كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله
...وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) المائدة
الآية تتكلم عن زمننا هذا، ولا تتكلم عن تاريخهم مع انبيائهم، ولا في زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ففي زمن الرسول لم تكن لهم دولة، بل كانوا تجمعات في حصون منفصلة عن بقية الناس ولم يشنوا حرباً ضد المسلمين.. كانوا يقومون بالمؤامرات وتحشيد العرب ضد المسلمين فقط ومع ذلك كانت نار مؤامراتهم تطفأ ولا يحققون أهدافهم، وقد حسم صلى الله عليه وسلم أمرهم.. فمنهم من غادر مدينة الرسول ومنهم من دخل الاسلام..
ثم تصف "سورة المائدة" انحطاط هذه الفئة من البشر، حتى أنه سبحانه في آيات سابقة لهذه الآية، قال إنه لعنهم وجعل منهم القردة والخنازير وعبدة الطاغوت.. فأي إهانة لهذه الفئة المنحطة المتعجرفة التي لا تعترف إلا بنزواتها وأطماعها حتى صارت هي الشر بعينه..
لكن ما يعنينا هو هذه الجزئية من الآية التي تتحدث عن "اليهود" وعن مستقبلهم في الأرض وبالأخص في زمننا هذا ومواجهاتهم الوحشية مع المسلمين، والآية تثبت أن من أهم صفاتهم التي تثبطهم وتمنعهم من تحقيق أهدافهم دائماً، هي صفة البغض والعداوة فيما بينهم... فهم لا يستطيعون إنجاز هدف حتى في أيامنا هذه، رغم انحياز العالم الغربي وقوى الشر لهم، حتى انتصاراتهم المزعومة على العرب لا تعتبر انتصارات،!! فالانجليز مهدوا لهم وحجزوا عنهم العرب وجردوهم من السلاح، ومع ذلك لم يحسموا الحرب معهم، فالفلسطينيون والعرب لم يقروا لهم بالهزيمة رغم الدعم الغربي اللامحدود، وحرمان العرب من امتلاك أمرهم وامتلاك السلاح، والحرب ما زالت مشتعلة، وحتى تُنتهي لابد من تحقيق أهدافها، وأهم هدف هو أن يقر المنهزم بالهزيمة ويترك الساحة، لذلك هم لم يحققوا أهدافهم ولم ينتصروا على مدى زمن احتلالهم لفلسطين.
في حربهم الاولى(1948) مع العرب انطفأت نار حربهم دون حسم ولم ينتصروا، لأن كثيراً من الشعب الفلسطيني تشبث بارضه وما زال يقاتل، والعالم الإسلامي ما زالت بوصلته تشير إلى فلسطين بالرغم من أن دولة الاحتلال تخترق معظم الأنظمة العربية حولها، ثم أطفأ الله نار حربهم في (1967) وبقي معظم أهل الضفة الغربية فيها وما زالوا يقاومون ولم يقروا بالهزيمة وسيحققون أهدافهم بطرد الاحتلال.
وينسحب هذا الحكم (كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله) على جميع حروبهم التي كانت تمهدها لهم القوى الكبرى، وما زالت حروبهم الجبانة التي يمارسونها من وراء آلة الحرب ولا يواجهون وجها لوجه، حتى جن جنونهم وصاروا يقتلون النساء والأطفال، ويقصفون المستشفيات والمدارس، ظانين أنهم سينتصرون، كل ذلك ولا يحققون هدفهم من الحرب!! لأن الله سبحانه (أطفأ نار حربهم) وذهبت أهدافهم أدراج الرياح.
وما دام الفلسطينيون لم يسلّموا لهم باحتلال فلسطين ولا العرب الشرفاء ولا العالم الاسلامي، بل ما زال الفلسطينيون يقاتلونهم منذ ما يقرب من القرن، ويقدمون التضحيات العظيمة التي تثقل كاهل أي شعب، وعازمون على المضي في هذه الطريق حتى الانتصار الكبير وتحقيق أهداف الشعوب العربية والإسلامية في طرد أحفاد القردة والخنازير من فلسطين.. فالنصر قريب وتبقى القضية قضية وقت... وستكون المعركة الأخيرة لنا نوقدها نحن ولن تُطفأ بعون الله ونحقق أهدافنا بالنصر عليهم وطردهم من بلادنا إلى غير رجعة..
إعادة النّظر في فروع نقابة الصحفيّين
وزارة الحج تدعو الحجاج لتخفيف الأمتعة
لجنة الزراعة والمياه تبحث دعم الابتكار والاستدامة
48 شهيدًا و142 جريحًا خلال 24 ساعة في غزة
من يحل لغز المباراة النهائية لكاس العالم 1998
هل من ضرورة "الحق يقال" في العراق العظيم*
الجيش الإسرائيلي يُنذر بإخلاء محيط مطار صنعاء
جامعة العلوم والتكنولوجيا ونقابة المهندسين تعززان التعاون الأكاديمي
جامعة اليرموك تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسة التدريب المهني
الدفاع المدني يتعامل مع 1447 حادثاً خلال 24 ساعة
إطلاق خارطة طريق لإزالة الكربون من المباني في الأردن
قطر تؤكد استمرار الوساطة وتدعم إنهاء حرب غزة
وزير الصحة يترأس اجتماعاً لإعداد استراتيجية وطنية للقطاع الصحي
لوسي: أرفض التنازل عن معاييري الفنية
وزير الخارجية الإيرلندي يدعو لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نجاح بني حمد .. ورواية لينا عن سنوات المعاناة
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب