الغزو الفضائي لغزة
ماذا بقي لنكتب عن غزة؟ والتي تتعرض لغزو أشبه ما يكون بالخيال العلمي لغزو فضائي من كائنات متوحشة متعطشة للدم والقتل والإبادة! حيث الدمار بأطنان من المتفجرات المدمرة، والشهداء والجرحى لم يحصى عددهم الدقيق إلى يومنا هذا، شيوخ ونساء وأطفال، مجازر متوحشة تندى لها جبين الإنسانية، جثث تنتشر في الطرقات متحللة، مقابر نُبشت لتعلوها جثث الموتى، حصار وجوع، وتعذيب وإذلال للأسرى، والكلمات تعجز عن وصف يدق.
وإمبراطورية الشر الولايات المتحدة تقود الغرب في هذا الغزو الفضائي المتوحش على غزة، كيف لا؟ وقد قامت على إبادة جنس بشري(الهنود الحمر)، أخفت مدينتين عن خريطة العالم بقنبلتين ذريتين في اليابان، وما فعلته في فيتنام وافغانستان والعراق ولبنان والصومال واليمن وليبيا وغيرها، فهل يرتجى النجاة من حضارة الزومبي ومصاصي الدماء؟ بل إن كل أفلام الرعب مجتمعة لم تصل إلى إجرام وتوحش هذه الإمبراطورية التي جعلها الله عذابا لأهل الأرض تفوق الكوارث الطبيعية، فهذه تدمر وتقتل وتذهب، أما تلك فبعد القتل والدمار تتلذذ بالتعذيب والإذلال وسجون غوانتانامو وأبو غريب وغيرها ما تزال شاهدة.
والعروبة... وما أدراك ما العروبة؟ فإن كان دما... فقد تحول إلى ماء نتن! فالعربي لا يقبل الذل، ولا يقبل بتدنيس الأرض والعرض، ولكن اختلطت الأنساب بالغزو الصليبي والمغولي وجنسيات أخرى، فلم يعد للدم العربي الحار على هذه الأرض مكان.
وإن كانت العروبة لسان... فقد سُفحت اللغة العربية لتنجب لهجات مشوهة عقيمة ليس لها سوى رسم الحرف.
لتصبح دول أمريكا اللاتينية وبعض الدول الأوروبية أكثر عروبة ممن يدعيها!
والإسلام؟ أصبح عادات وشعارات، قُدم قربانا إلى أدنى ملذات الدنيا!
وتم استنساخ القرامطة والعبيدين والحشاشين وجلال الدين محمد أكبر بصور جديدة.
والشعوب الإسلامية والعربية قد أدمنت كل ذلك، ففقدت البوصلة والوعي والحس، في غفلة المهرجانات والاحتفالات بإنجازات تافهة لا تسمن ولا تغني من جوع، والأرجوزات تحركها بخيوط خفيّة، ترقّصها وهي مذبوحة، لتصبح شعوب العالم الغربي أكثر وعيا وفعلا تجاه الظلم والظلام الذي يخيم على غزة، ويكأن الغزو قد استوطن العقول والقلوب قبل أن يستوطن الأرض.
حقيقة لم يعد العقل قادرا على إدراك ما يحدث! ولم يعد القلب قادرا على تحمل المزيد! استيئسنا يا رب! فمتى نصرك؟.
الجيش السوداني يستعد لصد هجوم من أراضي إثيوبيا على النيل الأزرق
الأمن الداخلي السوري يكشف ملابسات جريمة قتل أودت بحياة عائلة في حماة
المنطقة من الصوملة إلى الأسرلة
الأمن: تحديد هوية مطلق النار في نفق الدّوار الرابع والعمل جارٍ على ضبطه
250 مهندسا يؤدون القسم القانوني
حملات قمع جماعي ومعاناة إنسانية للأسرى الفلسطينيين
الأرصاد تكشف تفاصيل المنخفض الجوي والمناطق الأكثر تأثرا
الاحتلال يستهدف 706 من عائلات الصحفيين في غزة
170 مليونا متطلبات الأونروا بالأردن وسورية ولبنان
الاتحاد السعودي لكرة القدم يحسم رسميا مصير رينارد
لقاء متوقع بين الشرع وعبدي بشأن دمج القوات العسكرية
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية بشأن الصومال
الأمن العام يحقق في بلاغ إطلاق نار داخل نفق الدوار الرابع بالعاصمة عمان
مبادرة الاستخدام الآمن للمدافئ بكلية عجلون
الأردن و22 دولة تؤكد رفضها القاطع لإعلان إسرائيل اعترافها بإقليم أرض الصومال
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان
أوبر تتلقى كل 32 دقيقة بلاغا خطيرا
وفاة فينس زامبيلا إحدى مصممين ألعاب الفيديو
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
إعلان توظيف .. الشروط والتفاصيل




