ترامب الوجه الحقيقي لأمريكا
هو حالة خاصة ومتميزة في طرحها الجريء الذي لا يعرف إلا لغة التجارة والبزنس ولا يصلح إلا لعقد الصفقات في عالم ألبزنس والتجارة وليس لحل قضايا سياسية تقرر مصير شعب ومستقبل أمة بأكملها طال بها النوم أو التنويم بأكثر من اللازم ولعلى أبلغ وصف لحال الأمة وصف الاستاذ الكبير قدرا وقيمة محمد حسنين هيكل رحمه الله (العربي التائه) الذي صدر كتاب حمل نفس العنوان للأستاذ الكبير ونشرته مجلة الكتب وجهات نظر التي تم اغتيالها للأسف مثل كل الأشياء الثقافية الجميلة المفيدة التي تم اغتيالها في حياتنا الثقافية ٠
الرئيس دونالد ترامب الذي يرأس اكبر وأقوى دولة في العالم ، ليس سياسيا لكي يحسب على عالم السياسة فهو وصل ممثلا لأعلى مراحل الامبريالية وما يسمى بالمحافظين الجدد وموشر على أزمة الامريالية العالمية وتراجع دورها وربما زوال هذا الدور أو تراجعه اكثر من اللازم أو تفكك هذه الامبراطورية وهو الخيار الأقرب للواقع فهناك تململ من الولايات الغنية بأمريكا من الولايات الأقل حظآ وهذا واقع وحقيقة الامريالية تأكل بعضها البعض أذا لم تجد ما تأكله ٠
خطة الرئيس ترامب بالابعاد والتهجير القصري لأهل قطاع غزه ليس جديدة ولم تكن الخطة الأولى فقد سبقها ما يسمى بخطة الجنرلات الصهيونية كما يسمونها وهي امريكية الجوهر صهيونية الاخراج والتقديم وسبقتها خطة اليمين الصهيوني نتنياهو وسموتريش وابن غفير وكلها ترمز لنفس الهدف الذي سبق لأبن غورين ان نادى بها ٠
وجميعها فشلت وتكسرت تحت أحذية المقاومة الوطنية الفلسطينية المستمرة منذ اكثر من قرن من الزمن ايام الانتداب البريطاني المشؤوم ٠
خطة ترامب جاءت بعد تلقي المقاومة ضربات مؤلمة واستشهاد عدد من رموزها الأبطال في حزب الله وحركة حماس وغيرهم واحتلال الدولة السورية تركيآ وصهيونيآ بتوجيه أمريكي مشبوه٠
ترامب كأي متطرف أعتقد خاطئا أن الوقت أصبح مناسب في ظل انبطاح عربي رسمي وتقصير شعبي واضح وصل رسميا لدعم الكيان الصهيوني في حرب الإبادة على قطاع غزه الصامد المناضل ، ولسوء حظ ترامب ومن على شاكلته من المجرمين. الصهاينة، فقد ثبت أن العدو الصهيوني لم ينتصر على ألمقاومة رغم ضربات الغدر المؤلمة وسقوط الدولة السورية الداعمة لها لكنها لم ترفع الراية البيضاء وكبدت العدو خسائر مؤلمة وخرجت تتحدى الكيان الصهيوني المجرم ٠
ولعل صفقة تبادل الأسرى والنظام الدقيق كان أكبر صفعة للكيان الصهيوني الصغير ولسيده الرابض في البيت الأسود الأبيض سابقا ٠
فقد عارض خطة ترامب حتى اقرب حلفاءه بريطانيا ام الصهيونية والمنشئ لها وصاحبة وعد بلفور المشؤوم والانتداب الذي سلم فلسطين لصهاينة في غفلة من الأمة العربية والضمير الإنساني ٠
كما عارضتها المانيا وإيطاليا وكل الغرب تقريبا ، ورفضتها دوله محترمة دول محترمة كروسيا والصين والهند أكبر دول العالم ٠
أذا خطة ترامب ولدت ميته كضمير صاحبها ومثل سابقتها ولعل منظر عودة اكثر من مليون غزاوي لمنازلهم المهدمة واعلانهم الصمود والتحدي والرفض لترامب وخطته البربرية واللانسانية ٠
والفضل يعود لأهله الحقيقين اهل غزه الصامده الصابره التي لم تقدم اكثر من 50الف شهيد والالاف الجرحى لأجل أهدائها لارعن متطرف كترامب ولكنها قدمت هذا الثمن الكبير لأجل حرية واستقلال وطنها فلسطين عربية حرة محررة من السرطان الصهيوني وفي سبيل هذه الأهداف العظيمة قدمت الثمن ولأجل حق العوده لأكثر من ثمانية مليون فلسطيني في شتات العالم ولأجل القدس الواحدة الموحدة عاصمة لدولة فلسطين وليذهب ترامب وخطته لمزبلة التاريخ ٠
انطلاق مهرجان التنوع الثقافي في أم الجمال
تكريم محمود الجراح بمهرجان كركوك الدولي لمسرح الشارع
النسب الشريف لعشيرة الخصاونة إلى آل البيت
ضبط 741 متسولاً ومتسولة الشهر الماضي
إعادة جدولة مباريات دوري المحترفات وكأس الأردن للسيدات
الترخيص المتنقل المسائي للمركبات ببلدية برقش الأحد
القبض على شخص اعترض سائح بالعقبة وطلب منه المال
شاب يقتحم مسرح هيفاء وهبي بحفل عمّان وما فعله صدم الجميع .. شاهد
السفير الياباني: زيارة الملك إلى اليابان تأتي في مرحلة مهمة
الأردن الأول عربياً بمساهمة الصناعات التحويلية بالناتج المحلي
الوحدات يلتقي البقعة بكأس الأردن الأحد
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
نقيب المعاصر يكشف سبب ارتفاع سعر الزيت وموعد انخفاضه
الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي: الحلم المؤجل لآلاف المتقاعدين
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة الصحة
وظائف شاغرة في أمانة عمان .. رابط
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. تفاصيل
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
الأسماء الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي





