وزير دفاع ترامب " هيغسيث "
ليس لديه خيرة كافية ، لن يستطيع إدارة شؤون الولايات المتحدة العسكرية ، إنّه مجرد مذيع ، يداه تلتف بالوشم ... الخ وكأن ترامب لا يعرف مرشحه لوزارة الدفاع ، وكأن ترامب لا يعرف ماذا يريد أن يفعل في شؤون الولايات المتحدة العسكرية ؛ هذا ما يظنّه من " لديهم خبرة " ومن " ليس لديهم " وشم " وكأن سواعدهم ذات الطبقة الخالية من الوشم ورأسهم المحشوّة بغبار امتداد زمن " الخبرة " قدّمت ما يريده ترامب وزادت عليه وأراد ترامب تحطيمه و تغييره لمجرّد اللهو.
ترامب المميّز من ناحية الجرأة وتوقه للقفز فوق الحواجز لا يريد مزيدا من معطلي رحلة تحليقه فوق ركام رواتب البيروقراطيات والراديكاليات التي أسرفت في رفد الشبكة السياسية والعسكرية والاقتصادية بل والاجتماعية بهياكل الترهل وقلاع الجمود والتأخر التي صنعها خوف هؤلاء الذين أمضوا سنوات طوال يصنعون مثل هذه المشاهد التي خلقت منهم كائنات مرتجفة ترفع شاعر الخبرة والحكمة عنوانا لخوفها وجبنها وتقاعسها عن أداء مهام المغامرة التي يكرهها هؤلاء ويعشقها ترامب ؛ لسبب بسيط أن المغامرات مقياس اختبار مهم إن لم يكن الأهم في معيار الحكم على شخص ما بغض النظر عن موقعه .
أود التنويه هنا الى مسألة _ أعتقد أن ترامب يشاطرني الاعتقاد بها_ مقتضاها نبذ كل من يمكنه المكوث في مكان واحد عدّة سنوات أعتقد أنا شخصيا انها بحدود الثلاث تنقص او تزيد قليلا ولا أرى في الزيادة عليها خبرة كما هو الاعتقاد السائد بل في هذا ما يعني أن هذا الشخص عاجز وقد كان وجوده في مكانه عبئا واختيارا خاطئا لمن ظن به غير ذلك ؛ من نافلة القول أن بلادنا تنعم بكثير من هؤلاء ، سنفرد لهذا الموضوع مسارا خاصا به سيّما مع تحصّنه بشبكات الحماية.
ترامب الذي ينظر الى الامور بعين الثائر اقتصاديا وما يلزم هذا من يد الثائر عسكريا وهو يبتغي في تحقيق آمال ثورته هذه قوة الحسم وسرعته التي قلنا سابقا بانها ستأخذ شكلا اقتصاديا في مواجهة الدول الكبرى وعسكريا في مواجهة غيرها .
فيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية على سبيل المثال فكرة العقوبات التي تراجع عنها بايدن وفكرة امداد اوكرانيا بالسلاح المكلف لميزانية الولايات المتحدة ؛ أما فكرته حول الحسم العسكري فهي ستأخذ شكلا جديدا هذه المرة يتيح هذا الشكل توجيه ضربة قوية قاصمة في مكان الهدف دون أن يستطيع المستهدف أن يرد بما يوازي خسارته لانعدام قدرته على خوض حرب بهذا الحجم ، مثلا لنأخذ مسألة مقتل سليماني التي اوجعت ايران كثيرا والتي لم تستطع ايران ان ترد بما يوازيها ؛ بغض النظر عن تصريحات ترامب نفسه حول مسرحية الرد .
هذه المرة سيكون مقتل سليماني مضاعفا مرات ومرات بحيث يمكن معه حسم معركة امتدت لسنوات خلال ايام او ساعات .
مثال اخر اراد به ترامب ضرب عقائد الاصنام ، لكن لم يكن يدري حينها كيف يتعامل مع موقف كهذا _ والذي تداركه الان _ حينما اراد قتل بشار الاسد لكنه واجه معارضة وزير دفاعه ماتيس .
عقيدة ترامب الجديدة ليست تحطيم الاصنام ؛ فهي عقيدته القديمة ، بل استعمال من يمكنه تحطيمها بلا تردد ، هذا الجديد في ادارة ترامب عليه أن يلتقط عنوان فكرته وينفذها على خير وجه دون اجراء حسابات الرتابة الوظيفية والمخاوف الجانبية وغيرها التي تكلف أكثر من كلفة المغامرة بها ، مثل هؤلاء الجدد الذين لم يخبروا ارتجاف الاقدام أمام المسؤولين وإن فعلوا ذلك تراجعوا بعد زمن يسير هم من يمكنه من وجهة نظر ترامب تنفيذ مهمّته
يزن النعيمات يعود إلى الملاعب بعد غياب شهرين
مهم للعاملين بسلطة إقليم البترا بشأن تأخير الدوام الأحد
الأردنية أولاً بمهارات SIPHA الإكلينيكية بين الجامعات العربية
بسبب الانجماد .. تأخير دوام العاملين بهذه الجامعة الأحد
العَلمَانية .. كلمة الجدل السائلة
هل انتهى زمن الإيديولوجيا والأحزاب العقائدية
جمعية عَون الثقافية الوطنية:سيبقى الأردن منيعاً بقيادة الملك
الترخيص المتنقل بلواء بني عبيد الأحد
فلسطين النيابية: إقرار قانون منع تهجير الفلسطينيين لن يستغرق طويلا
التحول من اتخاذ القرارات إلى صناعتها
الجامعة العربية تؤكد وقوفها إلى جانب الأردن ومصر بمسألة التهجير
قرار هام من الضمان الإجتماعي يخص المتقاعدين
الحكومة تكشف سعر القطايف في رمضان 2025
الأمن يضبط سائق المركبة الاستعراضية في الزرقاء
المناطق التي قد تشهد تساقطًا للثلوج .. أسماء
عروس تخلع زوجها بأول أسبوع زواج والسبب لا يخطر على بال
منخفض ثلجي شديد البرودة قادم للأردن .. تفاصيل
تنقلات وتشكيلات بين كبار موظفي وزارة التربية .. أسماء
الجيش يفتح باب التجنيد .. تفاصيل وشروط
كتاب لاتحاد كرة السلة بخصوص مباراة الأردن وإسرائيل
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
هل انحسر المنخفض الجوي عن المملكة .. تطورات الطقس