حرب أميركية والمنفذ صهيوني
يتعرض قطاع غزه لأكبر جريمة وحرب إبادة عنوانها الموت أو التهجير ، فهذه الجريمة أمريكية المنشأ والمصدر صهيونية القرار ، بأيدي الوكيل الأجير الصهيوني .
ولأول مرة يقف العالم مشدودا عاجزا أمام هذا الإجرام ، والصمت الدولي كيف لا والقاتل الحقيقي أمريكا ، وما هذا الكيان اللقيط المسمى بإسرائيل إلا مجرد أداة وجد ليكون شرطي أو رأس حربة لضرب كل من يقول لا لأمريكا الصهيونية ، ولكن هذا الكيان المصطنع بقانون الطبيعية أصابه الشيخوخة الفكرية لمشروعه ، والسياسية لوجوده ، وأثبت عجزه وفشله في كل حروبه منذ آخر عدوان (وليس حرب )انتصر بها عام 1967م ، ولو الدعم الأمريكي والأوروبي التابع لأمريكا ؛ لما استمر هذا الكيان الذي تعرض لأكبر هزيمة في السابع من أكتوبر الماضي .
لذلك فهو لن ينسى ذلك اليوم الذي اقتيد به قطعانه كالخراف أسرى لدى أبطال كتائب القسام ورفاقهم في المقاومة .
في ذلك اليوم تحركت أمريكا وكل أوروبا القديمة الاستعمارية لدعم وإسناد هذا الكيان ، وزودته الإدارة الأمريكية بكل الدعم العسكري والمادي وحمته من كل إدانة دولية لجرائمه ، التي تجاوزت كل حدود الإجرام .
وأقامت ما أسمته بالهدنة الإنسانية وادعت أنه سيتم تزويد غزه بكل المساعدات الإنسانية للحياة ، ولكن كل ذلك كان هراء والكيان الصهيوني الغادر كعادته استغل الدعم الأمريكي وأمعن في إجرامه بحق المدنيين الأبرياء ، وكانت الهدنة خدعة وضحك على الذقون بحيث رأى العالم بعد ذلك ضحايا الكيان الصهيوني من المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ، وسمعنا وزير بيئة في الكيان الصهيوني اللقيط يطالب بضرب غزه بقنبلة نووية وآخر يتحدث عن السحق الكامل لكل كائن حي في غزه وثالث يتحدث بتجاوز الوسطاء حتى تدمير غزه تدميرا كاملا .
كل ذلك والعالم صامت وكأنه يشاهد مسرحية وليس مجرمين قتلة يحاولوا إبادة شعب بأكمله .
وشاهدنا في اليوم الأول للعدوان بعد ما أسموه بالهدنة وقع مئات الشهداء وألوف الجرحى ، وتدمير أحياء بالكامل ، وأمريكا المنافقة الكاذبة من خلف الكواليس تقول (اقتلوهم ودمروهم ولكن بعد إطعامهم الخبز) .
وأمام وسائل الإعلام يصرح القادة الأمريكان من أعلى مستوى حق الكيان بالدفاع عن النفس ضاربين القوانين الدولية بعرض الحائط ، ولزيادة النفاق يتحدثون عن حماية المدنيين الذين هم الضحية الأولى لهذا العدوان الإجرامي السافل ولا سيما النساء والأطفال والشيوخ ،وفشل العدو المجرم في تحقيق أي من أهدافه لهذا الحرب المجنونة المسعورة .
ولا سيما تهجير أهالي غزه الصامدين وحتى الضفة إلى مصر والأردن ، وكلا الدولتين للأسف لها علاقات مميزة مع الكيان الصهيوني وغاية ما استطاعت احدهما عمله سحب السفير وليس قطع العلاقات كما فعلت دول محترمة في العالم مثل جنوب إفريقيا وغيرها حتى في أوروبا ودول أمريكا اللاتينية .
وللأسف في اليوم للعدوان الأول الوحشي الإجرامي بعد الهدنة كان الكيان الإماراتي يستقبل رئيس الكيان الصهيوني الذي صافح بعض الحكام العرب ومن أعلن رفضه وانسحابه من لقاء دبي المشبوه الذي أسموه بقمة المناخ هي جمهورية إيران الإسلامية .
فهل تجرأ أحد الحكام العرب وسأل رئيس الكيان الصهيوني عن وضع المناخ في غزه في ظل الجرائم الصهيوني التي فاقت الخيال .
وستبقى وصمة عار على هذا الكيان ومن يقف خلفه خاصة تجار حقوق الإنسان وعلى رأسهم أمريكا .
وأما الأنظمة العربية فهي خارج السياق متفرجين ، وكأن الأمر لا يعنيهم .
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
رسالة إلى نفسي قبل نهاية عام 2025
هل ستفوز امرأة بمنصب الأمين العام العاشر للأمم المتحدة
معضلة القدس المفتوحة: بواطن تاريخ وحجر
نصائح نفسية لتبدأ بها عامك الجديد 2026
طليقة أحمد الفيشاوي تنعى والدته
إعلان الطوارئ في لوس أنجلوس الأميركية خشية وقوع فيضانات خطيرة
إصابة رضيعة فلسطينية بهجوم مستوطنين في الضفة الغربية
معتمر يلقي بنفسه من المسجد الحرام والسديس يعلق .. فيديو مروع
قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء
تركيا توقف 115 مشتبهاً بداعش في حملة أمنية واسعة بإسطنبول
طريقة الحمل بتوأم بين الحقيقة والخرافة
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه
ماسكات طبيعية لبشرة أكثر إشراقا
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت


