سلام دون انتصار
ما زال الوقت مبكراً على إحصاء كامل الخسائر. لكنَّه ليس مبكراً على القول إنَّه لن يكون هناك رابح في أعنف حرب أوروبية منذ الحرب اليوغوسلافية. ففي نهاية المطاف هي حرب أميركية روسية، وأوروبية - روسية. والأميركيون قد يملون قريباً ويتركون حلفاءهم في العراء كالعادة، بداعي ضغوط الكونغرس، والأوروبيون قد يتراجعون خوفاً من أضرار الانفجار الكبير، والروس سوف يكتفون بانتصار سلبي - أي هزيمة أوكرانيا - بعدما تكبدوا من خسائر وهزائم جعلتهم يلجأون إلى المرتزقة بسبب تضعضع الجيش الروسي، المظفر سابقاً في الحروب العالمية والإقليمية، ثم المنهزم في أفغانستان.
تغيرت على هامش الحرب وقائع كثيرة، وإلى الأمد، بسبب إظهار روسيا نواياها في أوكرانيا. السويد انضمت إلى الحلف الأطلسي متخلية عن حيادها التاريخي. وفنلندا طلبت الانضمام إليه، معلنة خوفها من نوايا الجار الروسي، الذي ينفض عنه الثلج مثل دب القطب، استعداداً للهجوم. ودول البلطيق لا تتردد في إعلان مخاوفها (وعدائها) من المحتل الروسي السابق.
حروب مؤجلة وأحقاد كامنة بين رفاق الأمس، في لحظة الحقيقة. من أجل التبسيط يجب القول إن هذه الحرب وكلفتها الرهيبة مسؤولية رجلين: فلاديمير الروسي وفولوديمير الأوكراني. الأول استضعف خصمه، والثاني استقوى نفسه. الأول ظن أن عدوه سيظل بلا حلفاء، والثاني اعتقد أن حلفاءه سوف يؤمِّنون له النصر على العدو المشترك.
لكن الحروب المشابهة لا انتصار فيها. ليس فيها سوى خسائر هائلة، وهزائم للجميع. وأقدار تتغير. كان فولوديمير زيلينسكي يمثل على التلفزيون دور رئيس الجمهورية في مسلسل مضحك. وفي الانتخابات اختاره الشعب رئيساً حقيقياً. لكن الفرحة لم تدم طويلاً. سرعان ما انقض جاره الروسي على أوكرانيا يريد استعادتها.
كانت النتيجة بحيرة واسعة من الدماء في أوروبا. وحرب باردة مليئة بالأسلحة. ومدن تُدمّر ثم يعاد تدميرها. وإذ انفجرت إلى جانبها حرب غزة، أخذت مؤسسات الأمن الدولية تنوء بحملها وتنهار.
الحرب في أوروبا ليست كما في غيرها. هنا جيوش متطورة، ونفوس متخلفة تتكدس فيها قرون القتل وتلال الجماجم. وفي المقابل أميركا في أسوأ ضياع سياسي. لا قوة معنوية تحسم فيها حرب أوكرانيا، ولا قوة عسكرية تساعدها على صدّ الخسائر المتتالية، ومعركتها الانتخابية تضعها في حالة شلل.
كان الرئيس الأميركي يتحدث دائماً عن مبدأ «السلم دون انتصار». ويبدو أن هذا هو الحل مرة أخرى أمام كبرياء «الفلاديميريين». إذ لو أعلن انتصار روسيا اليوم، سوف لن ينسى شعبها أنه خسر طوال عامين أمام دولة كانت فرعاً منه.
مراهق يستيقظ من غيبوبته للمرة الأولى .. وما قاله مفاجئ
ابنة إيلون ماسك المتحولة جنسيًا تحرج والدها
السيارات الكهربائية تفقد 12% من قدرة الشحن خلال 6 سنوات
تويوتا تبني مصنعًا لبطاريات السيارات الكهربائية
مهرجان جرش .. أمسية موسيقية لعازف العود علاء شاهين
جوري بكر تخضع لجلسة تصوير بعد عودتها لزوجها
أميرة أديب تتصدر الترند بسبب أغنية كرت محروق
ترمب يعد الشرق الأوسط بهذا الأمر إذا تم انتخابه
خطة أمريكية للقضاء على نصف مليون بومة
LG ستنشئ مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في المغرب
الرباط تحتفل بعيد العرش .. صور وفيديو
تركيا تخصص 30 مليون دولار لإنتاج السيارات الكهربائية
هل تتخلى أمينة خليل عن التمثيل من أجل الحب
بيان من السفارة الأردنية للأردنيين في مصر
تحذير للسائقين .. مخالفة تصل غرامتها إلى 250 ديناراً
الأردن يرفض تسليم مواطن لأميركا
430 دينارا رسوم استقدام العامل الوافد و80 دينارا الفحص الطبي
الأردن .. حبس سارق كتب 5 سنوات وتغريمه 29 ألفا و761.5 دينار
توضيح حكومي حول انخفاض مبيعات المشتقات النفطية
متى تنخفض درجات الحرارة في الأردن .. تطورات الطقس
وظائف شاغرة وعشرات المدعوين للمقابلة .. تفاصيل
هل سيعود تطبيق تيك توك للعمل بالأردن .. توضيح حكومي
سداد ديون 200 من الغارمات والغارمين في الأردن
مهم من الحكومة بشأن أسعار المشتقات النفطية
مدعوون لإجراء مقابلات شخصية والامتحان التنافسي .. أسماء
عبدالكريم الدغمي يستقيل من حزب إرادة ويكشف السبب .. وثيقة