسطين وعاصمتها القددس الواحده الموحده

لذا نقول ان الرد العملي والقوي والذي بكل تاكيد سيلتف حوله كل الشعب الفلسطيني ومعه احرار العالم وعلى كل التامر الحاصل قديمه وجديده هو العوده الكامله الى ميثاق منظمه التحرير الفلسطينيه قبل كل التعديلات المسخ التي تمت عليه والتمسك بانشاء دوله فلسطين الديمقراطيه على كامل اراضي فلسطين وعاصمتها القدس الواحدة الموحده يعيش فيها المسلمون و المسيحيون واليهود الذين كانوا في فلسطين قبل الانتداب البريطاني ليعيش الجميع بحريه وامن وسلام وليسلم العالم من شرور الصهاينه واعوانهم و واليعلم الجميع بأن فلسطين لا تقبل القسمه ؟






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد