«يخلق من الشبه أربعين» .. ولكن!
هل يسعد الفنان عندما يجد من يحاكيه في الملامح؟
في نهاية الثمانينات وفي عز انطلاق ووهج عادل إمام، ظهر ممثل يشبهه بقدر ما في ملامحه، كان أيضاً يتعمد تقليد عادل في العديد من المواقف على الشاشة، عادل مثل أغلب نجوم الكوميديا لديه «لزمات» حركية وصوتية، يكررها على الشاشة، حتى صارت لصيقة به، والناس قطعت الخط الفاصل بين الحقيقة والشاشة، اعتقد البعض هذا هو عادل إمام الإنسان وليس فقط الفنان.
هذا الممثل الذي كان يصغر عادل بنحو 20 عاماً، وجد بكثافة على الشاشة وعلى خشبة المسرح، أفلام عدة، مما اصطلح النقاد على تسميتها «مقاولات» لأنها محدودة في قيمتها الفنية والمادية، كانت تستعين به في دور أساسي، حتى يختلط الأمر على الجمهور بين الأصل والصورة.
اعتقد أن عادل يحاربه، ولم يكن هذا صحيحاً، الصحيح أن عدداً من المخرجين عرضوا أدواراً على عادل واعتذر عنها، هؤلاء وجدوها فرصة لكي يقدموه بديلاً على الشاشة، كنوع من النكاية في عادل، ومع مرور الزمن انتهي مفعوله في مصر، وسافر إلى إحدى الدول الخليجية في محاولة أخيرة لكسب لقمة العيش.
الإنسان لا يسعد بمن يشبهه، خاصة لو كان فناناً، إلا أنك في النهاية تكتشف أن روح الإنسان هي التي ترسم لنا لا شعورياً ملامحه الحقيقية.
ما نراه الآن حالة استثمار للتوافق الشكلي، والناس في البداية قد يسرق انتباهها للحظة، وبعد انتهاء تلك «القفشة» السريعة تكتشف أن الأصل لا يزال مسيطراً وتنسى تماماً الصورة.
البعض منهم يحاول أن يكسب بنطاً جماهيرياً، ويحكي عن لقاء مع الأصل، وكيف أنه انبهر به، أو العكس تماماً، وهي أنه أشعل ضده حرباً شعواء، مستغلاً علاقته بالمنتجين والمخرجين، حتى يحرموه من العمل، لا أتصور أن شيئاً من هذا له نصيب من الحقيقة.
في بداية انطلاق إلهام شاهين قبل نحو 40 عاماً، التقتها بالصدفة فاتن حمامة، وكان البعض قد بدأ الإشارة إلى توافق ما في الملامح وأسلوب الأداء، ورحبت بها فاتن، وقالت لها «أنت تشبهيني أكثر من ابنتي»، ونصحتها بأن تقدم نفسها وإحساسها على الشاشة حتى لا تصبح صورة منها، وهو ما استوعبته بالضبط إلهام، أدركت إلهام مبكراً، أن فاتن على الشاشة ليست هي فاتن في الحقيقة، وعلى الفنان أن يصدر للناس نفسه وليس صورة من أحد، حتى لو كان بينهما قدر من التوافق.
هؤلاء المقلدون مع الزمن سوف يتضاءل وجودهم على «السوشيال ميديا»، والناس سوف تبحث عن مقلدين آخرين، ويبقى دائماً وعلى رأي المطرب الشعبي الراحل محمد طه «ع الأصل دور»!
مصححو الثانوية العامة يوجهون رسالة عاجلة لوزارة التربية
لماذا تأخر لقاء أردوغان والأسد
بين العشيرة والحزب : الشِّق الذي لا يلتئم في قلب المجتمع الأردني
دبلن : مظاهرة حاشدة ضد الاعتداءات على أردنيين وفلسطينيين .. صور
مسيرة في إيرلندا تضامناً مع فلسطين .. فيديو وصور
الوطني لكرة السّلة يتأهل لكأس العالم
الترخيص المتنقل في الأزرق ابتداء من الأحد
أسيرة أفرجت عنها حماس: نتنياهو يكذب .. وهذا ما طلبه الشاباك حول المتاهة
بفعل استمرار العدوان .. الطفلة الـ37 تستشهد جراء سوء التغذية بغزّة
مهم بشأن سعر تنكة زيت الزيتون هذا الموسم
أردني يمشي حافيًا في الشارع .. ألهم قريةً بأكملها
مهم من الداخلية بشأن دخول السوريين إلى الأردن
مواطنون ترتبت عليهم مبالغ مالية يجب دفعها .. أسماء
للأردنيين .. تحذير هام من الأرصاد الجوية
تعليمات مهمة لطالبي رخص القيادة في الأردن
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلة .. تفاصيل
ماذا توقعت ليلى عبداللطيف لغزة ولبنان
فرصة للباحثين عن عمل .. وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي
فصل الكهرباء عن عدة مناطق الخميس .. تفاصيل
الأمانة توضح بخصوص عدد المستقيلين من كبار الموظفين
اعتداء عنصريّ عنيف على أردنيين وفلسطينيين في إيرلندا الجنوبية .. فيديو