عاربون .. مات الرضيع
البدو يحبون كلاب السلوقي. كانت هناك تلك الخيمة. إنها قصة حزينة. صديق لنا كان لديه أنثى السلوقي التي كان فخوراً جداً بها. كانت تخرج كل صباح وفي كل مساء تعود وفي فمها أرنب برّي لهم، وكانوا يطبخونه ويعطونها بعضاً منه. ولكن ذات يوم، تركت الزوجة طفلها الرضيع في الخيمة. في تلك الأيام كانوا يلفّون أطفالهم الرُّضَّع في قماط، ويضعونهم على السجاد على الأرض. وجاءت الكلبة واستلقت إلى جانب الطفل. عندما ذهبوا لاحقاً لالتقاط الطفل كانت الكلبة قد رقدت عليه، وكان الطفل مخنوقاً. لم يعرفوا ماذا يفعلون. بعد بضعة أيام مرَّت مجموعة من البدو الرحالة وتوقفوا عند خيمتهم، وقال الأب: «سأعطيكم أفضل كلب سلوقي لدينا». لم يريدوا قتلها، لم يستطيعوا. فأُعطيت لهذه العائلة من البدو الذين كانوا ذاهبين إلى الجزيرة العربية ولن يعودوا.
على الرغم من كل الحكايات الرومانسية عن البدو الرُّحَّل والخيام السوداء في الصحراء، لا بد أن حياة البدو كانت صعبة في تلك الأيام؟
نعم؛ فالماء، على سبيل المثال، كان دائماً مشكلة. عندما جاءت شركة النفط لأول مرة.
أصرّ زوجي، عندما عُيِّن مستشاراً بعد تقاعده من الخدمة الحكومية، على أن يحفروا بعض آبار المياه في الصحراء من أجل البدو. وقد وضعوا اثنتين أو ثلاث آبار، وقرروا أن تكون من نوع الطواحين الهوائية. لكن في الطقس الحار، عندما تشتد الحاجة إلى المياه، كان يمر شهر لا رياح فيه، وكان يتعين إرسال المياه في صهاريج. أو كان البدو يتسلقون الحبال ويحاولون إدارة العجلة باليد للحصول على القليل من الماء. وأحياناً كان ينكسر شيء ما، فيضطر الرجل المسؤول إلى الركض إلى الكويت على فرسه ليبلغ زوجي. في السنة السيئة، خلال أشهر الصيف، كانت هناك دائماً حالة أو حالتان من الناس يموتون عملياً من العطش في الصحراء. ربما كان الماء ينفد منهم، أو سقط أحد الإبل ولم يعد قادراً على مواصلة السير.
هل كانت هناك عواصف رملية؟
نعم، أتذكر ذات مرة أننا اصطحبنا زائراً إلى المخيم، وهبَّت عاصفة ترابية فجأة. نظرنا حولنا وظننت أنها كانت نيران أدغال. كان بالضبط مثل ألسنة اللهب القادمة. لكن بالطبع لم يكن هناك الكثير من الشجيرات لتحترق. رآه البدو أيضاً، فأسرعوا إلى الخيام بسرعة وأزالوا الأعمدة ليُسقطوها، ثم أسرعوا إلى خيمتنا وأنزلوا جميع الأعمدة. وهبّت علينا عاصفة هوجاء، ففزعنا جميعاً ونحن تحت الخيام المتساقطة. واستمرت، على ما أظن، نحو ساعة ونصف الساعة. عندما مرّت العاصفة، كان الهواء صافياً وهادئاً. لكنها كانت رمالاً قرمزية اللون. ولا بد أنها أتت من مكان بعيد في الشمال، ويتحدث البدو اليوم عن تلك العاصفة الحمراء الغريبة باسم «ألسنة الحمراء».
إلى اللقاء...
توم كروز يحصد أول أوسكار فخرية في مسيرته
كيت ميدلتون تخطط لصيف تعافٍ وعودة تدريجية
علي بابا تستقطب خبير الذكاء الاصطناعي لي شيانغانغ
برشلونة يضم الحارس جوان غارسيا من إسبانيول
تسريب مليون رمز 2FA يفضح ضعف نظام المصادقة
ميتا توسّع قدرات ثريدز بميزات جديدة
طفرة رواتب في قطاع الروبوتات بالصين
ريال مدريد وفشل الشباك النظيفة عربياً
هجوم أمريكي محتمل على ايران سيشمل ضربات متعددة
الخلاف القضائي بين إليسا ووتري مستمر
الطاقة الذرية: لا دليل على جهد نووي إيراني ومخاوف مستمرة
زفاف ابنة ماجد المصري وسط أجواء مؤثرة
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
شابة إسرائيلية تتعرى بالطريق احتجاجاً على الحرب .. فيديو
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي الأردني
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو
ارتفاع سعر الذهب عيار 21 محليا بمقدار 120 قرشا
ما توقعته ليلى عبد اللطيف بشأن حرب إيران وإسرائيل يهز المواقع .. فيديو