زمان
كان بعد أذان المغرب ابتهالاتٌ ودعاءٌ لمدةٍ أقلها نصف ساعة، وكانت فرقُ الإنشاد حاضرةً، وكان صوتُ الشيخ النقشبندي له أثرٌ كبيرٌ في نفوسنا، ومن أجمَل ما يُبثُّ في ساعة الغروب، خاصةً ابتهالاتُه المنشودة: «الله الله لا إله إلا الله». كنا نحفظ الأناشيدَ، رمضانَ تجلى وابتسم، طوبى للعبد إذا اغتنم (للمنشد توفيق المنجد). وبِمجرد أن نسمع نشيدًا معينًا، نشعر برهبةٍ وإحساسٍ لا يُوصف، مثل: «مولاي، إنني ببابك قد بسطتُ يدي». ومن لا يتذكر البرنامجَ الذي كانت تقدمه الإعلاميةُ زهور الصعوب (رحمها الله) بصوتها الجميل، وكانت تعرض علينا فقراتٍ دينيةً؟
اليوم، قبل الأذان وبعده، دعايةٌ إعلانيةٌ لمنتجات الأرز والسمنة، ومحلُّ حلوياتٍ يعرض أصناف حلوياته. على الشعب أن يختار القطايفَ من محلات السوبرماركت، والألبان، والمخابز، والمطاعم؛ بسبب توفُّر المنافسة عليها. مُصِرِّينَ على أن يُذكِّروك بالمنسف والجميد وأنت جئتَ تظنُّ نفسَك تأكلُ قلايةَ بندورة وصحنَ فول!
زمان، كنتَ تتابع قناةً واحدةً، ومجبورٌ أن تضحكَ على مسلسلٍ كوميديٍّ تشوفه أحلى ما يكون، وفي النهاية يكون هادفًا فيه نقدٌ للمجتمع، مثل مسلسل «معقول يا ناس». اليوم، الخيارات كثيرةٌ، ومش قادر تنسجم مع ما يُبثُّ من تفاهةٍ. اليوم بنعرض عليك مسلسلًا كوميديًّا بدهم يضحكوك غصبًا عنك، وأنت مش قادر تنسجم مع أي دراما؛ لأن الواقع حزينٌ جدًّا، يُذكِّرنا بأخبار أهلنا في غزة والدول العربية.
زمان، كان العيدُ والتفكيرُ بلباس العيد بآخر رمضان. اليوم صارت إعلاناتُ العيد وملابسُه وحلواه تُعرَض علينا قبل ما يجيء العيد. أصبح المواطن يحسب مضي أيام رمضان وكأنه هَمٌّ وليس فرحًا وعبادةً.
وفي النهاية بنقول: رمضان تغير، لا بل نحن تغيرنا، والتكنولوجيا هي التي غيَّرتنا! ضَعُف تركيزُنا على اغتنام فرصة حلول رمضان، وغيّرت أطباعَنا لدرجة أن البعض لا يشعر بعظمة الشهر الفضيل بكل تفاصيله وجماله وعاداته. أصبحنا نقلِّد ما نشاهده، يغرُّنا ما يُعرَض علينا، حتى أصبحت تصرفاتُنا تشبه تلك الشخصيات. وفي النهاية نشتاق إلى رمضان الذي كان فيه البساطة، والعودة إلى الماضي لنتذكر ما يجب أن نفعله ليبقى رمضانُ الماضي والحاضر هو نفسه، لا نتغير عليه..
ورمضان كريم."
إلى أهل إربد .. ماذا تعرفون عن مندح
من النجم الأعلى أجرا في الدراما السورية ومن هو محركها الخفي
انتهاء لقاء الرئيس الروسي مع المبعوثين الأمريكيين في الكرملين
عمليتا طعن ودهس في الضفة خلال ساعات فقط
أكثر من 16500 مريض فلسطيني بحاجة لرعاية خارج غزة
إسبانيا تفوز بدوري الأمم الأوروبية للسيدات على حساب ألمانيا
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
المفوضية الأممية تحصد 1.5 مليار دولار للاجئين
خيارات غذائية خاطئة تؤدي إلى كوارث صحية
بدء تطبيق تأمين السرطان عبر سند
الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن
مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
الأردن يستورد زيت زيتون لسد النقص المحلي
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
شغل الأردنيين .. معلومات عن الروبوت الذي شارك بمداهمات الرمثا
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج

