هاريس أم ترامب أيهما أسلم ؟
ساعات قليلة تلك التي تفصل منطقتنا عن رسوّ نبضات قلبها بعد مسيرها الطويل عبر جبال العلو وأودية الهبوط في حساب عمليات النفع والضرّ وجمع النتائج حول مستويات الخسارة او تقليل الأرباح ؛ اعتمادا على شخص المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ومقدار عطفه على المنطقة واهتمامه الشاعري بهمومها التي كان كل منهما سببا رئيسيا _ إمّا بشخصه او بفكره او بحزبه ومدرسته _ في ويلات مكاننا على امتداد عقود.
يكفي في هذا الصدد استرجاع الذاكرة قليلا الى عقد ونيّف حتى الوصول الى ساحة الابتهاج التي عمّت منطقتنا فرحا وتهليلا وإكبارا وتعظيما لقدوم رئيس أمريكي له أصول مسلمة او أنه يحمل في سلسلة معرفاته الاسميّة اسما ليس غريبا عن اسمائنا ، سأكتفي بضغط كلماتي فيما لمسته وأن استمع الى خطاب تنصيبه الذي كرر له فيه الرئيس الديني الاعلى _ الذي تحتم القوانين عمله هذا _ ثلاث مرات عظمة قدومه هذا باعتباره الرئيس الاسود الاول للولايات المتحدة في ذات الوقت الذي كنت أدقّق فيه في معالم وجه هذا الرئيس التي رأيت فيها ما حل بنا بعد ذلك بقليل . لست بحاجة لان أذكر أحدكم بالربيع العربي الذي أراه سيأتي خريفا في مرّتنا هذه إن كان القادم الى البيت الأبيض هو هاريس ؛ لا على اعتبار أنّها سمراء بل باعتبار مدرستها التي انحدرت منها واعتبار إدارتها التي لم تُدر فيها شيئا سوى ضمان عدم إدارة أي شي ناهيك عن وجود امرأة في مكان كهذا وتداعياته على ثورتها ضد رجولية هذا المنصب وكفى .
فإذا ما وجهنا نظرنا الى امكانية فوز ترامب ، فنحن كذلك في غنى عن تفقّد مساحات أرض بلادنا لأن مقدارها لن يبقى كما هو وما علينا سوى انتظار ما تبقيه لنا سنوات الحسم _ إن لم تكن أياما _ القادمة على يدي تاجر انجاز الصفقات بسرعة وفاعلية تقتضيها حرفته التي بنى شخصه وشخصيته بها ، هذا الثائر المنتقم الذي لا يقيم وزنا لغير انجازاته التي رفع تاجا لها ضرباته السياسية والعسكرية والاقتصادية التي أثرت في العالم ككل وفي منطقتنا خاصة .
من بين كثير من قراآتي في نفوس هذين المرشحين استطيع أن ارى وجه كل واحد منهما القادم الذي سيعطي هذه المنطقة بالذات رسما يقابل تعابيره .
في هاريس أرى لا مبالاة تقودها فكرة الجديد في الشرق لا شرق جديد عندما تفكّر أن هذه البلاد محكومة بغير ما تُحكم بلادها وأن فكرت بالانتخاب طريقة وجدت في انتخابات بلادنا طعما مغايرا لما تعرفه بلادها فانتخاباتنا _ كما نعرف _ " بطعم السمن البلدي " وعليه ستكون أفعالها.
في ترامب أرى حديثا مع نفسه يقول فيه أنّني رئيس أعظم دولة وأُقاد الى المحاكم بعشرات القضايا الجنائية والتي كنت في معظمها أخدم بلادي بإخلاص ؛ في ذات الوقت الذي أرى فيه بلادا يحكم ويرسم فيها موظف بسيط ويفعل ما يفعل دون أن يستطيع أحد أن يوجه له حتى لوما .
إذا نظرت الى نفسي أقول ما يقوله بل زد على ذلك أنّك تفاجأ بأن هذا المسؤول بعدما كان صغيرا بات يقبع _ مع تعرّضه لاتهامات كانت ستضعه في السجن بقيّة حياته _ أصبح في طليعة الصفوف الأولى ؛ لهذا على الجميع أن يتوقع من رئيس أمريكا الجديد أفعالا تناسب أفكارهم أو بعضها .
نتنياهو يصف نظيره البلجيكي بالقائد الضعيف
المومني: الخطاب الأردني دائما متزن
مهم للاجئين المسجلين خارج المخيمات بالأردن
قاضية أميركية تلغي قرار ترامب تجميد تمويلات لهارفرد
سميرة توفيق تتعرض لوعكة صحية مُفاجئة
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
ما هكذا تورد الابل يا وزير العمل
تشكيلات أكاديمية في البلقاء التطبيقية .. أسماء
ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي الأربعاء
ملاحظات حول آلية اختيار رؤساء الجامعات
سلامي: المرحلة المقبلة ستتضمن تنوعا بالمدارس الكروية
وسائل الاتصال والحرية والمسؤولية
دعوة لمواطنين بتسديد مستحقات مالية مترتبة عليهم
أول رد من البيت الأبيض على أنباء وفاة ترامب
ترقيات وتعيين مدراء جدد في التربية .. أسماء
ادعاءات باطلة من لندن في قضية إربيحات
مهم لمالكي العقارات بشأن اشتراط وضع سارية علم
الاحتلال يزعم اغتيال أبو عبيدة
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
تقدم مشروع الناقل الوطني وإنجازات جديدة بقطاع المياه
عطا الشمايلة … عفوية تقهر قسوة الحياة .. فيديو
تفاصيل جديدة في جريمة مقتل النائب الأسبق أبو سويلم ونجله
ظهر بفيديوهات .. القبض على شخص استعرض بالسلاح والتشحيط
أسماء الدفعة الثانية من مرشحي بعثات دبلوم إعداد المعلمين .. رابط
مناقشة أول رسالة ماجستير في الصيدلة بالجامعة الهاشمية