وَهم الدولة الكبرى
قبل السابع من تشرين الأول، كانت دولة الاحتلال، تروّج لأطماعها في بلاد العرب، وقد نشر رئيس وزرائها خريطة تبين أرضهم الموعودة التي سيتوسعون فيها وهي -كما يزعمون- حق تاريخي!! ولا مجال هنا لمناقشة الحق التاريخي، ولا حتى جغرافيا مملكة سليمان القديمة، ولا خزعبلات الصهيونية في خرافة أرض الميعاد.
من خلال صراع دولة الاحتلال مع فصائل المقاومة في فلسطين وصعوبة مواجهة الشعوب العربية كاملة نتيجة لهذه المغامرة غير المحسوبة، كأنها توصلت إلى طريقة مثلى لتنفيذ حلمها في قيام الدولة الكبرى المزعومة.. من الفرات إلى النيل، وهذه الطريقة التي اتخذتها، تقوم على "تجيير" التجربة الاستعمارية الغربية في البلاد العربية المستهدفة إلى صالحها، حيث تقوم دولة الاحتلال بإدارة هذه البلاد -التي تتنازعها أكثر من دولة استعمارية- واستغلال ثرواتها والتجول فيها بحرية وإقامة كل طقوسها وخزعبلاتها التوراتية تحت مظلة التطبيع، لكن العقبة الوحيدة هي في مركز هذه الأطماع وهي المقاومة الفلسطينية.
ظهر جلياً للشعوب بعد السابع من تشرين أن دولة الاحتلال تستطيع حكم هذه المنطقة بالوكالة من خلال مواقف الأنظمة المتصهينة التي ستنفذ هذه الاستراتيجية، والتي تُجمع على تحطيم المقاومة إما علناً أو من تحت الطاولة حتى يتم للاحتلال ما يخطط له، لكنه بفضل المقاومة غير مستقر في نقطة ارتكازه.
وبما أن دولة الاحتلال لا تستطيع نشر جيشها في كل هذه المنطقة الواسعة، فإن استخدام جيوش الأنظمة المستعبدة وأجهزتها لتقوم بنفس دور جيشها، بدون إثارة حساسية الشعوب المستعبدة يُعد خياراً معقولاً في ظل استجابة العملاء المطبعين للشعوب، ويظل الرهان في عدم نجاح الكيان وعملائة، على الشعوب ووعيها واستعدادها للتضحية من أجل حريتها وكرامتها، وها قد رفعت المقاومة الفلسطينية لهم اللواء، فهل يُقدمون فيفوزون أم ينكصون فيشتد الحبل على رقابهم أشد مما كان عليه قبل السابع من تشرين ويظلون مستعبدون ردحا آخر من الزمن؟!.
المقاومة الفلسطينية خرجت من حركة دولاب الدول الاستعمارية وعملائها في المنطقة، وقررت أن تقاوم هذا المخطط، وعلى الشعوب العربية أن تعي لهذا المخطط وتقاومه حتى تفشله في فلسطين وفي باقي الدول العربية المستهدفة من الكيان المحتل.
الفرصة الأخيرة للشعوب العربية ونخبها هي في المقاومة الشاملة من كل شعوب الإقليم، ولن تنجح دولة الاحتلال ودويلات الاستعمار الغربي، إعادة الزمن إلى ما قبل السابع من تشرين، ولن يستطيعوا قمع شعوب العالم، كما قمعوا الشعوب العربية، وسوف تنجح الشعوب العربية إذا خرجت هي الأخرى من دولاب الاستعمار الغربي وربيبته كما خرجت حركة المقاومة، في ظل التأييد الشعبي العالمي للمقاومة الفلسطينية ودعمهم لتحرر الشعوب العربية، لا سيما وأن الموقف الدولي بدأ ينفض عن تأييد الغرب في ظلمه وعنجهيته ووحشيته المقيتة، وهناك بوادر لموقف دولي جديد تستطيع حركة التحرر ورجالاتها استغلاله للوصول إلى التحرر؟!.
منع فعالية دعى إليها الملتقى الوطني في الرابية الجمعة
تعليمات تجديد ترخيص مزاولة مهنة العمل الاجتماعي
الاحتلال يغلق المجال الجوي إثر إطلاق صاروخ من اليمن
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
ما آفاق الاتفاق المحتمل في غزة .. الإعلام الأمريكي يوضح
أسيزي تستضيف معرض الأردن: فجر المسيحية
قطر تقترح هدنة بغزة وتبادل محتجزين
مصرع مهندس جزائري في حادث سقوط طائرة من صنعه .. صور
العواصف الرعدية تهدد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس اليوم
ترمب: اتفاق قريب لإنهاء حرب غزة
شكاوى من انتشار حظائر الأغنام داخل الأحياء السكنية في المفرق
مديرية الأمن العام تُحذّر من السباحة في الأماكن غير المخصصة
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
أسعار الذهب ترتفع محلياً الأربعاء