الملام في حرب غزة
كثر الحديث وتعددت الآراء واختلف من اختلف واحتد النقاش وتراشقت الألسن الاتهامات والتشكيك والتأنيب، لا يوجد إنسان يلام على وجه الأرض بما يحصل من حرب جائرة ضد قطاع غزة إلا الكيان المحتل ومن يدعمه، هؤلاء هم الذين يقع عليهم اللوم لأنهم أساس نكبة العرب والمسلمين في فلسطين، فإلى يومنا هذا لم يتغير شيء على المعاناة التي يعيشها الشعب العربي الفلسطيني على أرضه، سوى زيادة معاناته واشتداد قمع وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي بحق أبنائه وأرضه ومقدساتها.
الانتهاك الإسرائيلي الإجرامي لا يختلف سواء أكان في فلسطين المحتلة، أم في الضفة الغربية أو القدس أو في غزة، مبررات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على غزة لا تتماشى مع التفكير السليم لمجريات الأحداث في غزة، وإن تماهى البعض مع الاحتلال في لوم حركة المقاومة الإسلامية حماس على إشعال فتيل الحرب بسبب السابع من أكتوبر، لا عجب في ذلك لأن المحتل لطالما ألقى مسؤولية كل أزمة على الطرف الفلسطيني يسوق لها وترددها وسائل الإعلام المحلية " الإسرائيلية" و الغربية التي أغلبها تأخذ بالسردية الإسرائيلية، ولأنه يعلم جيداً أن السياسيين الغربيين والإدارة الأمريكية ستتبنى روايته وتروج لها داخل الأروقة السياسية العالمية.
وكعادة أمريكا وشركائها الأوروبيين ومن يمشي في ركابهم ينفضون أيديهم عن أي مسؤولية أخلاقية وإنسانية وسياسية تجاه القضية الفلسطينية، وهم يدركون أن المسؤول الأول والوحيد عن معاناة الشعب الفلسطيني والتي استمرت زهاء ستة وسبعين عاماً، ذاق فيه الفلسطينيون صنوفاً من القمع والاضطهاد من قبل الكيان الإسرائيلي الغاصب، هو تواطؤهم في زرع الكيان الإسرائيلي في أرض فلسطين، فأوروبا والولايات المتحدة اتفقتا على دعم الاحتلال الصهيوني في أي خطوة يخطوها وإن كانت غير منطقية ومخالفة للقوانين الدولية، فدعم " إسرائيل" من البديهيات ويجب على أمريكا وحلفائها من الأوروبيين الوقوف بجانبها ضد أي تهديد يهدد أمنها واستقرارها فلولا هذا الدعم الفج لانتهت الحرب على غزة منذ زمن.
وباعتبار أمريكا القوة العظمى في العالم، يتوجب عليها إنهاء الحرب المسعورة على أهل القطاع، لكنها من تحت الستار تغض الطرف عن الأعمال العدوانية الهمجية التي يشنها الاحتلال بطائراته ودباباته ومدفعياته والقنابل الذكية والغبية والصواريخ الموجهة والتي تنسف مربعات سكنية كاملة، إضافة إلى المسيرات التي تحوم في سماء غزة في الأربعة والعشرين ساعة، والأشد خطورة على الإنسان الغزي.
الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها عليهم تبعات الحرب بكل جوانبها، بدعمهما المتواصل واللانهائي للكيان سياسياً وعسكرياً.
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
العربية للتكنولوجيا تحصل على الاعتماد الدولي من بيرسون
طفل يسقط تاجًا ذهبيًا بقيمة 322 ألف دولار في متحف بكين
الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم الخميس إلى العاشرة صباحا
وزير الاستثمار يؤكد أهمية مشاريع النقل وخطوط السكك الحديد
العربي يتوّج بلقب دوري الدرجة الأولى ويصعد للمحترفين
الأميرة ريم علي تستضيف أمين جامعة الدول العربية بلقاء حواري
حريق مفتعل أم قضاء وقدر .. مصرع نيفين مندور يهز الوسط الفني
إضاءة شجرة عيد الميلاد في تل إربد
هيفاء وهبي بأزمة مع الجمهور بسبب الفستان الأحمر الناري .. صورة
أبو الغيط: لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم
نادين نجيم بالأسود المكشوف والجمهور يمطرها بالتعليقات .. صورة
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان الخميس
الحنيطي يرعى تخريج دورة مكافحة الإرهاب ويتابع تمريناً في القوات الخاصة
القاضي يترأس اجتماع لجنة الشؤون الخارجية النيابية مع وزير الخارجية
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
سعودية تُعلن نفسها أميرة المؤمنين وتدعو لمبايعتها
اليرموك: مبادرة من "كلية الشريعة" لتعزيز القيم في المدرسة النموذجية
انتهاء التقديم على البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2025-2026
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
هنادي الكندري تشارك نظامها الغذائي
اليرموك تُدرج متحفي التراث والتاريخ الطبيعي على منصة تريب آدفيزور
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026





