أميركا والنظام الدولي
في هذه الحروب التي تجري في بلادنا فعلياً، وتلف العالم بأسره نظرياً، يظهر للجميع حقيقة الصراع الدولي وتبرز أطرافه للعلن، لكن السؤال المُلحّ هو، هل نزلت أميركا درجة أو درجات كثيرة عن منزلتها في الموقف الدولي جراء إصرارها على تبني خيارات دولة الاحتلال وأمانيها التي غدت سراباً؟!!
الكل بات يعرف أن أميركا تحاول بسط نفوذها على الشرق الأوسط وأفريقيا لتحاصر أوروبا، وتجبرها على ترك مستعمراتها وتعود دولاً داخل حدودها وتقطع صلتها مع مستعمراتها التقليدية لترثها أميركا، وذلك لأن المعادلة الاستعمارية كما يفهمها المستعمر الأوروبي والأميركي، تقوم على بسط النفوذ وسيطرة الأقوى، وعلى الأضعف أن يتخلى عن مكاسبه، أو على شريعة اللصوص وقطاع الطرق، عليك أن تترك غنائمك التي سلبتها لي لأن سلاحي في رأسك.. كصراع "الذكور" في عالم الحيوان، الأضعف عليه التخلي عن موقعه للأقوى.
في الحرب على غزة ولبنان، دخلت أميركا الحرب دون أن تدرس واقع أدوات منافسيها، فتفاجأت بأنهم فخخوا ولغموا طريقها حتى أصبح الاستمرار فيها انتحار سياسي وعسكري، والغريب في السياسة الغربية التي تقوم على الطمع الأعمى والمصالح، أن أوروبا التقليدية تقاتل أميركا في الشرق الأوسط "كما يسمونه"، وتتحالف معها في شرق أوروبا، ولا يوجد تفاهم على الجبهات، وخاصة أن أميركا تغازل بوتين حيناً وأوروباً حينا آخر، أما إذا تعلق الأمر بالشرق الأوسط قلبت لهما ظهر المِجَن، تريد الانفراد به وحدها معتمدة على قاعدتها المتقدمة "اسرائيل".
والأغرب في السياسة الأميركية أنها أصبحت الآن على خلاف مع أوروبا ومع روسيا وايران ومع الصين وكوريا الشمالية، فهل تستطيع أن تنفذ مخططاتها في وقت أفقدتها دولة الاحتلال معظم أوراقها مع الدول والمنظمات الدولية ومع شعوب العالم، ونزلت درجات في السُلّم الدولي مع ظهور منافسين أقوياء عسكرياً واقتصادياً!! والأهم أن شعوب العالم تعاديها بوتيرة كبيرة ولا تعادي منافسيها!! ويستكرر سلوكها الذي دأبت عليه في صراعها مع منافسيها، وشعوب العالم، بأنها ستمتطي قاذفاتها الاستراتيجية وبوارجها الحربية وتترك ساحة الصراع الى ما وراء المحيط وتبقى ربيبتها "اسراييل" في ساحة المعركة في أضعف حالاتها تجني ثمار ما زرعته من الحقد والعنجهية والوحشية.. فهل الشعوب الصحايا يستطيعون اغتنام الفرصة...؟!!!.
كي لا ننسى: ماذا ترك لنا آل الأسد
الأردن وغزة .. بين الحقائق الراسخة وحملات التشويه المأجورة
إيران تستعد لتسليم منصات صواريخ باليستية لروسيا
بلدية إربد تعلن عن أعمال صيانة في شارع راتب البطاينة
"مسلمون حول العالم": لم ندفع رسومًا لإسقاط المساعدات في غزة
مؤتمر شعبي للسلام في القدس يدعو لحل الدولتين
السيطرة الجزئية على حريق ضخم في ريف اللاذقية
وفاة شاب ثلاثيني بصعقة كهربائية في الأغوار الشمالية
مجلس العاصمة يرفض حملات تشويه صورة الأردن
مستثمرو المناطق الحرة يرفضون حملات تشويه صورة الأردن
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم