رمضان: بين وفرة النعم وفقدها
يطل علينا شهر رمضان بعد أحد عشر شهر من الكد والتعب، لنريح أنفسنا في أعظم شهراً بالسنة، ونتقرب به إلى الله بالتضرع له، والدعاء والطلب منه كلا حسب حاجته ومراده، والعزم على تغيير الحال والأحوال، وتكثيف العبادات لمضاعفة الأجر، ونيل رضاء الله، فهذا ما يحث عليه علماء الدين.
ولكن ما يظهر اليوم في العالم الإسلامي هو عكس الأصل في عقيدتنا، فمجرد إعلان القرب من شهر رمضان نبدأ بالتجهز له ماديًا بتحضير الولائم وشراء كل ما طابت له النفس واشتهت، نعد قائمة الطعام لمدة ٣٠ يوما لكي لا نعيد طهي نفس الوجبة، نعلق الزينة ونضع مجسمات ترمز لرمضان، لنعظم شعائر الله التي هي من تقوى القلوب، ونسينا أن تعظيم شعائر الله تكون باحترام حرمة هذا الشهر الفضيل، وننسى أن نجهز أنفسنا روحيًا ومعنويًا لقيام لياليه واستغلالها في ما يرضي الله.
عند وضع موائد الطعام في رمضان وهي ممتلئة، يجب أن نقف للحظة ونفكر مليًا بإخواننا الذين تقطعت بهم السبل في الحروب والمجاعات سوى في غزة أو السودان وغيرها من الدول في العالم، الذين باتوا يصومون ليلاً نهاراً دون إفطار.
إن إفطارهم لا يكون وقت غروب الشمس أو سماع أذان المغرب إنما عند تعاطف المنظمات الإنسانية معهم والتبرع لهم، كل هذا ودون أن نسمع منهم تذمرا، فهم يرضون بما قد قسمه الله لهم، يحمدونه ويشكرونه ويطلبون منه أن يكون راضيًا عنهم.
وبينما نجهز لاستقبال شهر رمضان بوسط عائلاتنا، أصدقاءنا، أقاربنا، في وسط أوطاننا آمنين مطمئنين، هناك من يموت جوع لعدم عثوره على حفنة من الطحين أو كسرة من الخبز، بينما نسأل أطفالنا ماذا يشتهون من الطعام لتحضيره، هناك من يلهي أطفاله بالكلام لكي لا يتذكر جوعه، بينما نقضي ليالي رمضان بالسهر مع أحبابنا بعد تناول وليمة، هناك من لا ينام من شدة برده.
يعلموننا دروسًا في ديننا وهم بأشد كربهم، دروسًا بالصبر والإيمان والإنسانية، ونحن نكثر الشكوى فقط لإقلاعنا عن عادة لمدة ساعات لغرض الصوم، حيث يتغير هنا شكل الصوم من عبادة لأجل إرضاء الله إلى عادة ننتظر فيها غروب الشمس بفارغ الصبر لنعود لها.
ولو تمعنا النظر بين ما نعيشه من حياة رغدةٍ وبين ما يعيشونه من ظروف سيئة لحمدنا الله على نعمه التي أنعمها علينا، وتضرعنا له بأن يديمها لنا، ولما تأففنا ولا شكونا من صيام ثلاث عشرة ساعة والتي بعدها نملأ بطوننا بعشرة دقائق.
زلزال بقوة 6,7 درجة يضرب قبالة شمال اليابان
النفط يرتفع وسط التوتر بين أمريكا وفنزويلا
عاصفة جوية تضرب الاحتلال الإسرائيلي بقوة غير مسبوقة
ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريباً جداً
الذهب قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع
مواجهة قوية بطعم النهائي بين النشامى والعراق اليوم
هدم أجزاء من منزل آيل للسقوط في الأغوار
تراجع فاعلية المنخفض الجوي الجمعة
الأردن يختتم مؤتمر إقليمي لتعزيز القانون الإنساني في البجر الميت
في الوقت الإضافي .. الأخضر يهزم الفدائي ويتأهل لنصف نهائي كأس العرب 2025
دعوات رسمية تحث الفيفا على وقف بيع تذاكر كأس العالم 2026
استنكار واسع في زوبيا بعد جريمة حرق آلية
الأمن العام : وفاة أربعة اشخاص من عائلة واحدة نتيجة تسرب غاز
العمايرة والرحامنة شهداء الواجب .. صور
كنتُ زائرًا علميًا في مركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية بجامعة شنغهاي
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025


