استهداف المستشفى الميداني الأردني
ورغم هذا الاعتداء جاءت التوجيهات الملكية باستمرار أداء الواجب في خدمة أهل غزة، دعما لصمودهم، وأن ممارسات "إسرائيل" لن تثني الأردن عن مواقفه، ولن يتراجع في أداء رسالته التي يفرضها عليه الواجب الإنساني، والسياسي فيما يطرحه أمام العالم، وسيبقى المستشفى يؤدي مهامه تعبيرا من القيادة والشعب بالمسؤولية في خدمة أهل غزة، فالأردن على عهده لفلسطين وقضيتها التي يرخص لها الغالي والثمين، ولها كل التضحيات، وكل الاحتمالات مطروحة في التعامل مع أي عدوان يمس الأردن، فالدم الأردني قد روى بقاع أرض فلسطين عبر تاريخه المشرف والمشرق فيما يخص الدفاع عن فلسطين، وافتدى جنود الجيش العربي الأردني أرواحهم في سبيلها وسبيل القدس والأقصى والمقدسات بدم الشهداء الذين قضوا نحبهم، ومدافنهم وأسماءهم تشهد على ذلك أمام التاريخ.
إن آلة العدوين الإسرائيلي تعمدت هذا الاعتداء السافر على المستشفى الميداني الأردني، وهو رسالة رد على موقف الأردن، ونقول لمن حاولوا أن يشوهوا الموقف الأردني بإشاعة أنه استخدم المستشفى الأردني في غزة كمركز تجسس على المقاومة؛ فهذا الاعتداء يعطي إجابة على ما تم تداوله عبر الفضاء الرقمي، وشبكات التواصل الاجتماعي، وما هي إلا محاولة لوصم الأردن بما ليس فيه، والإساءة لمواقفه، وأنه خبث لقلب الحقيقة التي تقول إننا كلنا في الأردن مع أهل غزة لأجل نصرتهم، كما أن الأردن لا يمكن أن يضع نفسه في هذه الشبهة أمام المجتمع الدولي، فهو في غنى عن أن يسجل نقطة سوداء في مواقفه المشرفة؛ فإسرائيل وحكومة الكيان تملك أكبر قاعدة للتجسس، ليس على المقاومة وحدها، بل على منطقة الشرق الأوسط كاملة، وأجزاء أخرى من العالم، فلا معنى لهذه الفكرة السخيفة، فامريكا التي جلبت البارجات والغواصات وكل الدعم العسكري لمساعدة "اسرائيل في حربها، غير عاجزة عن امدادها وتزويها بأحدث تقنيات التجسس محملة عبر كونتيرات مرافقة لشحنات الأسلحة.
سيبقى المستشفى الميداني الأردني على عهده في أداء الواجب الطبي والصحي في علاج وإسعاف المصابين جراء الحرب التي أعملت الركام والدخان الذي يغطي القطاع على مدار الساعة جراء الأعمال البرية والجوية والبحرية التي تنفذها آلة الحرب العسكرية للكيان الصهيوني على غزة.
إن هذا الاعتداء يستدعينا في الأردن إلى التماسك وتعزيز وحدتنا الوطنية، وأن نقف خندقا واحدا أمام مروجي الإشاعات التي تسعى إلى خلق فجوة في صفوفنا، وعلينا أن نعيد ترتيب أوراقنا وخططنا الداخلية والخارجية، السياسية منها والاقتصادية، بخصوص العلاقات والتمثيل الدبلوماسي، والاتفاقيات ومذكرات التعاون التي فرضتها الظروف واتفاقية وادي عربة، لأجل تحصين أنفسنا من أي أخطار وتداعيات يمكن أن تنتج عن الحرب على غزة.
والمجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف محدد وملزم بوقف الحرب على غزة، وعدوانها المسعور من الكيان الصهيوني الذي لم يحقق أهدافه العسكرية التي أعلنها لتبرير الحرب، ما جعله يفقد السيطرة ويدخل في تخبط بإجراءاته، مفرغا عجزه على المدنيين والمستشفيات، ليظهر بمظهر المنتصر في الحرب التي يخوضها.
الحوثيون يعلنون إصابة سفينة إسرائيلية بالبحر الأحمر
البطالة تنخفض للذكور وترتفع للنساء في المملكة
غزة: قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية متواصلة
اتفاق أردني-سوري لتعزيز البنية التحتية الرقمية
الجيش يحبط تهريب مخدرات بالبالونات
الأردن يشهد خسوفًا كليًا نادرًا للقمر
بوتين يحمّل الغرب أزمة أوكرانيا
التربية: فرص جديدة لطلبة التوجيهي للإعادة ورفع المعدل
الأسواق الحرة الأردنية تشارك في معرض دمشق الدولي لتعزيز حضورها الإقليمي
إدارة السير: كثافة مرورية باتجاه الرابع بسبب حادث
غارات إسرائيلية تستهدف مستشفى شهداء الأقصى للمرة الــ14
دعوة لمواطنين بتسديد مستحقات مالية مترتبة عليهم
آلاف الأردنيين مدعوون للامتحان التنافسي .. أسماء
تفاصيل مقتل النائب السابق أبو سويلم ونجله
مثول عدد من الأشخاص بينهم النائب اربيحات أمام مدعي عام عمان
وظائف حكومية شاغرة ودعوة للامتحان التنافسي
تنقلات في وزارة الصحة .. أسماء
أول رد من البيت الأبيض على أنباء وفاة ترامب
عمّان: انفجار يتسبب بانهيار أجزاء من منزل وتضرر مركبات .. بيان أمني
رسمياً .. قبول 38131 طالباً وطالبة بالجامعات الرسمية
النواب يبحثون إنهاء عقود شراء الخدمات الحكومية
الأردن يبدأ تطبيق الطرق المدفوعة نهاية 2025
قبل صدور نتائج التوجيهي اليوم .. تعرّف على كيفية حساب المعدل