جون فوس .. الكاتب الذى أصاب نوبل عبر اللغة الأم "النينورسك"

mainThumb

06-10-2023 10:31 AM

غالبا ما يتبع الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للآداب، هرج أدبي ونقدي، ومقالات تصب إلى نهر الحكايات الشهرزادية، يبدو الكاتب الفائز، مفلسا، مغمورا، وكأن الجائزة تهتم القارئ أو الكاتب العربي.

بالتأكيد، الاستثناء الوحيد، النادر أن نوبل الآداب أصابت الكاتب المصري العالمي نجيب محفوظ عام ١٩٨٨،عن استحقاق واعتراف بعظمة كاتب صقلته الحضارة المصرية.

في المروج، مضى يوم أغنى بلد في العالم عاديا، فقد حقق اديبها المكرم جون أولاف فوس، جائزة نوبل للآداب، وهو الذي يعيش في مدينة بيرغن، مستمتعا بما في حياته من أعمال، وكتابات في المسرح والرواية والمتواليات والسيناريو والرسم.

ما قبل الجائزة!

في سيرة النوبلي جون(يون) فوس انه كتب متأخرا، وظهرت أعماله الاولى عام 1983، وفيه نشر رواية Raudt، Svart (أحمر، أسود).

وبعد سنوات عرضت مسرحيته الأولى، Og aldri skal vi Skiljast، ونشرها في عام 1994.

فوس، روائي مختلف، وهذا طبيعي في كل الثقافات الأوروبية والاسكندنافية تحديدا، تنوعت كتاباته في الروايات والقصص القصيرة والشعر وكتب الأطفال والمقالات المسرحيات، والسيناريو.

عمليا، ونتيجة الاهتمام الأساس في الثقافة النرويجي، ترجمت كتاباته وأعماله إلى أكثر لغات العالم، الانجليزية الألمانية والفرنسية اليابانية والصينية وحتى الفارسية، عدا عن روايات مسرحيات ترجمت إلى اللغة العربية من ضمن ما يقارب من ٥٠ لغة، وأكثر أعماله التي ترجمت على نطاق واسع، المسرحيات، فهو يعد، أوروبيا وفي الولايات المتحدة، أحد أعظم الكتاب المسرحيين المعاصرين في العالم.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد