إخوان نخوة
إخوان نخوة هو المصطلح الوحيد الذي يتميز به الأردنيون الأقحاح بدءا من الجنوب حيث الأرض التي تنبت رجالا و بنادق مرورا بالوسط حيث استقبال الموت أغنية يتغنى بها الكبير والصغير وانتهاء بالشمال بلد عرار الذي لم يحد يوما عن مبدأ إنكار الذات في سبيل هذا الحب والحس الوطني النبيل والشعور بالانتماء لهذه النخوة التي نقبض عليها ونفديها بالأرواح والمهج.
النخوة هي ديدننا نحن الأقحاح الأصحاح الذين تعفرت وجوهنا بغبار خو وجلدتنا شمس الأغوار نحن وحدنا أهل هذه النخوة أهل الخيمة والناقة والسرج والوتد وبيت الشعر ورواقه وستاره والواسط والكاسر والنول والشقة والشفيعة والميشع والبريم والنفيلة ومعاميل الهيل والبن نستقبل ضيفنا ولو على ما تبقى من خبز في (ذفالنا) أو تمر في الجفير أو المجلد أو سمن في العكة او ما تبقى من قهوة في (ضبيتنا).
من لم يمر بهذه الفصول ومن لم يشرب من لبن السعن وزبدة الشكوه ومياه الجرن والجلته والصميل والقربة ومن لم يأكل القلية والبحته والهيطلية المشبعة بالسمن البلدي والرشوف (والقشده)-كي أميزها عن القشطة-التي يتناولها أبناء الطبقة المخملية مع الاعتذار ومن لم ينم في ريشة مراح الغنم أو الإبل أو يأكل كسرة جميد مع خبزه ويودع يومه على أكتاف أمه ويمضي نحو الشقاء حتما ليس منا.
من لم يمض ليله يتعارك مع النعاس على الجسر كي لا تمر رصاصة طائشة تدمي مقلة الوطن ليس من طينتنا نحن أصحاب الجباه السمر والسواعد التي احرقها بدن البندقية ونحن قابعون على حجابات الوطن في المندسة وأم الشرط والنجار وأماكن أخرى سواعدنا تغزل النار في يوم المرجلة نعم نحن وليس من يتسوقون في اليوم ثلاث مرات ويركبون سياراتهم الفارهة التي جلبوها من خارج الحدود دون جمارك نعم نحن وليس الذين يسرقون مقدرات الوطن صبح مساء ويصفقون للوطنية والوطن نعم نحن وليس أنصاف الرجال الذين يلبسون أنصاف سراويل ويربطون شعورا كشعور العذارى يأكلون مالا نقدر على تسميته لأننا لم نعتد أن نخون مفرداتنا الأردنية فنحن أهل رغيف الحنطة المحمص على الصاج نأكله ونحمد الله لا تعنينا الشاورما ولا كل مسميات الأطعمة في الأسواق نحن الأردنيون الأقحاح لم تلدنا أمهاتنا على أسرة First class in a hospital بل ولدننا في ليال العتمة حيث نسخ الليل يجرح المقلة ولدننا وهن واقفات في حقول المواسم الخضراء يدفعن رجلا لمعترك المجد وينظرن اليوم الذي يشاهدن فيه أولادهن يلبسون البوريه والخاكي ساعتها تطمئن النفوس أنهن دفعن للوطن رجلا يذود عنه لعله فرق شاسع بينهن وبين من يلدن اللصوص الذين تعودوا على الانبطاح ولعق الأحذية وسرقة مقدرات وغلال الوطن مثلهم مثل الذي يقتل القتيل ويمشي في الجنازة يسرقون الوطن ويدعون الوطنية هولاء لا تشملهم النخوة ولا الشيمة الأردنية الحقيقية فالأردنيون تعرفهم بسيماهم أصحاب الجباه السمراء المعفرة بتراب الجنوب والشمال والأغوار والوسط تعرفهم بطيبة قلوبهم التي ما زالوا يدفعون ثمنها إلى اليوم والى أن يشاء الله.
المصري: 81 وحدة رقابة داخلية في البلديات الأردنية
بنك الإسكان يفتتح الشركة المتخصصة للتمويل الإسلامي
أقل من 100 طائرة A320 متوقفة بسبب خلل برمجي
وزارة المياه تضبط بئراً وحفارة مخالفتين في ثلاث محافظات
الحكومة تحصر خدمات الأرصاد المرتبطة بالأمن الوطني بجهات مرخّصة
منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام سلطة وادي الأردن الثلاثاء
الذهب يلمع مسجلا أعلى مستوى في 6 أسابيع
الفيصلي يشدّد قبضته على صدارة درع الاتحاد
مكافحة المخدرات تحبط تهريب مليون و200 ألف حبّة مخدرة
الترخيص المتنقل المسائي في الرصيفة اليوم حتى الخميس
جلسة حوارية لتعزيز الشراكة بين الصناعة والجهات الرقابية
قفزة جديدة على أسعار الذهب في الأردن
بلدية بني عبيد تغلق مسلخ دجاج مخالفاً للصحة العامة في الصريح
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
رقابة إلكترونية على إنتاج وتوزيع الدخان
ألفابت تنافس إنفيديا وأبل ومايكروسوفت في سباق القيم السوقية العملاقة
ترامب يطلق مبادرة جينيسيس ميشن لتسريع الأبحاث بالذكاء الاصطناعي
بيان تفصيلي حول عملية المداهمة في الرمثا .. قتلى واصابات
زين تتفوق في تبني قيمة البيانات المؤسسية
تواصل الهطولات المطرية خلال الساعات القادمة بهذه المناطق
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
الجزائر .. 122 فناناً يشاركون بالمهرجان الدولي للفن التشكيلي
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية


