خطأُ الحكومة
وسبب التوجس المعلن أن الدول العربية حديثة عهد باستقلال، وتحاول الحفاظ على سيادتها الحديثة وتخشى أن يعود الاستعمار بثوب جديد اسمه الاستثمار. أما التوجس الخفي فله سببان السبب الأول، أن هناك مستفيدين من عدم التخصيص لذلك لا يريدون طرح هذه المرافق للتخصيص، والاستفادة هنا نوعان استفادة معنوية من خلال السلطة وتملك القرار في هذه المنشأة وذلك من خلال الأوامر الصادرة من المشرف سواء كان وزيراً أو غيره، النوع الثاني من يستفيد من المنشأة عبر الفساد والسرقة التي يحاول شرعنتها عبر عدة طرق منها طرح المنافسات التابعة للمنشأة لشركة تملكها زوجته أو ابنه. كذلك خوف المستفيدين من الخدمة (الجمهور) من أن تقدم هذه الخدمة بثمن بعد أن كانت تقدم مجاناً.
هذه الأسباب مجتمعة أخّرت طرح مؤسسات الدولة للقطاع الخاص، وأصبحت الدولة هي الخصم والحكم، فهي التي تُشرِّع وهي التي تدير، وترهلت مؤسسات الدولة وعثت بها البيروقراطية.
قد تكون بعض هذه الأسباب وجيهة لدى البعض خاصة فيما يخص السيادة، ولكن لننظر للمكاسب المتحققة من تخصيص المنشآت الحكومية، أولاً تخفيف العبء عن الحكومة من حيث رواتب الموظفين، لأن المنشأة ستدار بطريقة ربحية، المؤسسة ستكون مجبرة على إعلان قوائم ربع سنوية، ما يجعل أداءها علنياً ومكشوفاً، ما يسهل محاسبتها، وأنها ستخضع للحوكمة، والمكسب الآخر أن هذه المنشآت قد تدفع رواتب أعلى من الحكومة، لأنها تريد الحفاظ على الموظف المنتج، كما أنها لا تخضع لسلم رواتب يعتمد الأقدمية، والأهم من ذلك تفريغ الحكومة للتشريع والمراقبة بدلاً من التشغيل.
وفي السعودية والخليج قامت الحكومات بتخصيص مرافق يعدها البعض حساسة وتُعدُّ في صلب الأمن القومي، مثل شركات النفط، وقد قامت السعودية بتخصيص شركة «أرامكو» التي كان البعض فيما مضى يعد تخصيصها خطاً أحمر.
وقامت السعودية بتخصيص المطاحن، وهي بصدد تخصيص الموانئ، وتماثلها دول الخليج.
في حين لا يزال يدور جدل كبير في مصر، مفاده أن الحكومة تبيع أصولها! في المقابل نجد التجربة ناجحة في الخليج، ولو استعرضنا التجارب التاريخية في العالم العربي لوجدنا إدارة القطاع الخاص أكفأ من إدارة الحكومة، فقد كانت هناك صناعة مزدهرة في العالم العربي للمنسوجات والحديد والصلب وغيرها، وكانت ناجحة، وعندما أُمِّمَت هذه الصناعات وأدارتها الحكومة فشلت هذه الصناعات ولم تستطع التقدم للأمام ولو خطوة واحدة. ودمتم.
مطالبة بحذف الوحدة الرابعة من مادة الاحياء لطلبة مواليد 2008
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
مدرب الفراعنة: معنويات صلاح عالية وسيعود أقوى
افتتاح توسعة مصنع بالظليل لتشغيل 500 أردني وأردنية
التعليم النيابية تناقش نظام الثانوية العامة الجديد
الضمان يعلن شراء أراضٍ بقيمة 172 مليون دينار في مدينة عمرة
كندة علوش بتصريحات جديدة حول زواجها
تعرفي على فوائد الهيالورونيك لاختيار الأنسب لبشرتكِ
أحمد العوضي يتصدر الترند الفني من جديد
تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء
تقديرات أممية: 33 مليون سوداني بحاجة لمساعدات غذائية
جنوب اليمن: مظالم محلية وأجندات إقليمية
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة


