أمريكا الراعي الأول للابادة في غزة

mainThumb

21-03-2024 06:47 PM

الابادة الجماعية لم تكن لتحصل وان تستمر كل هذه الفترة لولا الدعم والتأييد المنقطع النظير من قبل امريكا لكل هذه الهمجيه الممنهجة وكل من يقول غير ذلك فعليه الاسراع الى اي عيادة للتاكد من سلامته العقلية فامريكا ومنذخ اللحظه الاولى سارعت الى ارسال اعلي ممثليها المتصهينين لما يسمى اسرئيل وتاييد كل ما ينوون القيام به والتفاخربهذا امام شاشات التلفزه للاعراب عن ذلك وجاءت الافعال مباشره بعد ذلك بالاسراع في عمل جسر جوي لتزويد الصهاينه بكل ما يلزم لتدمير الحجروالبشر وهوبتزايد مستمر ناقلا كل ما انتجته امريكا من الصواريخ والقنابل الفتاكه و الخارقه للتحصينات و باحدث الطائرات ال اف 45 والاباتشي ليس لتوزيع الورود؟؟ ولكن لكي يتمكن الصهاينه في الاستمرار في الاباده الجماعيه التي يشاهدها العالم اجمع والتي لم يري العالم مثيل لها منذ مئات السنين بهذه الوحشيه والاجرام ؟

وليس هذا وحسب ولولا امريكا ودعمها بالاسلحة و بمليارات الدولارات للكيان الصهيوني لما استمر في احتلاله لفلسطين واستمرارة بجرائمه على فتره ال75 سنه الماضيه فهي تدعمه ايضا سياسيا في كل المحافل الدوليه ومنها مجلس الامن باستخدام الفيتوعده مرات وفي اتخاذ كل القرارات التي ضد الشعب الفلسطيني بما يخالف حتى بعض قرارات الامم المتحده ومنها على سبيل المثال قرار 242 والذي ينص على انسحاب الصهاينه من الاراض المحتله عام 67 وقرار194 الذي ينص على حق الفسطيينين بالعوده وحق التعويض لما تسبب بها الصهاينه للشعب الفلسطني نتيجه احتلالهم لارضهم

وليس هذا وحسب وانما لم تفعل اي شي لصالح الشعب الفلسطنيني والتخلص من احتلال الصهاينه وشرورهم على الاقل للضفه الغربيه وبعض الاراضي العربيه الاخرى بل قامت باعترافها بالقدس عاصمه للصهاينه وبالجولان انها ارض للصهاينه بما يخاف كل القواعد والقوانين الدوليه واكثر من ذلك فهي تقف بالمرصاد في كل المحافل الدوليه ضد اي قرار لصالح الشعب الفلسطيي او اعاقته او العمل على عدم تنفيذه على ارض الواقع

وزياده عن كل ذلك فهي تستخدم كل نفوذها من خلال قواعدها التي تحتل فيها معظم دول العالم لفرض اجندتها علي سياسات العديد من الدول لكي لا تفعل او تؤيد اي شيء فعلي لصالح الشعب الفلسطيني واخرها هو موقفها المتكررعده مرات باستخدام الفيتو ضد قرار وقف الحرب فورا وليس هذا وحسب فهي وقفت ومعها بعض صغار البلدان ضد اغلبيه اعضاء الجمعيه العموميه للامم المتحده والذين تبنوا قرارباغلبيه سكان العالم بوقف الحرب ولكن عمليا لم يتم عمل شيء لان امريكا اصبحت هي المتحكم في كل ما يعانيه العالم من شرور وبلطجه لحتى الان ؟

واخر مسلسل سياساتها الجهنميه هو دعواتها لعدم توسيع الحرب وهذا يعني اعطاء العدو الصهيوني الوقت الذي يريده للاستمراربجرائمه الا تاكيد على ذلك ويضاف الى سياساتها الجهنميه هو ابتداع ارسال المساعدات ورميها بالطائرات وكذلك دعواتهم لانشاء ميناء لنقل المساعدات لم يكن الا من باب الدعايه الرخيصه لانها عمليا تستطيع فتح كل المعابر البريه بمكالمه هاتفيه واحده ولكن ليس هذا هو المراد؟

وفي كل الاحوال فان امريكا والصهاينه لن يستطيعوا كسر اراده الشعب الفلسطيني لان ذلك هو هدفهم الاكبر من كل هذه الجرائم لاكن عليهم التذكر بانه وبرغم كل شرورهم وجرائمهم لم تفلح سابقا في ذلك ولن تفلح وان الشعب الفلسطني سيستمر في النضال وبكل اشكاله حتى تحرير فلسطبن من نهرها لبحرها وان امريكا عليها ان تعلم بانة ما طار طير وارتفع الا وقع وعليها اخذ العبر من هزائمها في فيتنام والعراق وافغانستان قبل فوات الاوان والقادم اعظم ؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد