الخوف المرضي يراكم الأخطاء
هناك من يجعل من الكيان غولاً يكاد يبتلع المنطقة، لأنه يتوفر على كل أسباب التفوق المادي والمعنوي، والدعم الدولي غير المحدود، ما يمكنه من الهيمنة على البلاد العربية التي يدعي أنها موطنه الأصلي الذي ضاع ولم يجدوا له أثراً إلا في كتبهم الَمحرفة!!، أما واقعه الحقيقي فغير ذلك، ولا أنكر أطماعه هذه، لكني أرى أن الكيان مصاب بخوف مرضي، "فوبيا" وهذا الخوف يجعله يتعامل مع أي حدث حوله بطريقة مرضية، لأن التوتر الشديد الذي يتعامل به مع الأحداث يفضي إلى نتائج عكسية، فما أن يصل إلى القمة حتى ينحدر إلى القاع.
ولو تتبعنا تعامله المرضي مع أحداث غزة، لظهر لنا أن الكيان أضر بوجوده وأقنع العالم أنه كيان زائل لا محالة، من خلال تصرفه المرضي في الحرب التي خسرها وظهر للعالم عواره، وصار كل سوي (شخص أو كيان سياسي..) في العالم يحارب وجوده بما يستطيع، واستمر تعامله المرضي بعد وقف إطلاق النار، فالتردد والنكث، والتعنت الصبياني، أوصل ضامن أمنه "أميركا" إلى اللجوء للتفاوض مع المقاومة، فقد تجاوزه لأن الدول إذا تفاوضت تضع الصبيانية وراء ظهرها، وتتصرف كدولة، بناء على المكاسب التي حققها كل طرف من الحرب.
الخطأ الأكبر الذي كان دافعه الخوف، هو تدخل الكيان في سوريا ودعمه لفلول النظام الساقط، وطبعاً هذا التدخل يُغضب أميركا أولا ثم تركيا، مع أن الكيان الذي يتظاهر بأنه يستطيع التحرك في محيطه العربي، وفعْل ما تمليه عليه مصلحته القائمة على الخوف، إلا أنه لا يدرك أو يتجاهل أنه لا يملك خيوط اللعبة الدولية لانه لا يملك أساساً يراكم عليه إنجازاته، بل إنه بتحركاته الحمقاء يؤلب أطرافاً في اللعبة الدولية عليه، وبدل أن يتمدد في محيطه من خلال النفوذ الأميركي، ينكمش على نفسه، ويبدأ بالطلب من أميركا أن تضمن له أمنه من محيطه الذي يتبجح في كل مناسبة أنه يسيطر عليه، ويزاحم أميركا ومنافسيها على الاستئثار به دونهم، وهذه التصرفات الخرقاء هي التي ستنهيه فهو غير قائم بذاته بل بالدعم الاميركي، فإذا سقط الدعم سقط المدعوم.
تحركه هذا قدم خدمة لسوريا الجديدة، بأن وصم فلول النظام بالخيانة لتعاونهم معه، ومكن الدولة من إنهاء حركتهم المشبوهة، ثم عجل تفاهم "قسد" مع الدولة السورية قبل أن توصمها هي الأخرى بعار الدهر.. وكل هذا حدث بمباركة أميركية،.. أميركا التي يعتبرها الكيان منبع الأمن له، لكنه بمبادراته المرضية واعتراضه على سياسة أميركا الدولية، مستحضراً خوفه، يفقده الأمن الذي يطلبه من كل الدنيا ولا يحصل عليه..!!
ومن أصدق من الله قيلا.. قال تعالى في سورة الحشر: (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ (14)..
"لا يعقلون" في سياقنا هذا، هو انتفاء العقل عنهم بسبب سيطرة "الخوف المرضي" الذي يجعلهم يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين، فما أن يكتمل لهم بنيان حتى ينهار ويعودوا إلى أميركا لتحميهم وتحفظ كيانهم، وسيظل هذا دأبهم حتى تكتمل أسباب زوالهم.
فاسكيز يودّع ريال مدريد وينتقل إلى الدوري الألماني
مانشستر يونايتد يوافق على إعارة هويلوند لنابولي
تعاون فني جديد يجمع بوسي وسعد لمجرد
اللواء المعايطة يلتقي وفداً سورياً
57 أستاذًا في اليرموك يطالبون بإصلاح البحث العلمي .. أسماء
جريمة عمّان .. قتلها خنقاً وحاول الانتحار اليوم
سبوتيفاي تتحول إلى تطبيق اجتماعي
إطلالة آسر تثير الجدل وتكشف عن فيلم جديد
الحكومة تحيل 3 مخالفات إلى مكافحة الفساد والنَّائب العام
بني مصطفى والبلبيسي تجريان زيارات مفاجئة لمكاتب المعونة
ويل سميث في ورطة بسبب الذكاء الاصطناعي
الأردن يدين التوغل الإسرائيلي داخل سوريا
الاحتلال يمهل حماس لمنتصف أيلول لتفكيك نفسها
التربية تحدد مواعيد الدورات التكميلية لجيل 2008
ترفيع وإنهاء خدمات موظفين لاستحقاق التقاعد المبكر .. أسماء
إعلان نتائج التوجيهي جيل 2008 إلكترونيًا وورقيًا نهاية آب
آلية احتساب معدل التوجيهي جيل 2008
مهم بشأن موعد نتائج التوجيهي 2008
مدعوون للامتحان التنافسي في شركة حكومية .. أسماء
إعادة تفعيل رابط المكرمة الملكية ليوم واحد
الجواز الإلكتروني الأردني متاح دون إلزام بتجديد القديم
تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى .. أسماء
غرامات على المخالفين لوضع الحواجز في عمّان
خدمة العلم تعزز الانتماء وتمكين الشباب الأردني
قرار بتركيب أنظمة خلايا شمسيَّة لـ1000 منزل .. تفاصيل
مشاجرة في ماركا الشمالية تتسبب بإحراق مركبة والأمن يتدخل