الموقف اليوم
في الوقت الذي يقف فيه جل العرب على خشبة المسرح الامريكي ياتمرون بامر سيد البيت الابيض الذي يتربع على عرش دولة عريقة في الاجرام منذ نشاتها الاولى وحتى يومنا هذا يراقبون المشهد الغزاوي بصمت محزن يدل على قلت الحيلة اانصياعا لاوامر المخرج الامريكي الذي سعى وعلى مر الاجيال لبلورة قادة لايخرجون عن عباءته من قادة الدول المسحوقه والضعيفه او مايطلق عليها الدول النامية او النائمة فلا فرق لان هذا هو واقع الحال منذ ان تغلغل هذا الكيان الاجرامي في ارضنا ومياهنا وخبزنا ولحمنا وعظمنا الى ان وصل الى غرف نومنا بفضل المجرم الذي يبعد عنا الاف الاميال لكنه ان هز كرباجه تخنع الاغلبية ويطأطئؤون رؤوسهم مهطعين فهو النمرود او الفرعون الاكبر الذي ان شاء يقتل اولادهم ويستحيي نساءهم غير ابه بهم ومن يرفع راسه مطالبا بشيء من حقه تلصق به تهمة الارهاب ويحل عليه عذاب العم سام.
غزة ليست ولاية امريكية وليست نجمة اضافيه على نجوم العلم الامريكي لكن بايدن وخنازيره الذين خرجوا من حضيرته وعلى مراى من اهل البلاد الشرعيين ياتمرون بها وينكلون باهلها نساء واطفالا وشيوخا ويحرقون بيوتها وشجرها وحجرها وجميع مظاهر الحياة فيها ويتداعون لرسم مستقبلها بعد ان يحيلوها الى كومة من رماد بيد ان غزة لم تنحن قامتها وبقيت سامقة مثل نخيل العراق الذي مرغ انف العم سام في وحل الاهوار في الوقت الذي لم تحرك فيه غالبية الدول العربية والاسلامية ساكنا واكتفت بالمشاهده عبر شاشات التلفاز سلاحها الشجب والاستنكار وكانهم لم يدركوا بعد ان شجبهم واستنكارهم هو الذي جعل الكيان الاسرائيلي يتحول من شرنقة الى تنين ضخم والدليل على ذلك وعلى مدى حروبهم التي خاضوها مع الكيان الاسرائيلي باستثناء معركة الكرامة جعلهم يعتقدونوالى يومنا هذا ان هذا الكيان من الصعب ان يهزم لان طائرات اميركا وسلاحها المتطور سوف يحميه ولهذا السبب كانت معارك العرب خاسرة ولك ان تتخيل كيف ضاعت سيناء والجولان والضفة الغربية في ستة ايام فقط علما ان تعداد الجيوش العربية كان بمقدوره انذاك ان يكتسح اسرائيل باسلحته الفردية وليس بالطائرات والمدافع.
مائة يوم ونيف ولم تلن لغزة عريكة ولم يستسلم المقاتلون فيها ولم يرفعوا الرايات البيض مائة يوم ونيف واسرائيل تعيش لحظات من الرعب والخوف رغم الجسور الجوية بينها وبين اميركا ودول الغرب مائة يوم صبت اسرائيل فيها على ارض غزة اضعاف ماصب على هيروشيما وناغزاكي واوكرانيا والعراق وافغانستان مائة يوم والغزاويون يعلمون الدنيا دروسا في الرجولة والشجاعة والاقدام فلا الجنازير ارهبتهم ولا الطائرات كسرت عزيمتهم ولاصواريخ اميركا وسلاح الغرب ومرتزقته فرضت عليهم الاستسلام وشهادة العدو بهم كافيه اذ اعلن قادتهم انهم يقاتلون اشباحا لاوذهب البعض من قادتهم ان شاهدوا بالشجاعية عمالقة.
مائة يوم ونيف حصيلتها من ارواح الاطفال والنساء والشيوخ ماجعل العم سام وخنازيرة ومن لف في لفيفهم يرتجفون خوفا واصبحوا يفتشون عن مخرج من مستنقع غزة الذي لم يجد معه لاالعطش ولا الجوع ولا القنابل والصواريخ مائة يوم ونيف جعلتنا ولاول مره ندرك ان النصر لاتصنعه تصريحات مسؤول وشجب واستنكار ولا حتى البندقية بل تصنعه ارادة قوية ودماء زكية وارواح طاهره.
الحوامدة: التغذية المدرسية تحسّن صحة الطلبة التعليمية
ارتفاع حملات مكافحة التسول وتزايد المضبوطين سنويًا
أوربان يمازح ترامب ويطلب استعارة المتحدثة باسمه
الترخيص المتنقل في الرصيفة من الأحد إلى الخميس
ملحم زين: فكرت في الاعتزال خوفًا من الحرام
تطبيق Neon يعود بتغييرات بعد جدل الخصوصية
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس
مدعوون لاجراء الامتحان التنافسي .. تفاصيل
الوحدات يلتقي البقعة اليوم في بطولة كأس الأردن
استقرار أسعار الذهب في الأردن الأحد
الفلبين تجلي 100 ألف شخص مع اشتداد قوة الإعصار
أمازون تطلق Bazaar لمنافسة شي إن عالميًا
المصريون يردون على التنمر بإطلاق تريند الجلابية
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي: الحلم المؤجل لآلاف المتقاعدين
نقيب المعاصر يكشف سبب ارتفاع سعر الزيت وموعد انخفاضه
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة الصحة
وظائف شاغرة في أمانة عمان .. رابط
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. تفاصيل
تعيينات جديدة في التربية .. أسماء
خريجة من الهاشمية تمثل الأردن في قمة عالم شاب واحد
الفايز: الأردن يخرج أصلب من الأزمات
القاضي: الوطن فوق كل المصالح الضيقة
شراكة أردنية – يمنية لتعزيز التصنيع الغذائي
الفايز يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها



