أهمية درس الغزيين لنا
قال ابو تمام مرة في قصيدة عصماء (السيف اصدق انباء من الكتب .... في حده الحد بين الجد واللعب) ، وفي الغالب ان الشاعر قالها قاصدا كل الاوقات في كل الايام ، بل قصد بها كل الناس في كل الاوقات وفي كل زمان ومكان ، وهذا المفهوم هو ما قصده ابو تمام والله اعلم لما سمع عن اولادنا المقاتلين في غزة وفي الجنوب اللبناني وربما في اطراف الجولان ايضا هذه الايام
تخيل مثلا لو ان المقاتلين في غزه توقفوا يوم الجمعة عن القتال ولم يحاربوا بل وقف بينهم ابو عبيدة ليشرح لهم تورط الامريكان واصدقائهم من جماعتنا في دعم الموقف الصهيوني ، هل كان ذلك سيوقف الصهاينة عن قصف المستشفيات في غزه ؟
لا يعتقد احدا بذلك بل لا يتوهم احدا بان ذلك سيتم ، لان العظماء الذين يجاهدون في غزه يتفهمون بالاضافة الى حفظ القران الكريم والتعامل مع الاوضاع على اساس فهمه ، يتفهمون ايضا قول شاعر اخر غير ابو تمام ، خصوصا فيما يقول (ان التي تسقى دماء مجاهد احرى واجددر ان تنضم الاعظما) وقد قرروا ان يكونوا هم الذين يروون الارض بدمائهم ليبقوا عظماء في كل زمان ومكان.
الحرب في غزه هي حرب فكر قبل ان تكون حرب دبابات ، وعلى راي القائل بان احدث المنتجات الغربيه من عربات القتال افنتها قداحه فان ذلك يؤيد الفكرة ، والا كيف يكون لفكر ياتي قبل اربعة عشر قرنا ان يبقى على ما هو عليه ويزيد اتباعه يوما بعد يوم بينما تتضاءل امامه كثر من الافكار بل تخبو وتندثر ولا تترك اثرا.
اعطونا الغزيين دروسا كثيرة في التضحية ومعناها العملي واللغوي ، وقالوا لنا ما قاله عمربن الخطاب لاحد الصحابه عندما سأله ما الاخبار فقال الصحابي يا عمر خليها على الله .. فضربه عمر بالدرة على راسه وقال له انا اعرف ان الله يعلم كل شيء وانا لم اسالك عن راي رب العالمين .. انا اسالك انت ..
اه يا عمر .. ليتك بيننا ومعك درتك المشهور لاسلت دمنا في كل مكان وبعد كل سؤال .. فكلنا تركنا الامر للغزازوه يواجهون الموت بل يموتون ورؤوسهم مرفوعة .. اما نحن فنعيش والتخاذل يملأ رقابنا لدرجة اننا لم نعد قادرين على رفع رؤوسنا فعلا .. ونسير نصطدم باي شيء في الطريق واعلى ما نقوم به اننا نقول بصوت فيه حالة من الهمس الغريب .. هؤلاء الكفار يضربون النساء والاطفال .. ونحن نتحاور كثيرا في نوع الاكل الذي سنأكله غدا.. لان عشانا اليوم تم الاتفاق عليه امس .
إقامة كأس الأمم الإفريقية كل أربعة أعوام بدلا من عامين
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
رئيس النواب: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي
وزارة الأوقاف تختتم ورشة لمراجعة خطتها الاستراتيجية
إعلام أميركي: نتنياهو يعرض على ترامب خطط ضرب إيران
انخفاض كبير مرتقب على سعر الديزل مع بداية 2026
وزارة الشؤون السياسية تعقد ملتقى الشباب في إقليم الشمال
مستوطنون يهاجمون مركبات فلسطينية شرق رام الله بالضفة
أردني يفوز بجائزة الشارقة الدوليّة اللغوية
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
هيئة الطاقة تتلقى 1136 طلب ترخيص خلال شهر
العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية


