نفرح بالأردن واستقلاله
وبالرغم من الحديث الذي يدور في هذا الوطن، والذي يستحقّ منّا أن نسمعه ونؤيده ونزفّ له التحية لمن يدافع عن الهوية الأردنية وعن روح المواطنة وحبّ هذا الوطن، فهم كُثرٌ يريدون الأردن أن يبقى أرض الأمن والأمان، أرض البقاء والاستقرار، مدافعين عنه بكلّ المجالات.
لا يريدون أن يُشكّكوا بأنّ الوطن بكلّ كبره يحمل ضعفًا واحدًا، بالرغم من معاناة البطالة وقلة الموارد. بل يذكّروننا دومًا أنّ الأردن كبيرٌ وكبيرٌ جدًّا لمن ينظر بعين الإيجابية، بعين المحبّ، بعين القناعة، ويعلم جيدًا موقع الأردن المحيط بكلّ بلدان أخذت منها الحروب استقرارها، ونزفت دمائها، وشُوّهت صورتها.
هم الذين يتحدثون بوعي وذكاء، وعن خبرة وتجارب، عن الصعوبات التي واجهها هذا البلد وتخطّاها بإيمان كبير، بفضل الله وبفضل القيادة الهاشمية المحنكة التي أصابت الأردن اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا، وحالات اللجوء التي لجأت إليه، ليكون الأردن دائمًا قلبه واسعًا وذراعيه ترحبان بمن لا ملجأ له، الذي تقاسم اللقمة وشربة الماء، وليكون تحت غطاء السماء والاطمئنان.
وعن المتشدّقين الذين يُشوّهون بالأكاذيب صورة الأردن، والمشكّكين بقدراته، وهم قلة لا تؤثّر على الجانب الإيجابي من الصورة البهية، الذين لا يعجبهم العجب، والذين يرون أنّ الأردن لا يحمل رسالة، نقول لهم: إنّ استقلال الأردن نراه منذ زمن طويل ومنذ الولادة، وعلى أساسه تمّ بناء العمران والمدارس والجامعات على أرض أردنية مستقلّة. كلّ يوم يُذكّرنا أنّ الأردن بخير حينما نرى أجيالًا تتجدّد، تولد باسم أطفال أردنيين يحملون الهوية الأردنية، ومن ثمّ يذهبون إلى المدارس لبناء العلم، والجامعات، يرفعون العلم كلّ يوم، وينشدون النشيد الوطني.
أيضًا لا نشكّك بأعيننا حينما نرى حقولًا واسعة مزروعة بالقمح، نعم إنها مزروعة بالقمح في شمال الأردن وجنوبه، فنحن الآن بموسم الحصاد، حصاد الخير. يعايرنا البعض باستيرادنا للقمح، نعم الحاجة تتطلّب ذلك، ويعلمون جيدًا أنّ الأردن فيه أحد عشر مليون نسمة وأكثر، لا يكفيه المحاصيل السنوية. وليس نحن فقط البلد الوحيد الذي يستورد القمح، بل كلّ العالم يستورد القمح وغيرها من المحاصيل.
ومع هذا، أراضيه الخصبة تنعم بالخيرات، وفيها كلّ البركة. وكيف علينا أن لا نرى أنّ كلّ قطرة ماء تسقط من السماء تسقط في أرضه الذي يملكها كلّ مواطن أردنيّ، يشكر الله عليها. نعم، هناك نقص في المياه، وكم سنوات عجاف مرت ولم نعطش! لماذا يشكّكون بإرادة الوطن؟ بل يريدون أن يكسروا مجاذيف هذا البلد، والأردن أقوى من أن تكسر مجاذيفه.
نحن كأردنيين مخلصين، نفدي هذا البلد بأرواخنا لأنّنا نقدر قيمته وقدراته رغم كلّ الظروف. وعلى أساسه، كلّ يوم نصحو باكِرًا على أعمالنا، ويذهب طلابنا إلى العلم، ويذهب الجندي إلى الحدود ليحميه، وتُزرع أرضه، ويُزاد العمران، ونحبّ الأردن أكثر، وفي النهاية ندفن فيه.
تحويلات مرورية وأعمال إنشائية على طريقي النقب والعدسية - ناعور
تنقلات وتعيينات في مديرية الأمن العام .. أسماء
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
مهم للمقبلين على الزواج بشأن أسعار الذهب محلياً اليوم
إجراءات قانونية بحق جهات تعد واجهات مالية للجماعة المحظورة .. أسماء
تحديد هوية عدد من المشتبه بهم بقضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة
وفاة وإصابتان بحادث مأساوي على الطريق الصحراوي
وفيات الأردن الأربعاء 9-7-2025
إخماد حريق ديانا مُحملة بكراتين لإعادة التدوير في مأدبا
سنقضي على حماس .. أول تعليق لنتنياهو بشأن محادثاته مع ترامب
الاحتلال يرتكب مجازر مروعة في غزة منذ الفجر .. تفاصيل
انعقاد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية اليوم بالكويت
الكشف عن القضية الوحيدة العالقة أمام هدنة غزة
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
منح الجنسية الأردنية لكل مستثمر يعمل على تشغيل 150 عاملاً أردنياً
محافظ الكرك يوقف برد الشفا بسبب منشور الكحول
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور