قصة الاختراق وقرابين الحكم
دارت قضيه اغتيال امين عام حزب الله حسن نصر الله في اروقه الاتهام كلها ، لكنها لم تبتعد عن فكره بيع ايران حليفها الذي راهنت جموع المناكفين لها على تصدره قائمة أهم الحلفاء ، حتى وصل الامر الى حد مراهنه كثير من معارضي انظمه الحكم في المنطقه الى اعتباره خطا احمر بالنسبه لها ففي الوقت الذي تستطيع فيه ايران التضحيه بغيره من حلفائها ـ وان اعتلوا كرسي الرئاسه ـ فانها لا تستطيع ان تفعل ذلك مع حسن نصر الله باعتباره قائدا لحزب الله الذي لا يستطيع احد ما اخفاء ضعف الحزب مع غياب زعيمه.
بين روايات الجاسوس الإيراني والمادة التي الصقها احد العملاء في كف حسن نصرالله وغيرها من الروايات ؛ تأخذني كثير من اسئلة التعجب نحو مساحة استنكار مستوى الخبرة العسكرية التي يتمتع بها اعضاء حزب الله وعلى رأسهم حسن نصرالله مضافا اليها استنكار مستهجن لمستوى القدرة السياسية والتعامل مع اقطابها .
ان بعضا من حيرتي يحاكي ذاته ويقول : كيف لجاسوس او عميل او مقرب متواطيء او عدد من هؤلاء ان يغافل حزبا وقيادة زعمت على مدار عقود قوة هددت بها اسرائيل المرعبة وحكمت بها لبنان المتعبة ؟
كيف يمكن لمجموعة من العملاء ان ترتب احداثا تتوافق مع اهداف مشغليها في مواجهة الة اللاتوقع والمباغتة والاشغال والتمويه والتعكير والتشويش والايهام ونصب الكمائن وغيرها من حيل المقاتلين او الساسة بالاقل ؟
أنا لا أغير عقيدتي تلك التي تقول : يكشف الجاسوس عند اول خبر ينقل ، هذه القاعدة تستوعب كل عمل التجسس والإخبار مهما بلغ مستواه ونطاقه واطاره ، الجاسوس والمخبر وحتى النمام لا يغافل الا الأغبياء .
إطلالة من نافذة اتهام ايران ببيع حليفها او ذراعها توحي لنا بالقول او بفكرة تلوح في افق الواقع ، ما مصلحة ايران في فعلة كهذه ؟ تراها ارادت تبديل قادة ميادينها باعتبار المخاوف الناجمة عن قدم عهدهم الذي يسمح للتابع بإثقال حركة المتبوع وفرض اوامره باعتبارها واقعا يواجه به متبوعه ؟ هل رأت ايران في طلب نصرالله ـ الذي اعتذرت عنه ـ دخولها الحرب تطاولا وطلبا لا يليق بمقتضيات التأدّب التي تفرضها أعراف العلاقة ؟
اما واقع كهذا اجبر ايران على اتخاذ موقف من هجوم اسرائيل على حزب الله لا تملك ازائه ترف التريث متذرعة بضبط النفس والتعقل بعد ان بلغت قلوب مقاتليها حناجرهم ؛ من حق ايران ان تفكر بجدية هجوم اسرائيلي مباغت يشكل ضربة استباقية من قبل إسرائيل ضد ايران التي كانت ـ باعتقاد اسرائيل ـ سوف تقوم بضرب اسرائيل ، هل يمكن ان نقول ان ايران ارادت تفادي ضربة مثل هذه بالتغاضي عن شدّ عزيمة حلفها ام ان فعلها ذاته كان ضربة استباقية تنصلت فيها من المسؤولية عن حزب الله على اعتبار ان ما يلحق به من خسائر لن تسجل في مرمى ايران ؛ لهذا سارعت ـ عبر تصرحات مسؤوليها ـ على اسناد الخطأ للحزب وامينه العام بعد ان قامت بدورها بالتدريب و التسليح .
بقي أن أقول : مع الاقرار بفرضية العميل ؛ من يضمن بقاء نصرالله او غيره ممن تم استهدافهم في مكانه دون ادنى حركة ولو للحظات قبل ان تصيبه نيران اسرائيل ، مثل هؤلاء اول ابجديات عقيدتهم ـ وفقا لما اعتقد ـ دوام التحرك مع دوام الثبات .
الاحتلال ينسف مباني سكنية شمالي غزة
مفاوضات أمنية سورية إسرائيلية برعاية أمريكية في باكو
أمانة عمّان تواصل تعبيد شوارع رئيسية حيوية .. صور
قطر: خرق نتنياهو للقانون الدولي لن يستمر دون حساب
ريال مدريد يتلقى ضربة مبكرة أمام مارسيليا
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الحسين إربد يفوز على سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا 2
جامعة الدول العربية ترحب بخارطة حل أزمة السويداء السورية
السعودية تشيد بجهود الأردن في توصل سوريا لخارطة طريق
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
إسرائيل تقترح اتفاقاً أمنياً جديداً لسوريا
صورة مؤلمة توثق احتجاز فلسطينيين بحاجز عورتا
وزارة الشباب تبحث تعزيز النزاهة والمشاركة السياسية للشباب
السعودية وقطر ترحبان بخارطة حل السويداء السورية
استشهاد حفيد عبد العزيز الرنتيسي في قصف للاحتلال على قطاع غزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط