عيد بأية حالٍ جئت يا عيد .. ؟!
تصادف هذه الأيام مناسبة عيد الفطر السعيد، وذلك بعد صيام شهر رمضان، في وقت تتصادف فيه هذه المناسبة مع موسم الصيام عند المسيحيين في المشرق العربي والعالم، وللاسف تأتي هذه الأعياد وأشهر الصيام على الجميع في وقت يتزامن مع تبعات الاضطرابات السياسية ، وأهمها تأثير ما سُمي بالربيع العربي وانعكاساته واثاره على المنطقة، وتحديداً اسقاط بعض الأنظمة كما هو الحال في سوريا مثلاً، باسقاط نظام البعث مؤخراً، وما نتج عنه من تبعات سياسية واقتصادية واجتماعية.
وهُنا أريد توضيح مسألة مهمة، وهي أن وضع المواطن العربي وبالأخص في سوريا وحالته الاقتصادية أصبحت صعبة ومتراجعة، فعلى سبيل المثال الكثير من المواطنين فقدوا وظائفهم لحين ترتيب الأوضاع والأمور، وبلا شك نجد الكثير منهم اليوم يعيش بدون رواتب، وبالتالي الحالة باتت صعبة على الجميع، وفي الفترة نفسها نلاحظ بأن تركيا هي الأخرى تشهد أيضاً حالة من الاضطرابات والمظاهرات وهو الحال ذاته في السودان واليمن وغيرها، والتي تتزامن مع فترة الأعياد وجميعها مرحلة انتقالية وتداعياتها تدفع بكل تأكيد فاتورتها وثمنها الشعوب، والتي هي أساساً منهكة من الحروب والصراعات وما تبعها ونتج عنها، وهنا أريد أيضاً التنويه الى حالة المرأة التي وجراء هذه الصراعات المشتعلة أصبحت في الكثير من الحالات فاقدة لرب الأسرة ( أرملة)، وبدون معيل ومسؤولة عن أولادها الايتام ، كما هو الحال في سوريا، كذلك الوضع بشكل خاص أيضاً في غزة جراء الصراع بين اسرائيل وحماس.
نحن في الشرق العربي نعيش في فترة عصيبة، جاءت ظروفها في وقت العيد، أي عيد الفطر عند أخوتنا المسلمين، وبعدها وبوقت قريب أيضاً، سوف يُطل على المسيحيين عيد الفصح المجيد، والسؤال هنا : يا عيد بأية حال جئت ياعيد ؟!. وأنا كلي أمل وأمنيات بأن نستقبل الأعياد القادمة المجيدة، في وقت وظروف تكون فيه الأحوال أفضل على منطقة الشرق العربي والعالم، وأتمنى أيضاً من الخالق الأعلى (خالق السموات والأرض) أن ينزل الرأفة والبركة والرحمة على هذه المنطقة الملتهبة والمناطق المنكوبة بالأزمات في كل أنحاء العالم، وعلى شعوب هذا العالم أيضاً، لأن البركة والسلام والمحبة بين الشعوب قد اضمحلت، ولكن أصبح واقعنا اليوم للاسف صعب غابت فيه الرحمة بين الشعوب لتنجرف وفي عدة مناطق في الشرق العربي خلف حروب أهلية وطائفية، يقتل فيه الأخ أخاه والبعض الآخر على أسباب ومبررات لا تستدعي الاقتتال ويمكن حلها بالحوار والدبلوماسية، فقط لغاية الحصول على مكاسب دنيوية وسياسية فرقت بين الشعوب أكثر فأكثر، ودفعة بهم عملياً نحو التهلكة .
أتمنى أن ينعم الخالق الأعلى على الشعوب بخلاص وزوال معاناتهم، وأن تسود بينهم الرأفة ويغفر لهم خطاياهم ، أملاً في أن يحل السلام والمحبة بين شعوب المنطقة والعالم، وكل عام وأخوتنا المسلمين في الأردن بخير في عيد الفطر السعيد، وكل عام وأخوتنا المسلمين بخير أيضاً في الوطن العربي وجميع أنحاء العالم .
مقطع ريل ينهي حياة شاب تحت عجلات القطار .. فيديو
خضراوات تخفض ضغط الدم خلال أسبوعين
الأمم المتحدة ترحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلند
الملك يفتتح اليوم الدورة العادية الثانية لمجلس الأُمة الـ20
صبي يبتلع 100 مغناطيس اشتراها من تيمو .. والشركة تعلق
أزمة جديدة لأبل .. آيفون 17 برو يغيّر لونه تلقائيًا
الصادرات الأردنية تتركز في أربع تكتلات رئيسية
فضل شاكر يهدي جمهوره قمري رغم ظروفه القانونية
انتهاء التسجيل الأولي للحج مساء الأحد
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الأحد
أجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق
سوريا توقع أول اتفاقية لإنزال كابل بحري دولي
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
الأردن .. مملكة الصمود وضمير الإغاثة
لرحلة مثالية: دليل ذهبي قبل السفر وأثناءه وبعده
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي

