كفاح
اليوم ليس لديّ موضوع أكتبه لكم، لذلك سأقص عليكم قصة كفاح شاب سعودي، يقول الشاب: تخرجت في الجامعة وبدأت أبحث عن وظيفة في وقت كان البحث عن وظيفة أمراً شاقاً نتيجة ضيق الفرص، بحثت عن وظيفة حكومية ولم يتيسر لي الأمر، فبدأت أطرق أبواب الشركات بحثاً عن وظيفة، وأخيراً حصلت على وظيفة بمرتب متدنٍ، ذهبت للشركة في أول يوم عمل فوجدت وظيفتي في الأرشيف وكان هناك موظف آخر في الأرشيف، الذي أعطاني طاولة من دون مقعد فبدأت أعمل واقفاً في الأرشيف ولمدة ستة أشهر، وفي ذات يوم قام صاحب الشركة بجولة ميدانية على أقسام الشركة ووصل للأرشيف فوجدني أعمل واقفاً فاستغرب الأمر وسألني: منذ متى تعمل هنا واقفاً؟ فقلت له: منذ ستة أشهر، ويبدو أنه رقّ لحالي فقال لي موقعك ليس هنا، تعال إلى مكتبي، وبعد انتهاء جولته ذهبت إلى مكتبه، فأصدر قراراً بتعييني في مكتبه، وبعد مدة من العمل معه عينني مديراً لمكتبه، وبعد فترة استدعاني وقال لي إنه سيتقاعد وسيسلم العمل لأبنائه، وطلب مني وضع خطة لتطوير الشركة، وفعلاً عملت الخطة وسلمتها له، وبعد فترة من تسلم أبنائه العمل في الشركة شعرت بمضايقتهم لي بصفتي من الحرس القديم، فلما شعرت بكثرة المضايقات طلبت إجازة من رصيدي من الإجازات لمدة ثلاثة أشهر، وقبيل انتهاء الإجازة ببضعة أيام اتصل بي صاحب شركة سعودية كبرى وعرض عليّ وظيفة مديرٍ إقليمي لشركته في منطقة مكة المكرمة، وبمرتب مغرٍ، ونتيجة كثرة المضايقات في الشركة الأولى وإغراء المرتب في الشركة الثانية، قبلت العرض تليفونياً ولكنني لم أوقع معه.
بعدها بيوم اتصل بي أبناء صاحب الشركة الأولى طالبين مني العودة للعمل، ويبدو أنهم رغبوا من مصمم خطة التطوير في أن ينفذها ولكنني اعتذرت وذكرت لهم أنني حصلت على وظيفة بمرتب أفضل، وأنني بصدد تقديم استقالتي لهم، عرضوا علي مرتباً أعلى مما حصلت عليه، ولكنني اعتذرت نتيجة تعهدي التليفوني لصاحب العرض الجديد.
وفعلاً عملت في الشركة الجديدة مديراً إقليمياً لمنطقة مكة المكرمة، وبعد فترة من العمل أُضيفت لي منطقة المدينة المنورة، لأصبح مديراً إقليمياً لمنطقتين، ثم أُضيفت لي منطقة ثالثة، وتطورت عملياً، وبعد فترة من العمل في الشركة، عرضت علي شركة أخرى من كبريات الشركات في السعودية منصباً أعلى ومرتباً أفضل، فذهبت للعمل معهم وما زلت أعمل معهم حتى الآن.
هذا الشاب عرض نفسه في سوق العمل بمرتب متواضع، وطور نفسه واكتشف أصحاب العمل قدراته فتهافتوا عليه، والقاعدة الاقتصادية تقول: «إنك إذا عرضت نفسك في سوق العمل وواتتك الفرصة واقتنصتها نجحت».
وهذا الشاب عرض نفسه في سوق العمل، وصبر وأتته الفرص واقتنصها فنجح، لذلك نوصي الشباب بأن يقبلوا بأي فرصة في بداية حياتهم، لأن ذلك يتيح لهم أن يعرضوا أنفسهم في سوق العمل، ويتعرف أصحاب الأعمال على مهاراتهم ويستقطبوهم، لأنك لو جلست في منزلك فلن تأتيك الفرصة مهما كانت مهارتك، لذلك لا بد لك من عرض نفسك في سوق العمل مهما كان مرتبك الأول. ودمتم.
الجمعية الأردنية للعلوم التربوية تعقد مؤتمرها السنوي ال11 بالتعاون مع جامعة القاهرة
وزير النقل: نعمل على تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي
استقالة المئات من الأحزاب قد توقف المساهمة المالية مؤقتا
كيف يستخدم متداولو الفوركس السعوديون الذكاء الاصطناعي للتداول بشكل أسرع وتحقيق مكاسب أكثر
غزة تخرّج أطباء صقلتهم ظروف الحرب
القسام: مشاهد العدو لعملية استخراج جثة كانت تضليلا من أمن المقاومة
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي آل حداد والعواملة
مصفاة البترول جاهزة لتلبية حاجات المواطنين في الشتاء
ورشة عمل حول حصاد وإدارة استخدام مياه الأمطار
الأردن يروّج لسياحته في معرض لندن العالمي
الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
الدفع الإلكتروني للأطباء إلزامي وفق النظام الجديد
وزير الداخلية للطلبة: لا تكونوا عبئاً على الوطن
الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا تكرّم أوائل الشامل
تسوية 1291 قضية بين مكلفين ودائرة الضريبة
اليرموك تبحث مع الملحق الاقتصادي والتجاري الصيني سُبل تعزيز التعاون
البروفيسور ويلسون يحاضر بالكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا
