من نظرة أخرى
قبل أيام، كان هناك نقاش مطول حول قرارات تنظيم القطاع العام. كانت أحد أسباب ذلك التنظيم هو تحسين الخدمة للمواطن. وبين رضا القليل وعدم رضا الأغلبية الكبرى، إلا أن هناك وعوداً بدراسة أثر هذه القرارات على معيشة الموظف العام. نتمنى أن تؤخذ بعين الجدية، وأن يؤخذ بعين الاعتبار العامل النفسي للموظف الذي يُطلب منه إعادة ترتيب أولويات حياته وتنظيم أموره المادية لكي يركز في عمله ويقدم ما بوسعه.
بينما يكون القصد تحسين الخدمة، وبين الترهل الإداري وإعادة التوازن الوظيفي، نجد بالفعل أن إعادة التنظيم أمر مطلوب. لكن نطلبه بمنظور آخر، وفق حاجات المواطن من خدمات، وأن الأمور الإدارية قد لا يتغير عليها شيء، بينما الخدمة هي التي نريدها أن تتطور. أيضاً، بينما يتطور العالم تكنولوجياً، مما أتاح تبسيط الخدمات من خلال الخدمات الإلكترونية، قد يعوض ذلك على الموظف العام. هذا ما قد نخشاه في المستقبل، أن يتم الاستغناء عن الموظف أو مقدم الخدمة.
ومع هذا، للآن لم نصل إلى الشكل المطلوب من التطور. لكن كانت هناك تجربة ناجحة بتفعيل تطبيق "سند"، وأن الذكاء الاصطناعي سيكون له في المستقبل دور كبير في التأثير على تقديم الخدمة. كما يتصورها الإنسان وهو جالس في بيته، بكبسة زر يصدر الأوراق والثبوتات الرسمية وينجز المعاملات الرسمية، مما يوفر عليه أزمات السير ومصاريف النقل والوقوف بالطابور حتى يأتي دوره وتأخذ المعاملة ساعات طويلة، مع احتمالية وجود أعطال فنية أو تأخر الموظف أو أي أسباب عرفناها من خلال التجارب السابقة.
ومع هذا، ليس فقط ما نحتاجه هو تطور القطاع العام كما يتصوره المسؤولون، بل نحتاج إلى اختيار وسائل بديلة لتساعد في تقديم الخدمة مثل سرعة توصيل المياه والكهرباء وإصلاح أعطالها. مثلاً، تحسين خدمة شبكات الإنترنت، وتطوير أدوات التعليم مثل تطوير امتحان الثانوية العامة، وتقديم وسائل نقل تناسب حاجات المناطق البعيدة. والخدمات الطبية الإلكترونية في المستشفيات الحكومية تخفف العبء عن المرضى، تطوير خدمات الشكاوى الإلكترونية. كل هذا بالفعل لا يقل أهميته عن أهمية تطوير القطاع العام بالشكل الذي تم طرحه.
نعم، نحتاج إلى تطوير، لكن بالصورة التي تعكس ما يحتاجه المواطن من جهة تقديم الخدمة. ونعلم أن مؤسساتنا الحكومية تقوم بالآلاف من المعاملات خلال ساعات العمل من قبل موظفين على عدد الأصابع، لكن يبقى التركيز على الأدوات التكنولوجية المساعدة أيضاً هو الأول في تطويرها لسرعة الإنجاز.
كارثة صحية وبيئية تهدد غزة بسبب النفايات
بدء تنفيذ ورش تدريبية للاتحادات الرياضية
إطلاق متحف النحل الافتراضي بمهرجان الزيتون
تحذير من منشآت تستغل حاجة المواطنين
284 ألف زائر لمهرجان الزيتون حتى اليوم السابع
تبادل لإطلاق نار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن
قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة
بوتين يجري أول زيارة للهند منذ أربع سنوات
إدارة الأزمات تحذر من مخاطر الحالة الجوية
ارتفاع سعر النحاس لمستوى قياسي
مهم بشأن إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي
بين النيابة والصفقات… من يخدم الوطن؟
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
مجلس الوزراء يوافق على تسوية غرامات المبتعثين وفق شروط
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
الحكومة تقر نظام وحدة حماية البيانات الشخصية لعام 2025
الحكومة تعتمد نظاما جديدا للمحكمة الدستورية 2025
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
ماهي شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية الجديدة Cocoon
مجلس الوزراء يوافق على تعديل رسوم هيئة الأوراق المالية 2025
لأول مرة منذ 14 عاما .. "آيفون 17" يعيد آبل إلى الصدارة العالمية
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية

