بين المصلحة العامة والتبعية الخاصة
الصراع في بلادنا صراع استعماري، بين القوى الاستعمارية الغربية، ومنها أميركا، وهذه القوى استخدمت عدة أساليب لتستأثر بخيرات بلادنا دون منافسها، فصنعت أنظمة حكم خاصة بها لترعى مصالحها، وحتى تعمي على الناس وبنفس الوقت تدعم أنظمتها ولا تتركها وحيدة تجابه المنافس الاستعماري، درست واقع العرب، فوجدته إما عشائري أو طائفية أو حركات دينية، فدعمت الأنظمة بهذه الرافعات التي لا تبلى إلا بظهور "دولة قانون"، وبهذا الخيار ضمنت دول الاستعمار إفشال قيام دولة تنهض بالشعوب المحتلة، ما يعني أن الطائفية والحركات الحزبية أو العشائرية ستبقى ترعى الفشل في قيام دولة حقيقية في بلاد العرب، تنهض وتنفض غبار التبعية والذل عنها وعن البلاد.
ما نراه في سوريا من تنافر بين مكونات المجتمع السوري، ليس سببه أن السوريين لا يثقون ببعضهم البعض، وأن الكردي لا يقبل العربي أو المسيحي لا يقبل المسلم، بل تنافروا لتنافر الأسياد، لأن كل طرف من هذه الأطراف يتبع طرفاً من أطراف الصراع الاستعماري، وهو ملزم بتنفيذ ما تمليه عليه القوة الاستعمارية التي تسيطر عليه، لذلك هو ليس له رأي، ينفذ فقط.. حتى لو رأى معظم أفراد "مكونه" أن تنفيذ أوامر المستعمر تضر به وبعلاقته مع محيطه، والعلاقة بالمحيط هي الأهم لأن المستعمر إذا فشل يبتعد ويلوذ ببلاده البعيدة، ويترك التابع يقاسي الجفاء ووصمة العار والكراهية من محيطه!! طبعاً المستعمر لا يعني له ما يتعرض له التابع شيئاً، لأن الغرب المتوحش لا يهمه إلا مصلحته الخاصة.
تعاون الاستعمار الغربي مع المكونات في بلاد العرب أدى إلى نتائج سلبية، وعزز الخلافات الطائفية، فتدهورت بذلك الوحدة الوطنية ليستمر الاستعمار، وخسرت الطائفية لأنها لم تكن إلا أداة لتحقيق أهداف الاستعمار السياسية، وأهمها تمزيق الضحية ليسهل للمستعمر أكلها، وهو ما أدى إلى تدهور القدرة على مواجهة الاستعمار الغربي، فبدلاً من الاهتمام بالوحدة، والتعايش مع المحيط، يقامر صنيعة الاستعمار بأهله وجيرانه، ليرضي السيد الاستعماري على حساب أهله وجيرانه وأصدقائه!! وحتى نكون منصفين، ففي الحالة السورية، الذين ينحازون إلى المحتل، قلة، وأكثرهم ممن ولغ بالدم السوري، وإن كان صوتهم عالياً بفعل الآلة الإعلامية لاسيادهم، إلا أن الغالبية الشعبية ترفضهم وترفض توجههم، الذي لم ينبثق عن توجه عام، بل هو توجه خاص، من أجل الحصول على المال لا أكثر، أو الأمان حتى يهرب من جرائمه بحق أبناء وطنه، وسيتفاجأ الممول لهذه التحركات أن أمواله راحت أدراج الرياح!!.
المطلوب هو الوعي وان لا يؤخذ الآمن بجريرة الخائن والحركات الأخيرة لفلول النظام، ما هي إلا زوبعات يحاول المحتل أفتعالها، ليخلق الفتنة، ويستمر وجوده وقتاً أطول، لكن الوقت لن يسعفه، وقد مضى زمن نجاح الفتنة في غياب البينة، فالآن التواصل السريع والانكشاف، ووصول أي حدث إلى الناس بسرعة البرق، يستطيع كل متهم أن يثبت براءته في ثوان، أو يثبت عليه الجرم بثوان أيضا، وكلا الحالين يئد الفتنة، لأن الفتنة تزيّف الحقائق، وتمنع المتهم من توضيح موقفه.
توقعات بارتفاع أسعار الذهب لأرقام قياسية
خطورة الصواريخ والمسيرات التي تدخل الأجواء الأردنية .. توضيح عسكري
جرحى وانفجارات وحرائق في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية .. فيديوهات
الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار
إطلاق صفارات الإنذار لتحذير المواطنين من التطورات الأمنية
موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه إسرائيل
الأردن يرفع الجاهزية القتالية .. والجيش بحالة الإنذار القصوى
تحذير من السفارة الأمريكية بشأن تحليق صواريخ فوق الأجواء الأردنية
غارات إسرائيلية جديدة على إيران .. واستعدادات لموجة من الهجمات الإيرانية الليلة
خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي .. ما رأي ترامب
القوات المسلحة: انتهاك المجال الجوي محاولة لجرّ الأردن للصراع
صناعة عمان تطلق منصة رقمية لتبادل النفايات الصناعية
اطلاق المرحلة الثانية من الحزم التدريبية في التجارة الإلكترونية والتايكواندو
سقوط مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي بمدينة ميس الجبل في لبنان
التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
تنفيذ قرار زيادة الحد الأدنى لأجور المتقاعدين العسكريين
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
للعام الثاني .. بعثة الحج الأردنيّة تحصد جائزة لبيّتُم الفضيّة
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
ارتفاع جديد بأسعار الذهب محلياً اليوم
وفاة أربعيني تُشعل شغباً في مستشفى معان
انهيار في بئر ارتوازي بالعقبة ومواصلة الجهود لإنقاذ شاب عالق
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو