قرن الشعوب
كانت أميركا تقصد بصفقة القرن، أن القرن الحادي والعشرين لها، وهي التي ستسيطر على موارد شعوب العالم، مثلما كانت أوروبا تسيطر على عليها في القرن الماضي، متجاهلة متغيرات كثيرة أولها مقاومة الاستعمار القديم، وثانيها وأقواها هو صحوة الشعوب في العالم واكتشافها ما تخبئه الدول من مخططات جهنمية ضد الشعوب، كل شعوب العالم وليس شعوب العالم الثالث دون شعوب الدول الغربية الكبرى والتي تعتبر نفسها مرفهة وأن دولها تعمل لصالح رفاهها.. والظاهر أن قرن أميركا "نشب" في غزة ولن تُخلص نفسها الا بكسر قرنها، وتعود عضباء بلا قرن...!!
من الصعب جداً أن تحافظ الدول المستعمرة على خداع الشعوب واقتيادها إلى حظيرة المستعمر المتغلب، إذ أن الانكشاف سيحصل عندما تتعارض إرادات متعددة، إرادة الدولة المستعمرة وإرادة الدولة المنافسة التي ترعي المقاومة وتحرك الشعوب ضد منافستها، وإرادة الشعب المقاوم المتطلع للحرية، فتنفصل إرادة الشعب عن إرادة الدول الداعمة لها والمنافسة، وتتحرر الشعوب ولن يستطيع الطرفان الاستعماريان لجمها أو قيادها، ولعل عجز الموقف الدولي عن لجم حماس والتحكم بها هو أوضح مثال على ذلك..!! والسبب أن الأهداف اختلفت بين الدول وحركة الشعوب، فحماس وأي حركة شعبية تطلب الحرية مضطرة للتعامل مع الموقف الدولي لتحقق أهداف شعبها، ولم تحسب الدولة الكبرى هذا الحساب!.
في حرب اسراإيل على حماس، ما كانت تضرب غزة بالصواريخ وتقتل الأبرياء، بل كانت تقصف ضمائر شعوب العالم وتهزها بعنف لتوقظها من سباتها العميق، لتصحو على جرائم النظام الغربي المتوحش، القائم على قتل الشعوب ونهب مقدراتهم دون اعتبار لقيم ولا التزام بدين أو إنسانية.. وقد نجحت في إيقاظها.
بعد هذه الصحوة، قد ينشأ عالم جديد ترسمه الشعوب، يقوم على التعاون بين دول العالم التي تحكمها شعوبها، وليس على السيطرة الاستعمارية البائدة.
وستتراجع صناعة أسلحة الدمار التي لم تنجح يوماً في كسر إرادة الشعوب والأمثلة التي خاضتها أميركا كثيرة، وحتى الاستعمار القديم لم يسيطر على الشعوب بقوة التدمير بل سيطر عليها بالمكر والخديعة والاستغفال أولاً، ثم بدأ بقتل الشعوب والتنكيل بها.. وهذا لن يتكرر، وستتقدم الصناعة المدنية عندما تتخلى الدول الاستعمارية بضغط من شعوبها عن الغزو والسيطرة الذي نفختها به قوى الشر المتمثلة ب"الصه.يونية العالمية"، التي بدأت تظهر للناس وبخاصة شعوب الدول الاستعمارية... وهذا هو أمارة زوالها.
وأخيراً.. الجانبان الاستعماريان المتصارعان هما الخاسران، مع قوى الشر المخفية، والشعوب هي الرابحة، فصحوة الشعوب وشعورها بإنسانيتها، وأن الإنسان هو الانسان بجوهره وليس بقشوره، وبانكشاف حكومات المستعمرين وأجنداتهم التي يخفونها عن شعوبهم، سيكون هذا القرن قرن الشعوب وليس قرن أميركا وقوى الشر "الصه.. يونية".
وزير الخارجية الأميركي: متفائلون بشأن اتفاق غزة
ورشة تناقش تقرير الراصد العربي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لعام 2025
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الجمعة .. تفاصيل
الخدمة والإدارة العامة تواصل تقييم الثقافة المؤسسية في "الشؤون الفلسطينية
6 قتلى ومفقود من جيش الاحتلال بعملية للمقاومة شرق خان يونس .. فيديو
الملك يؤكد من كاليفورنيا: الأردن وجهة استثمارية واعدة
الإعلام العبري : إنهيار مبنى مفخخ على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي
أنشطة شبابية متنوعة في العقبة وإربد
يوم وظيفي في الرصيفة لتوفير 200 فرصة عمل
مركز ابي هريرة لتحفيظ القرآن ينظم بطولة بكرة القدم
اندلاع حريق ضخم جديد بريف حماة السورية
أوبك ترفع توقعاتها لنمو الطلب على النفط حتى 2050
اليونيسف: 9 أطفال استشهدوا خلال انتظار المساعدات بغزة
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
بيان بعد أنباء وفاة الداعية المصري حازم شومان
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز