الراحة النفسية
حينما تسأل العربي أين يجد سعادته، يقول: في راحة النفسية، أي بمعنى آخر "هدوء البال". وحينما تفكر بكيفية تحقيق هذا المطلب فعليًا، تجد أنه يرتبط بمعايير حياتية يجب أن تتوفر بمحيط الإنسان العربي. وكم تكلف الراحة النفسية وهدوء البال؟
بمثال بسيط، منذ زمن يعتقد أن شرب فنجان القهوة صباحًا ترفيه صباحي للرجل والمرأة. لكن حتى أثناء شرب فنجان القهوة تأتي بعض الأفكار ومقدمات التحضيرية لهذا اليوم. أولًا، يشعر أن لديه يومًا طويلًا ومهمات صعبة وهناك معتقدات غريبة لتخفيف من حدة التوتر وعدم أخذ هذا الشيء سلبًا. إذا سُكب القهوة عليه فنقول: "فال خير" (بمعنى مشيت)، ولا أعلم مدى صدق هذه العبارة. المهم ألا تأخذ من القهوة موقفًا أو تبدأ يومك بالسلبية. وأخذت الفكرة أيضًا من زمن أن القهوة لها دور فعلي في الرواق والمزاج، حتى تجدها بمثابة بريك أو فاصل بين أجزاء اليوم.
الإنسان العربي لسوء الحظ يتأثر بمحيطه كثيراً وهذا أسوأ ما فيه. الظروف العائلية والإجتماعية، وإذا لم يجد ما يغبن مزاجه يخرج إلى نطاق أخبار الناس والأخبار المحلية في وطنه، وإذا لم يجد يخرج إلى نطاق أخبار العالم، "كأننا ندور على وجع رأس يدور بنا".
سعيد الحظ من هو؟ هو الذي يتناسى لساعات مشاكله، ويبعد عنها وعن الفوضى وأجواء الاكتئاب، ويبحث عن أناس يتنفس معهم الصعداء، والقليل ما تجدهم. حتى لو جاءت بكلفة فاتورة عالية أو مشوار مسافة طويلة، أو حتى يتمنى ألا يسمع خبرًا سيئًا فيقفل الهاتف والمذياع والتلفزيون ويتجاهل جرس البيت، ويستمع إلى أم كلثوم.
لكن في الحقيقة، من طباع العرب في بلاد العرب أن الإنسان لا يبحث عن سعادته بل يبحث عن لقمة عيشه، حيث يجدها في سرعة الالتحاق بالعمل. ليت الحياة كانت رحلة كمثل الدول الغربية، بمجرد الوصول إلى سن التقاعد يتفرغ لحياته الشخصية، مأمون في كل شيء، لا يشكو كثيراً بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار والفقر.
ونعود إلى الراحة النفسية وراحة البال عند العربي، فإنه يجدها في ذكر الله والصلاة والحمد لله على كل شيء، وهذا ما يهون عليه يومه. لكن بالفعل، طباع العربي لا تسمح له، فإذا لم يجد ما يعكر مزاجه يبحث عنه، وتستمر الحياة بقول: "ما في حدا مرتاح".
إلى أهل إربد .. ماذا تعرفون عن مندح
من النجم الأعلى أجرا في الدراما السورية ومن هو محركها الخفي
انتهاء لقاء الرئيس الروسي مع المبعوثين الأمريكيين في الكرملين
عمليتا طعن ودهس في الضفة خلال ساعات فقط
أكثر من 16500 مريض فلسطيني بحاجة لرعاية خارج غزة
إسبانيا تفوز بدوري الأمم الأوروبية للسيدات على حساب ألمانيا
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
المفوضية الأممية تحصد 1.5 مليار دولار للاجئين
خيارات غذائية خاطئة تؤدي إلى كوارث صحية
بدء تطبيق تأمين السرطان عبر سند
الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج

