عشبة العشرق وفوائدها للتنحيف

mainThumb
عشبة العشرق وفوائدها للتنحيف

06-10-2023 08:07 PM

عمّان- وكالات- السوسنة
تتعدد طرق التنحيف بين الأشخاص فمنهم يرغبون بأستخدام المكملات لخسارة الوزن، فإن عشبة العشرق تعمل على تقليل السموم في الجسم، وتنظيفه، وخسارة الوزن، ولكن لا يوجد دليل علمي لهذا الاستخدام، ويكون استخدام عشبة العشرق قد يكون خطيراً جداً، لهذا يجب الحذر من استخدام عشبة العشرق بشكلٍ متكرر لفترات طويلة، لأنّه يؤثر سلباً في وظائف الأمعاء، ويؤدي إلى اعتمادها على الملينات كي تقوم بوظائفها، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام اي من مكملات الأعشاب، وعند استخدام طرق لخسارة الوزن تكون الطريقة الأنسب هي عن طريق اتباع نظام غذائي صحي يتحكم بالسعرات الحرارية، وزيادة ممارسة النشاط البدني.
فوائد عشبة العشرق العامة للصحة
يعتبر العشرق من أشهر الأعشاب المليّنة (بالإنجليزية: Laxative)؛ لأنّها تساعد على تحفيز تقلصات عضلات الأمعاء، والقولون؛ وذلك لاحتوائها على أحد المركبات النشطة المعروفة باسم سينوسيد بالإنجليزيَّة: Sennosides)، التي تزيد من إفراز القولون للسوائل، ممّا يزيد ليونة البراز وحجمه، ويخفف من الإمساك
كيف تستخدم عشبة العشرق
تتوفر عشبة العشرق على شكل شاي، أو سائل، أو مسحوق، أو أقراص، ولتحضير شاي العشرق يتم نقع 1-2 غرام من أوراق العشرق المجففة في الماء الساخن مدة 10 دقائق، له مذاق حلو ومر قليلاً، على عكس أنواع شاي الأعشاب العطرية الأخرى، ويجب التنبيه هنا إلى أنّه يجب عدم استهلاك أكثر من حصتين من عشبة العشرق في اليوم، وعدم شربه مدةً تزيد عن 7 أيام متتالية؛ للتقليل من خطر المعاناة من الآثار الجانبيّة الناجمة عن هذه العشبة.
أضرار استخدام عشبة العشرق للتنحيف
درجة أمان عشبة العشرق
كما ذُكر سابقاً؛ يعد استخدام شاي العشرق للتنحيف خطيراً جداً، ولا يُنصح باستخدامه بشكلٍ متكرر أو لفترات طويلة؛ بسبب تأثيره في وظائف أنسجة الأمعاء الطبيعية، مؤدياً إلى اعتمادها على الملينات لأداء وظائفها، أمّا عن الاستخدام العام فيعد تناول شاي العشرق لفترة قصيرة آمناً في الغالب لمعظم البالغين، في حين إنّ من المحتمل عدم أمان استخدامها بكميّاتٍ كبيرةٍ أو لفتراتٍ طويلةٍ.
ويُعدّ تناول العشرق عن طريق الفم خلال فترة الحمل والرضاعة لفترةٍ قصيرةٍ آمناً في الغالب، إلّا أنّ من المحتمل عدم أمان استخدامها لفترة طويلة أو بجرعات عالية خلال هذه الفترات، إذ ارتبط تناولها لفترات طويلة، وبجرعاتٍ كبيرةٍ متكررة بظهور آثار جانبية خطيرة كتلف الكبد، واعتماد الأمعاء على الملينات، أما في حالة الرضاعة الطبيعية فعلى الرغم تنتقل كميات صغيرة من العشرق إلى حليب الثدي، إلا انها لا تؤدي إلى ظهور مشاكل للرضع من تغير في تماسك براز الطفل وتكراره، وذلك في حال استخدامها بالكميات الموصى بها.
محاذير استخدام عشبة العشرق
نذكر فيما يأتي بعض الحالات التي يجب فيها الحذر عند استخدام عشبة العشرق:
المصابون باضطرابات الكهارل ونقص البوتاسيوم: فقد يؤدي الإفراط في تناول العشرق إلى زيادة سوء حالات المصابين بنقص في مستويات البوتاسيوم أو اضطرابٍ في الكهارل.
الأشخاص الذين يعانون من الجفاف والإسهال: يجب عدم استخدام عشبة العشرق في هذه الحالات، لأنها قد تسبب تفاقمها.
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي: يجب تجنب استخدام العشرق في حال الإصابة بآلام البطن، أو انسداد الأمعاء، أو مرض كرون، أو التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، أو التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis)، أو التهاب المعدة، أو تدلّي المستقيم الشرجي، أو البواسير.
الأشخص المصابون بأمراض القلب: قد يسبب العشرق اضطرابات في الكهارل، مما قد يزيد سوء حالة المصابين بأمراض القلب.
التداخلات الدوائية مع عشبة العشرق
قد تتداخل عشبة العشرق مع بعض أنواع الأدوية، منها:
حبوب منع الحمل.
الديجوكسين بالإنجليزية Digoxin.
الإستروجين
الوارفارين (بالإنجليزية Warfarin
مدرّات البول.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد