حين تصبح المساواة عبئًا على المرأة ..
باتت المساواة ما بين الرجل والمرأة تشكل عبئًا ثقيلًا على كاهلها، ما جعلها تحل مكان الرجل ليتنحى هو جانبًا أو أن يقتصر عمله على واجباتٍ بسيطة.
فقد أصبحت تقوم في بناء المؤسسات السياسة والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، إلى جانب واجباتها الأساسية المعهودة، وكأنها كالأخطبوط تملك ثماني أيادٍ وأكثر وكل يد تعمل في مجال، وهذا ما يزيد الحمل عليها، إذ جل ما تحتاجه اليوم العدل ليكفل حقها ويحفظ حقوقها.
والفرق بين العدل والمساواة بشكل ملخص، أن العدل هو إعطاء كل شخص حسب حاجته، وأما المساواة إعطاء الجميع بنفس المقدار، وهذا ما يخالف خصائص بناء كل جنس بين الذكر والأنثى، فهي لا تحتاج أن تكون في جميع المجالات التي تحملها فوق طاقتها.
على سبيل المثال، عملها في أعمال الخرسانة لا يتناسب مع قدراتها البدنية بينما يتناسب مع قدرات الرجل، وعدم وجودها في هذه المجالات يتخالف مع مبادئ المساواة الذي يضعها في أي مكان وجد فيه الرجل، ولكن يتطابق مع العدل الذي يضع في حسبانه تفاوت القوى بين كليهما.
أصبحت المرأة اليوم تطالب وتنادي بأعلى صوتها باسم المساواة وشعاراتها دون الفهم الصحيح لها، ودون معرفتها بما قد يثقل عليها، وقد يكون هذا بسبب الكبت الذي عاشته على مدار زمن بعيد جداً ما جعلها تنفجر بمطالبتها بحقوقها بكل مساواة دون الفهم الصحيح لما تريد، وكيف لا وقد بقيت على مدار قرون تضطهد مّا شكل لها ضغطًا لاحقًا.
ولو أخذنا في عين الاعتبار ما يحث عليه ديننا الحنيف لوجدنا بلوغ مرادنا به إذ كفل حق كل واحد على حِدة دون زيادة أو نقصان، وفرّق بين واجبات كل واحد مع النظر إلى جميع الفروق بينهم، قال تعالى: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} والدرجة بمعنى الإنفاق والقيام بالمصالح والقوامة وفروق الخَلقة، وكما قال: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} القوام بمعنى حمايتها ورعايتها والإنفاق عليها.
ولو أعدنا النظر إلى الآيتين السابقتين فهي تحفظ حق المرأة بمعزل عن المساواة والتي لا تقبل فيها المرأة بالإنفاق على الرجل وحمايته ورعايته، وفي الأصل هو لا يتطابق مع بنيتها العقلية والنفسية، ولكن هو من كمال العدل بينهما، لقدرته هو على القيام بهذه الواجبات.
وهذا لا يعني التقليل من شأن المرأة أو استقصاء دورها بعيداً وليس هناك شك أنها تشكل نصف المجتمع، وتؤدي دوراً مهماً، ولكن ألا يكون هذا على حسابها، وأن تشغل أماكن تفوق طاقتها وتنسيها أنوثتها، ولا شك أننا بحاجة إلى كمال المجتمع بين كلا الجنسين دون نفي أحد على حساب الآخر أو التعدي على خصائص كل جنس.
سموتريتش:يجب أن تنتهي الحرب بسوريا مفككة وإيران بلا تهديد نووي
كيفية التخلص من الشعر تحت الجلد
مقتل 13 شخصا باشتباكات جرمانا في ريف دمشق
مطالبات بإعادة فتح الطريق بين دوار الجامعة وجسر الجامعة
الجزائر: حظر الاحتلال لـ الأونروا إلغاء لحق العودة
محكمة أمن الدولة تحظر النشر في قضية الخلية التخريبية
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولتي تسلل على واجهتها الحدودية
البرلمان المصري يقر قانون الإجراءات الجنائية الجديد
الأردن يدين إغلاق سلطات الاحتلال صندوق ووقفية القدس
قرارات جديدة لدخول السوريين ومغادرتهم الأردن
فرص تدريبية للمهندسين حديثي التخرج
الملك يتلّقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء العراقي
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا