القمة الإسلامية وحل الدولتين
حل الدولتين ممكن الآن أكثر من أي وقت مضى، إن أخذت القمة الإسلامية زمام الأمور في الملفين اللبناني والفلسطيني ومنحت التفويض والثقة للمملكة العربية السعودية، ولم يترك لشخصيات لم يتفق عليها الشعبان اللبناني والفلسطيني إلى الآن، ومرتبطين بالحقبة السابقة وتجاذباتها.
الحل ممكن إن رهنت المساندة العربية السياسية والأمنية والمادية وخطة إعمار لأطقم جديدة ووجوه جديدة يتقبلها الشعبان، والأهم يتقبلها المجتمع الدولي كله ومستعد للتعاون معها، ولا ينتمون للحقبة الماضية ينالون القبول العربي بالدرجة الأولى، ويتمكنون من التواصل مع المتغيرات الدولية والأنظمة الدولية بجدارة، والشعبان لديهما من تلك الكفاءات ما يمكن التعامل معها وطي صفحة الماضي والسير قدماً للأمام من خلالها.
حل الدولتين ممكن في القمة السعودية الإسلامية التي دعت لها المملكة، وهي الفرصة الأثمن في الوقت الراهن، خصوصاً أن جميع الظروف مهيأة لذلك.
إن قطعنا الطريق على العراقيل وتوحد الموقف العربي بالدرجة الأولى، ولم تعد هناك سلاح خارج نطاق الدولة، خصوصاً أن الذين كانوا يعارضون قيام الدولتين صرحوا مؤخراً بقبولهم حل الدولتين، بمعنى الآن أن الدول العربية المؤثرة كلها أصبحت تقف وراء المبادرة العربية.
حل الدولتين ممكن والظروف الإقليمية مهيأة، وإيران تتهيأ للفترة الترمبية الجديدة ولا تتحمل مزيداً من الإقصاءات والعقوبات، فهي مستعدة أكثر من أي وقت مضى للتنحي جانباً والنأي بنفسها عن الميليشيات المسلحة (حزب الله وحماس)، خصوصاً أن ذلك أصبح مطلباً شعبياً من الداخل الإيراني لا من خارجه فحسب، ومن الشعبين اللبناني والفلسطيني، أصبح المبدأ مقبولاً من أجنحة كانت لا تسمح بتداول مثل هذا الحديث في الداخل الإيراني، حتى أصدرت جماعات الحوزات بياناً طالبت فيه المرشد بفك الارتباط وبالتركيز على الداخل الإيراني.
حل الدولتين ممكن ومجلس الأمن بأعضائه الخمسة مستعدون أكثر من أي وقت مضى لقبول الفكرة.
حل الدولتين ممكن والشعوب الغربية أصبحت داعمة للفكرة بحجم لم تكن فيه يوماً ما واعية لأصول المشكلة المعقدة وتاريخية الصراع كما هي اليوم، وتضغط بهذا الاتجاه على حكوماتها.
حل الدولتين ممكن ولدى تيارات إسرائيلية كثيرة الاستعداد للانتقال لهذه الخطوة، خصوصاً بعد انتهاء فترة نتنياهو وهي توشك على ذلك.
حل الدولتين ممكن وبإمكان الاتفاقيات والتعهدات الدولية ضمان أمن الجميع الفلسطينيين والإسرائيليين معاً، ومعهم اللبنانيون.
لهذا تكتسب القمة التي تنعقد اليوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) أهمية قصوى ستغير خريطة المنطقة وممكن أن تعدّ تحولاً جذرياً لمستقبلها وأمنها، وممكن أن تحدد مصيراً طال انتظاره لعقود طويلة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
الحنيطي يتفقد المركز الطبي المتخصص للمعالجة السنيّة في خلدا
بحضور المخاترة .. الهاشمية تكرّم الفائزين بمسابقتي القرآن والمقرئ
اختتام المجالس الرمضانية في جامعة الحسين بن طلال
إنهاء خدمات مدير تربية وعدد من الموظفين .. أسماء
مصر .. وفاة أشهر قارئ للقرآن بالصعيد في حادث مروع
يزن العرب أفضل لاعب في مباراة النشامى أمام كوريا
ولي العهد بعد مباراة النشامى:الحمد لله
الخارجية النيابية تلتقي سفيرة جنوب أفريقيا في الأردن
شاهد الهدف البهلواني لمحمود المرضي بمرمى كوريا الجنوبية
بينهم أطفال وجندي .. 4 قتلى بانفجار محطة وقود في لبنان
تمويل هولندي بـ 31 مليون يورو لمشروع الناقل الوطني
الأردن يدين توغل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة كويا في سوريا
بالفيديو فرحة ولي العهد والأميرة سلمى بالهدف الثالث للنشامى
تساقط غزير للثلوج على عجلون فجر الجمعة .. فيديو
تساقط الثلوج على الكرك .. فيديو
قضية طهبوب: تشهير لا يُغتفر وتضامن لا يُكسَر
استحالة رؤية هلال شوال السبت .. خبير فلكي يوضح
موعد تحري واعلان عيد الفطر في الأردن
منخفض جوي يؤثر على الأردن وزخات ثلجية بهذا الموعد
مع غياب كيم كوريا الجنوبية تحذر من موسى التعمري .. ماذا قالت
مهم بشأن رؤية هلال شوال وموعد عيد الفطر
موعد انحسار المنخفض الجوي عن المملكة
هل الدخان غير مفطّر بنهار رمضان .. المفتي البلاونة يجيب
إدارة الأزمات:هجمات ممنهجة على الثوابت الوطنية الأردنية
ضبط لحوم دواجن فاسدة في أحد المطاعم .. تفاصيل