عقيدة الغزو الأميركية
العرب يعرفون استراتيجية الغزو التي كانت منتشرة بين القبائل العربية قبل الاسلام، الى ما يقارب مئة عام خلت في صحراء العرب، وهذه الاستراتيجية تقوم على أن يهاجم الغازي قبيلة وينهب مواردها ليتغذى عليها، وأثناء الغزو تحدث مقاومة من القبيلة المغزوة وحتى إذا لم تحدث مقاومة!! في النهاية تركب القبيلة الغازية خيولها وتعود الى بلادها بغنائم أو دون غنائم.. ولم يحدث في تاريخ الغزو القبلي أن استوطنت القبيلة الغازية بلاد القبيلة المغزوة، لان ما يهمها هو البحث عن الغنائم فقط..
وهذه الاستراتيجية، تقوم بها أميركا الآن في العالم، شرقه وغربه، فجيوشها تعربد في كل مكان، دون أن تحصل على غنائم تعوضها ما تخسره من أموال تسيّر بها الحملات تلو الحملات على شعوب العالم المستضعفين وغير المستضعفين، ما ينبئ بخسائر كبيرة تتكبدها، "وكأنك يا عم سام ما غزيت".
فرق كبير بين المستعمر الاوروبي والغازي الاميركي، المستعمر الأوروبي صنع أنظمة من أهل البلاد وانسحب ثم تولت هي عمله ورهن البلاد له، ويعتبر بذلك البلاد ومواردها بلاده، فيتصرف بها على هذا الأساس، أما الغازي فينهب وينسحب، وبخاصة عندما يداهم الغازي بلاداً يديرها المستعمر الذي بنى نظاماً يرعى مصالحه..
أميركا استعمرت بلدين بعد الحرب العالمية الثانية ونجحت في استعمارهما، "ألمانيا واليابان" أما بقية البلاد التي تهاجمها فهي تغزوها ولم تصل الى استعمارها، وإن بنت فيها قواعد واستخدمت القوة في الحصول على بعض ثرواتها رغماً عن مستعمرها..
في حالة الكيان الصهيوني فقد أوجده المستعمر الأوروبي ابتداء، وبروح المستعمر كوّن دولته وحاول أن يمنحه الاستمرار وتثبيته في المنطقة، فشعر الكيان بالأمان فتوهم أن البلاد قبلت به، واقتنع أنه يمكن أن ينمو نمواً طبيعياً ويستمر!! الى أن دخل على الخط الغازي "الأميركي" عندما استخدمه لمحاربة صانعيه الاوائل، فأعاده الى حقيقته الأولى بأنه غازياً ولابد أن يهرب بعد أن اعتاش زمناً طويلاً على موارد فلسطين ومحيطها وقمع شعبها واستولى على موارده، فاستعدى بذلك المستعمرين الأوروبيين، الذين أعادوه الى المربع الأول..
أميركا وعقيدتها القبلية التي عفا عليها الزمن لن تستطيع دعم اسرائيل في استمرار استيطانها لفلسطين لأن الغازي لا يستوطن، فأميركا إذا حصلت على غنائم ستأخذها وتهربت، واذا أزعجتها المقاومة ووجدت أن خسائرها كبيرة ستقنع من الغنيمة بالإياب.. وتعود الى ديارها تقلب الأمر لغزوة جديدة.. وتترك الكيان الى مصيره المحتوم، ولن يطول به الزمن، لأن الموقف الدولي يجنح الى استراتيجية "الغزو الاقتصادي والتجاري" والعودة الى الديار، في وقت سقط فيه الاستعمار المباشر والاحتلال ولى الى غير رجعة، والكرة الآن في ملعب الشعوب الواعية، فهي التي تقرر مصيرها بإنهاء الاستعمار ومقاومة الغزو، وبناء دول حقيقية تحفظ موارد الشعب وتتعامل مع الغزو الدولي بناء على المصالح واحترام سيادة الدول.
ولي العهد: الاهتمام بنظافة الأماكن العامة واجب ديني وأخلاقي
صدور نظام تأجير وتملك الأموال غير المنقولة خارج حدود البترا
المستشفى الميداني الأردني نابلس/9 يباشر تقديم خدماته
بلدية الطيبة تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونياً
إرادة ملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
الملك يبحث مع الرئيس الجزائري سبل توطيد التعاون
اللواء الحنيطي يلتقي السفير الصيني
القاضي يستقبل رئيسة المركز الوطني لحقوق الإنسان
تشديدات أمنية للرقابة على هذه المخالفة الخطرة .. التفاصيل
الطاقة النيابية تناقش مشروع قانون اتفاقية التعدين في أبو خشيبة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن
العمل النيابية تبحث نتائج الدراسة الاكتوارية للضمان
بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية مباشرة لأسرة من ذوي الإعاقة
مهم بشأن امتحان التوجيهي التكميلي
انطلاق البرنامج التدريبي لإعداد الموازنات والتقارير الماليه للاحزاب
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين

